أزول
إخواني الدفاتريين الأععزاء ، أخواتي الدفاتريات
إنني أقوم بتدريس اللغة الأمازيغية منذ موسم 2003 - 2004 ، ومن منطلق تجربتي المتواضعة ، وممارستي الميدانية ، تبين أن أكبر وأفظع المشاكل التي تواجه المشروع هو غياب أي اهتمام من قبل وزارة التربية الوطنية ومختلف هياكلها ، وغياب الإلزامية ، وعدم تعميم المادة وضمان استمرارية تدريسها لمن يتلقون دروسها من التلاميذ ، مما يجعل كل ما نقوم به يتبخر فور انتقال التلميذ من مستوى دراسي إلى أعلى...
وبكل أمانة علمية ، فإن درس الأمازيغية يحقق مردودية أحسن من كل المواد الأخرى نظرا لاعتبارات عدة لا يتسع المجال هنا لذكرها لعل أكثرها وضوحا هو كون اللغة الأمازيغية لغة أم بالنسبة لما يزيد عن الثلثين من المغاربة ، وإن قسمي خلال كل هذه المواسم نموذج على ما أقول ، ولمن أراد مشاهدة دروس قدمتها خلال موسم 2006-2007 أن ينتقل إلى الرابط التالي :