جمعية آباء تلاميذ الثانوية التاهيلية عبد المالك السعدي بالقنيطرة تعيد الحياة للملاعب الرياضية
تعد ثانوية عبد المالك السعدي التأهيلية بالقنيطرة إحدى المؤسسات العتيدة على الصعيدالوطني في المجال الثقافي والتربوي على امتداد ثمانية عقود. وإليها يرجع الفضل في تنشئة وتكوين أجيال من الدعامات الفكرية، والأطر الوطنية ذات الموقع الوازن في البلاد وخارج الحدود. لهذه الاعتبارات، عملت جمعية أمهات وآباء وأولياء تلاميذ هذه الثانوية على الانخراط بكل فعالياتها في الاضطلاع بكل ما يمت بصلة إلى نهضة هذه المؤسسة والدفع بها إلى ما ترومه من تقدم. وفي هذا السياق استفادت من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية استنادا إلى مشروع منظم وطموح يتوق إلى تحقيق عدة غايات أهمها إصلاح الملاعب الرياضية التي لم تشهد طيلة ثلاثين سنة ترميما يذكر مع أنها كانت خلال العهد الزاهر فضاء للإشعاع الرياضي في كل أنواع الرياضات مراهنة يومئذ على المزاوجة بين التكوين البدني والتعهد التربوي. والجمعية إذ تستند إلى هذا المبدأ فان من أولوياتها السعي إلى استعادة السمعة التي حازتها الرياضة المدرسية في رحاب هذه المؤسسة.
إضافة إلى ذلك تسعى الجمعية إلى الانفتاح على الحياة المدرسية بكل مكوناتها متجاوزة النظرة الكلاسيكية المنحصرة في اللقاءات الروتينية والإصلاحات المادية، وتوجهت إلى دعم المتعلم بما يضمن له إبراز قدراته الذهنية والوجدانية اعتمادا على جملة من الآليات التي تتجلى بارزة في سيرورة الأنشطة الموازية، من ذلك التنسيق من النادي الثقافي والرياضي للمؤسسة انطلاقا من تنظيم حملة دعم وتضامن مع منكوبي الفيضانات التي شهدتها منطقة الغرب مؤخرا. وفي هذا السياق أدلى لنا السيد عبدالمجيد سليكان رئيس الجمعية بتصريح قال فيه بأن»الجمعية إذ تعمل صادقة في تحقيق هذه الأهداف وترجمتها إلى صياغة عملية. فإنها تؤصل لترسيخ السلوك الجمعوي والتربوي القادر على تحقيق الاستمرارية والاهداف المرجوة إن آجلا أو عاجلا.»
3/17/2009
عن جريدة الاتحاد الاشتراكي