الحقاوي تزف خبرا سارا لذوي الاحتياجات الخاصة

[nasser]

الحقاوي تزف خبرا سارا لذوي الاحتياجات الخاصة لبنى أبروك – هبة بريس
الثلاثاء 20 أكتوبر 2015
بعد طول انتظار، أعلنت بسيمة الحقاوي وزيرة التضامن والمرأة والأسرة والتنمية الاجتماعية، اليوم عن إطلاق مسار تفعيل صندوق التماسك الاجتماعي في شقه الخاص بحقوق الأشخاص في وضعية إعاقة.

الحقاوي أوضحت خلال لقاء إخباري نظمته وزارة التضامن والمرأة والأسرة والتنمية الاجتماعية صباح اليوم الثلاثاء بالرباط ، للإعلان عن تفعيل خدمات صندوق التماسك الاجتماعي لفائدة الأشخاص في وضعية إعاقة، أن البرنامج سيعمل على منح الأجهزة الخاصة والمساعدات التقنية "الأجهزة البديلة ومعينات تقنية والأجهزة التعويضية لذوي الاحتياجات الخاصة"، وتحسين ظروف تمدرس الأطفال في وضعية إعاقة، وكذا إحداث وتسيير 60 استقبال وتوجيه، بالإضافة إلى تشجيع الأنشطة المدرة للدخل والإدماج المهني للأشخاص في وضعية إعاقة.

وأكدت الوزيرة على أن تفعيل خدمات صندوق التماسك الاجتماعي، تطلب من الوزارة مواجهة مجموعة من التحديات والعراقيل المادية والبشرية، وكذا المرتبطة بإعداد المساطر المتعلقة بمبدأ احترام الشفافية والحكامة، مشيرة إلى أن المشروع تطلب مدة ثلاث سنوات للتشاور والتنسيق مع مختلف المتدخلين.

[nasser]

الحقاوي تزف خبرا سارا لذوي الاحتياجات الخاصة

[nasser]

الحقاوي تكشف عن خدمات صندوق دعم التماسك الاجتماعي لفائدة الأشخاص في وضعية إعاقة الثلاثاء, 20. أكتوبر 2015 - 15:30
كشفت بسيمة حقاوي، وزيرة التضامن والمرأة والأسرة والتنمية الاجتماعية، عن مجالات خدمات صندوق دعم التماسك الاجتماعي لفائدة الأشخاص في وضعية إعاقة، ويتعلق الأمر بتحسين ظروف تمدرس الأطفال في وضعية إعاقة، من خلال دعم الخدمات التربوية والتأهيلية والتكوينية والعلاجية الوظيفية التي تقدمها الجمعيات داخل المؤسسات المتخصصة.

وستسمح هذه الإجراءات والتدابير المتخذة حسب الحقاوي، بتفعيل خدمات صندوق دعم التماسك الاجتماعي لفائدة الأشخاص في وضعية إعاقة بالرفع من عدد المستفيدين وتحسين جودة الخدمات وتحقيق العدالة في تدبير مبالع الدعم وتيسير مهمة الجمعيات المشرفة على برامج التمدرس.

وأما المجال الثاني فيتعلق حسب ما أوضحته الحقاوي في كلمة لها خلال اللقاء الإخباري الذي انعقد اليوم الثلاثاء 20 أكتوبر الجاري، بتفعيل خدمات صندوق دعم التماسك الاجتماعي لفائدة الأشخاص في وضعية إعاقة، باقتناء الأجهزة الخاصة والمساعدات التقنية الأخرى التي يستعملها الشخص في وضعية إعاقة من أجل الوقاية أو التخفيف من حدة العجز، وتساهم بشكل كبير في تحقيق استقلاليته واندماجه السوسيو اقتصادي.

ويتعلق المجال الثالث بإحداث وتسيير مراكز استقبال وتوجيه الأشخاص في وضعية إعاقة التي تقدم خدمات تأهيلية لفائدة هؤلاء الأشخاص ومواكبتهم للاستفادة من هذه الخدمات.

بينما يهم المجال الرابع تشجيع الاندماج المهني والأنشطة المدرة للدخل، ويعني ذلك إنتاج مواد أو خدمات بغرض بيعها وتحقيق ربح يشكل دخلا لصاحب هذا النشاط. وتمارس هذه الأنشطة في إطار مبادرات فردية على شكل مقاولات ذاتية أو تعاونيات. وسيضطلع النسيج الجمعوي في هذا الصدد بدور هام من خلال مواكبة المستفيدين والمساهمة في توفير شروط نجاح مشاريعهم.

وقالت الحقاوي، إنه بعد انطلاق مجموعة من الأوراش السابقة، والرفع من قيمة دعم التمدرس خلال سنة 2015 إلى 25 مليون درهم، وبعد توسيع وعاء الأجهزة والمعينات عددا ونوعا، وبعد بداية عملية إحداث المراكز الخاصة بالأشخاص في وضعية إعاقة التي تعمل على تحويل 16 وحدة إلى 60 مركزا، بفضل الجهد الذي يبذله التعاون الوطني في هذه المجال، تنطلق اليوم عملية تلقي المشاريع، وهو ورش حسب المتحدثة، مستمر في الزمن وبغلاف مالي غير محدود.