باسم الله الرحمان الرحيم .
الحمد لله وحده . والصلاة والسلام على رسول الله واله وصحبه .
ليكن نداءا ومطلبا اخيرا حول ملفنا :
سيدي رئيس الحكومة .
سيدي وزير التربية الوطنية .
السادة الكتاب العامون والامناء العامون للنقابات الاكثر تمثيلية .
لنقل كلمة اخيرة كلمة الفصل في شان ملفنا ملف موظفي وزارة التربية الوطنية خريجي السلمين السابع والثامن عند التوظيف الاول :
فلم يعد هناك وقت لتاخير الاعلان عن صيغة حل ملفنا والتي نطالب ان تكون صيغة منصفة وعادلة لا تخلف ضحايا ....لاننا ضحايا نظامين اساسيين مر على اعتمادهما اكثر من 32 سنة حرمنا نحن افواج السبعينات والثمانينات من خلالهما من عدة حقوق ومكتسبات لم يحرم منها كثير من الفئات الاخرى ولو انها عانت هي الاخرى من مشاكل اخرى ومشاكل خاصة ..
وقد فصلنا ذلك الحرمان من خلال مراسلاتنا وتدويناتنا كما قامت بذلك النقابات من خلال حواراتها .
سيدي رئيس الحكومة .
سيدي وزير التربية الوطنية .
السادة الكتاب العامون والامناء العامون للنقابات الاكثر تمثيلية .
فلنجعل من يوم 25 فبراير 2019 اخر يوم ينهي معاناتنا وانتظارنا خاصة وان ملفنا لم يحتج الى مرافعة امام وزارتي الادارة وتحديث القطاعات والمالية لانه حسم فيه من خلال حوار ابريل 2018 وضمن نتائجه كما انه جاء ضمن العرض الحكومي..
اي ان الحكومة قبلت به بما فيها القطاعات المعنية :
وزارة التربية الوطنية وتحديث القطاعات والمالية .
بقي امر الصيغة وذلك من خلال توافق وزارة التربية الوطنية والنقابات .
ولهذا نجدد نداءنا بان يتم الاعلان عن صيغة حل ملفنا بصيغة منصفة وعادلة من خلال اللقاء المقبل ليومه الاثنين 25 فبراير 2019 ولا داعي لربطه بنتائج جميع الملفات ...
خاصة وان الوزارة الوصية قد اتخذت قرارا لانهاء ملف المكلفين بالدروس المعلمون سابقا في معزل عن نتائج الحوار القطاعي خلال فبراير 2018 .
كما اتخذت الحكومة خطوة في نفس الاتجاه باتخاذها قرارا ينهي ملف الاطر الشبه طبية خلال شتنبر 2017 ودون ربطه بنتائج الحوار الاجتماعي .
ولهذا وذاك نرجو ان تتخذ نفس الخطوة بالنسبة لملفنا لانه يعتبر من شيوخ الملفات واهرمها وانه عمر طويلا وقد اصابته الهشاشة ..
رغم اننا نرجو ان يعلن عن نتائج جميع المنتظرين من جميع الفئات .
كما اشكر واثمن كل المجهودات المبذولة من اجل ايصال ملفنا الى مراحله الاخيرة من مسؤولين حكوميين ونقابات وضحايا .
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته .
والله هو الهادي الى الصواب . وهو ولي التوفيق . وهو الرحمان المستعان .
امين والحمد لله رب العالمين .
والصلاة والسلام على رسول الله واله وصحبه وسلم تسليما .