مكامن الخلل في برنامج اللغة العربية - منتديات دفاتر التربوية التعليمية المغربية
تسجيل جديد
أبرز العناوين



دفاتر مقالات الرأي والتقارير الصحفية التربوية هنا نرتب أهم وآخر مقالات الرأي والتقارير الصحفية الواردة بالصحافة الوطنية والمتعلقة بموضوع التربية والتعليم

أدوات الموضوع

شتاء
:: دفاتري جديد ::
تاريخ التسجيل: 25 - 1 - 2019
المشاركات: 2
معدل تقييم المستوى: 0
شتاء في البداية
شتاء غير متواجد حالياً
نشاط [ شتاء ]
قوة السمعة:0
قديم 25-01-2019, 21:14 المشاركة 1   
افتراضي مكامن الخلل في برنامج اللغة العربية

مكامن الخلل في برنامج اللغة العربية وآدابها
بالسنة الثانية من سلك البكالوريا مسلك العلوم الشرعية


د.حياة شتواني - أستاذة باحثة في الأدب العربي وعلوم التربية -



تقديم:
يعد التعليم الأصيل مكونا من مكونات التعليم العام المغربي. و يمثل مظهرا من مظاهر التشبث بالهوية الإسلامية و الحضارية للمغرب. ويركز بالأساس على المواد الإسلامية واللغوية. كما تدرس به المواد الإنسانية من تاريخ، و جغرافية، و فلسفة، و حضارة، و لغات، وعلوم الحياة و الأرض، وإعلاميات. ويتكون هذا القطب من ثلاث شعب، هي: شعبة اللغة العربية، وشعبة العلوم الشرعية، و شعبة التوثيق والمكتبة. بيد أن برنامج اللغة العربية وآدابها في السنة الثانية بكالوريا ،مسلك العلوم الشرعية، لا يخلو من اختلالات تعيق تحقيق الأهداف المنشودة. وفي مقدمتها غياب الكتاب المدرسي؛ إذ لم يحظ هذا المسلك بكتاب يستوعب دروس هذا البرنامج، ويساعد المدرس و المتعلم على تجاوز الصعوبات التي يطرحها. وهو أمر غير مقبول، مهما كانت المسوغات التي يتعلل بها؛ كقلة عدد التلاميذ، إذ يتعين تحفيز المعنيين على التأليف في هذا المجال، أخذا بفضيلة الربح المعنوي، ومصلحة المتعلمين المقبلين – كبقية أقرانهم في مختلف الشعب- على اجتياز الامتحانات الإشهادية في سلك البكالوريا؛ إذ من غير المنطقي وجود برنامج مقرر من دون كتاب مدرسي. وحتى هذا البرنامج اعتورته اختلالات . ومن وكد هذا المقال تسليط بعض الأضواء عليها، انطلاقا من تجربة شخصية، وممارسة تربوية بهذا المسلك، وذلك إسهاما منا في الجهود الإصلاحية لتحسين مستوى التعليم المغربي، والارتقاء بالعملية التعليمية التعلمية. وقبل إماطة اللثام عن بعض مظاهر الخلل في برنامج اللغة العربية وآدابها بالسنة الثانية من سلك البكالوريا، مسلك العلوم الشرعية، يجدر بنا أولا عرض التوزيع الدوري لمفرداته و أنشطته (1)، حتى يكون مفتوح المسارب أمام أعيننا، و مسعفا للقارئ على توضيح الرؤية بخصوص البرنامج، وما يتصل به من ملاحظات تقويمية.

