إحتجاجات بعد وفاة أستاذة بإحدى المصحات المراكشية
محمد اسليم المغربية
نشر في أخبارنا يوم 15 - 06 - 2013
عرفت إحدى المصحات الخاصة والواقعة بمنطقة جليز، تنظيم وقفة إحتجاجية عفوية من طرف تنظيمات حقوقية ونقابية إضافة إلى عدد من رجال التعليم، والذين رفعوا شعارات منددة بالصيغة التجارية التي تحكم عمل بعض المصحات، بعيدا عن دورها الإنساني والإجتماعي النبيل المفترض، وطالبوا الجهات المختصة بتحمل مسؤولياتها في هذا المجال. الوقفة والتي إمتدت صباح يوم الأربعاء 12 يونيو، وتجددت يوم الخميس 13 من نفس الشهر حملت مسؤولية الوفاة للمصحة، وطالبت بفتح تحقيق في الموضوع، خصوصا وأن الزوج وهو مسؤول نقابي بقطاع التعليم، أوضح بأنه رافق زوجته للمصحة على إثر إصابتها بنزلة برد الإثنين المنصرم، أحست على إثرها بضيق في التنفس، أدخلت على إثره غرفة الإنعاش ليخبر في صباح اليوم الموالي بدخول زوجته في غيبوبة وبوفاتها في اليوم التالي وهو ما أرجعه الزوج لإهمال القائمين على المصحة، ولعدم تدخل طبيب مختص إلا بعد فوات الأوان... وحسب مصادر مقربة من الزوج فقد تقدم بشكاية لدى الوكيل العام لمحكمة الإستئناف بمراكش، مؤازرا بالجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان، حيث علمت أخبارنا أن تشريح جثة الهالكة أجل لليوم الجمعة...وفي إنتظار نتائج التشريح والتحقيق ترفع العديد من الهيئات النقابية والحزبية المتضامنة مع عائلة الأستاذة مطالبة الجهات المسؤولة بتفعيل القانون، وإنصاف المتضررين