فضائح البناء العشوائي تصل إلى طنجة

[ابن خلدون]

فضائح البناء العشوائي تصل إلى طنجة

06:31 | 17.02.2009
الدارالبيضاء: فؤاد اليماني | المغربية




العدد : 7334 - الثلاثاء 17 فبراير 2009

علمت "المغربية" أن الوكالة الحضرية لمدينة طنجة ستنكب على إجراء تحقيق في جماعتي البحراويين والعوامة، اللتين جرى إلحاقهما، في إطار التقسيم الجماعي الجديد، بعمالة طنجة أصيلة.لتحديد الدور السكنية العشوائية، التي لا تتوفر على ترخيص قانوني، وكذا دراسة الوضع وتقييمه بهذه المنطقة، من أجل اتخاذ القرارات المناسبة في حق المخالفين.

وذكرت مصادر متطابقة أن هذه القضية تفجرت بعد إلحاق هاتين الجماعتين، اللتين كانتا تابعتين لعمالة الفحص أنجرة، بعمالة طنجة أصيلة، ووقوف مسؤولي السلطة المحلية الجدد بالجماعتين على تفشي المساكن العشوائية، بكل من دوار الخرب، وعين مشلاوة، والعوامة، والهرارش، والشجيرات، وعرض المسؤولين لتقارير في هذا الموضوع على العمالة والجهة.

وحسب مصادرنا، فإن اجتماعين عقدا، السبت والأحد الماضيين، ضما المسؤولين في العمالة، والجهة، والوقاية المدنية، والوكالة الحضرية، لبحث هذا الموضوع. وأشارت المصادر إلى ضبط بناء بعض المنازل بشكل غير قانوني، وفي واضحة النهار.

وذكرت المصادر أنه، بناء على خلاصات الاجتماعين، تقرر أن تجري الوكالة الحضرية لطنجة تحقيقا في البناء العمراني بالجماعتين لتحديد المخالفين والمساكن العشوائية، من أجل العمل على هدمها، حتى لا تشكل خطرا على حياة قاطنيها، وتشوه المجال العمراني بالمدينة.

يذكر أن فضيحة البناء العشوائي في الدارالبيضاء، التي تفجرت بكل من الجماعة القروية الهراويين، والجماعة القروية الشلالات، زجت بعدد من المسؤولين في الدرك الملكي، والقوات المساعدة، والسلطات المحلية، والمنتخبين المحليين، في السجن. وما زال التحقيق متواصلا في هاتين الجماعتين، وسيشمل مناطق أخرى، من أجل استئصال جذور البناء العشوائي، الذي تفشى في عدد من المناطق، خاصة في هوامش العاصمة الاقتصادية.