الدورة الأولى:



الدورة الثانية:


يتألف برنامج اللغة العربية وآدابها في مسلك العلوم الشرعية - كما هو مبين من خلال هذا التوزيع- من مجزوءات في مكون الأدب، وأخرى في علوم اللغة.
1- مكون الأدب:
يتكون من أربع مجزوءات، تشمل كل واحدة منها أنشطة في النصوص الأدبية والتعبير والإنشاء.
أ‌- النصوص الأدبية: يتضمن هذا المكون أربع مجزوءات، هي:
- الشعر العربي الحديث من التقليد إلى التجديد( شعر التقليد – شعر التجديد)
- الشعر العربي المعاصر(قصيدة التفعيلة: التأسيس و التطور)
- الكتابة النثرية الحديثة ( المقالة – القصة)
- مناهج النقد الأدبي الحديث ( المنهج التاريخي – المنهج البنيوي)
وما يميز هذه المجزوءات أنها تخضع لمبدإ التدرج من البسيط إلى المعقد، مراعاة لتدرج القدرات التعليمية للمتعلم. ويبتدئ كل محور بنص نظري، يليه نصان تطبيقيان. وبهذا التوزيع نكون أمام معطيات نظرية تسعف المتعلم على دراسة النصوص التطبيقية، غير أن ما يستوقفنا هو عنوان المجزوءة الثانية (الشعر العربي المعاصر" قصيدة التفعيلة: التأسيس و التطور"). فإذا كان هذا العنوان (مرحلة التأسيس) لا يكتنفه الغموض؛ لأن المقصود به تلك المرحلة التي كسر فيها عدد من الشعراء من أمثال: نازك الملائكة، وبدر شاكر السياب ، إيقاع البيت القائم على نظام الشطرين المتناظرين ، واستبدلوه بنظام السطر الشعري المكون من التفعيلة، فإن هذا العنوان (مرحلة التطور) تلفه غلالة من اللبس. وإذا لم يكن المدرس مطلعا على برامج اللغة العربية للسنة الثانية من سلك البكالوريا مسلكي الآداب و العلوم الإنسانية ، ليدرك أن المقصود به المرحلة التي ظهرت فيها قصيدة الرؤيا في أواخر الخمسينات مع أدونيس، و يوسف الخال، و الماغوط وغيرهم، فقد يقع في حيرة من أمره ، لا سيما إذا كان حديث العهد بمهنة التدريس، أو لم يسبق له أن درس بالسنة الثانية بكالوريا. لذلك فعنوان هذه المجزوءة ينبغي أن يتسم بالدقة و الوضوح دفعا لكل لبس. ونقترح أن تعنون ب " الشعر العربي المعاصر: تكسير البنية و تجديد الرؤيا".
ب‌- التعبير و الإنشاء:
يتكون هذا المكون من:
- مهارة كتابة موضوع إنشائي حول نص أدبي، التي تكررت مرتين في التوزيع الدوري للبرنامج.
- مهارة كتابة موضوع إنشائي حول موضوع أدبي، التي تكررت هي أيضا مرتين في هذا التوزيع.
وتتسم مهارات التعبير و الإنشاء بارتباطها الوثيق بأنشطة النصوص الأدبية، ومساهمتها في تنمية الكفايات المنشودة. إلا أن مفهومي " النص الأدبي" و" الموضوع الأدبي" يتسمان بالضبابية التي يتيه فيها ذهن المدرس والمتعلم على السواء. فما المقصود بالنص الأدبي؟ و ما الفرق بينه وبين الموضوع الأدبي؟ فهل المقصود بالنص الأدبي: النص الشعري والنص القصصي؟ وهل المقصود بالموضوع الأدبي: القضية الأدبية و القضية النقدية؟ وإذا كان الأمر كذلك، فهل النص الأدبي والنص النقدي لا يعدان نصا؟ وما المانع من توضيح عناوين هذه المحاور؟
تلك أسئلة تراود ذهن كل ممارس تربوي يدرس بهذا المسلك. ولولا الاستئناس بالكتب المدرسية الثلاثة الخاصة بالسنة الثانية من سلك البكالوريا، شعبة اللغة العربية، مسلكي الآداب و العلوم الإنسانية، لواجه صعوبات في تدريس برنامج اللغة العربية الخاصة بمسلك العلوم الشرعية. لذلك كان من الأجدر تدقيق صياغة محاور هذا المكون ، بحيث تخلو من كل غبش، وبحيث تجنح إلى التخصيص بدل التعميم؛ لضمان فهم موحد للمعطيات، وتحقيق المردودية المتوخاة، كأن تعنون ب ( مهارة كتابة موضوع إنشائي حول نص شعري)، و(مهارة كتابة موضوع إنشائي حول نص نثري إبداعي: القصة) وهكذا.
2- مكون علوم اللغة:
يتميز هذا المكون بتناوله ظواهر بلاغية، و عروضية، و نحوية، و صرفية، تمزج بين القديم والحديث، وتتخذ بعدا و ظيفيا يخدم النصوص الأدبية بخاصة. وما يثير الانتباه في التوزيع الدوري للبرنامج هو لفظة" تطبيق" التي كتبت بخط مضغوط في نهاية كل ظاهرة لغوية أو بلاغية مقررة، وهو ما يعني التنصيص على الجانب التطبيقي في هذه الدروس، وذلك لضمان تمكن المتعلمين منها، بحيث يمكنهم إدماجها في تحليل النصوص. لكن ثمة ملاحظات نسجلها على هذا التوزيع، منها أن درس (شعر التفعيلة 1-2) جاء مندرجا في إطار المجزوءة الأولى (الشعر العربي الحديث من التقليد إلى التجديد). وكان الأجدر أن يندرج ضمن المجزوة الثانية (الشعر العربي المعاصر: قصيدة التفعيلة : التأسيس و التطور) لتحقيق الانسجام المطلوب. والأمر نفسه يسري على دروس القافية (تعريفها- أنواعها- حروفها – حركاتها) التي كان من الأفضل أن تدرج ضمن المجزوءة الأولى. وفي السياق نفسه نشير إلى أن درسي ( القافية1: تعريفها)، و( القافية2: أنواعها) وردا مستقلين عن بعضهما البعض. وكان من الممكن دمجهما في حصة واحدة، لأنهما يتسمان بالإيجاز.
ومما يثير الانتباه أيضا أن أول درس بلاغي في هذا التوزيع هو(الاستعارة المرشحة و المجردة والمطلقة)، و الأحرى أن يكون هذا الدرس مسبوقا بتعريف الاستعارة، خصوصا أن مفهومها ملتبس لدى كثير من التلاميذ. كما أن إدراج درس (الصورة الشعرية 1- الصورة في الشعر التقليدي) في الترتيب بعد دروس (الاستعارة و الكناية) يثير بلبلة واضطرابا منهجيا، ويطرح صعوبات على مستوى التخطيط لهذه الدروس وإنجازها؛ لأن من المفروض والمنطقي تعريف الصورة الشعرية أولا ، ثم ذكر مكوناتها في الشعر التقليدي (التشبيه- الاستعارة- المجاز- الكناية)، وعلاقاتها( المشابهة- المجاورة)، ثم دراسة أنواع الاستعارة، وأقسام الكناية باعتبار الوسائط الوسائط، وأغراضها. ثم الانتقال إلى دراسة (الصورة الشعرية في الشعر المعاصر).
هذا من جهة. ومن جهة أخرى، فهذان العنوانان: (الصورة الشعرية في الشعر التقليدي)، و( الصورة الشعرية في الشعر المعاصر) بحاجة إلى عناوين فرعية توضح العناصر المراد دراستها. فهل يتناول المدرس مكونات الصورة الشعرية في الشعر التقليدي والشعر المعاصر؟ أو يتناول وظيفتها في كل من هذين الخطابين الشعريين؟ أو يعالج العنصرين معا. فمثلا كان ضمن أسئلة الامتحان الجهوي الموحد للبكالوريا الخاص بالمترشحين الأحرار(2) ، شعبة التعليم الأصيل، مسلك العلوم الشرعية، الدورة الاستدراكية الاستثنائية سنة 2010م-2011م، سؤال في مادة علوم اللغة خاص بالمكونات الداخلية للصورة الشعرية (اللغة- العاطفة – الخيال)، حيث ورد كالآتي:
"أوضح الصورة الشعرية فيما ياتي، وحدد مكوناتها (اللغة- العاطفة- الخيال):
قال إيليا ابو ماضي:
و البحر كم ساءلته فتضاحكت أمواجه من صوتي المتقطع" (3)
فالمكونات الداخلية للصورة الشعرية ( اللغة- العاطفة- الخيال) ما دامت مقررة في هذا المسلك، لماذا لم يرد ذكرها في البرنامج قيد الدرس كعنوان فرعي للصورة الشعرية؟ إذ كيف يدرك المدرس بهذا المسلك أن هذا الدرس مقرر في هذا البرنامج من دون ذلك.
ومما استوقف نظري أيضا في هذا البرنامج، تخصيص درس مستقل للرمز، وكان من الممكن أن يدرج ضمن الصورة في الشعر المعاصر؛ على اعتبار أن التصوير الشعري في الشعر المعاصر يقوم أساسا على الرمز و الأسطورة.
وإذا انتقلنا إلى هذا العنوان :شعر التفعيلة (1-2)، ألفيناه يفتقد إلى الدقة؛ لأنه لا يتضمن عناوين فرعية توضح المقصود. فلا يدري المدرس هل يتناول في إطاره السطر الشعري، أو المقطع الشعري، أو الوقفة العروضية والدلالية، أو أنواع القوافي في شعر التفعيلة ( القافية المرسلة والمتتابعة والمركبة)؟
و يلاحظ في درس الجموع أنه قسم إلى ما يأتي:
1.جمع المذكر السالم
2.جمع المؤنث السالم
3.جمع التكسير
4.جموع القلة و الكثرة
ولا أدري لم خصص ل ( جموع القلة و الكثرة) رقم مستقل، بالرغم من أنها تندرج ضمن ( جمع التكسير). وأقترح أن يكون التوزيع كالآتي:
1- الجمع السالم:
أ. جمع المذكر السالم
ب.جمع المؤنث السالم
2- جمع التكسير:
أ. جموع القلة
ب.جموع الكثرة
ومن مظاهر الخلل المنهجي أيضا؛ ترقيم بعض العناوين الرئيسة و الفرعية بنوعية الأرقام نفسها، وترقيم عناوين فرعية، وخلو أخرى منه ، مثل:
1.شعر التقليد: النص النظري
النص الشعري الأول
النص الشعري الثاني
2.شعر التجديد: النص النظري
1. النص الشعري الأول
2. النص الشعري الثاني
و الأصح أن ترقم هذه العناوين على الشكل الآتي:
1.شعر التقليد: النص النظري
أ.النص الشعري الأول . أو (1-1)
ب. النص الشعري الثاني. أو (1-2)
2.شعر التجديد: النص النظري
أ.النص الشعري الأول. أو (2-1)
ب.النص الشعري الثاني. أو (2-2)
والأمر نفسه يسري على العناوين الرئيسة و الفرعية للمجزوءة الثاني ( الشعر العربي المعاصر: (قصيدة التفعيلة).
وثمة خطأ مطبعي يثير الانتباه في التوزيع الدوري للبرنامج ، وهو كتابة مصطلح (العروض) بدل لفظة (الصرف)، إذ إن دروس الجموع ، و الإعلال، الإبدال، تندرج ضمن أنشطة الصرف.
تأسيسا على ماسبق، يتبين لنا أن برنامج اللغة العربية للسنة الثانية بكالوريا ، مسلك العلوم الشرعية، بالرغم من تضمنه محتويات دراسية في غاية الأهمية بالنسبة للفئة المستهدفة، وبالرغم من تواشج مكوناته وارتباطها ارتباطا وثيقا ( النصوص الأدبية- التعبير و الإنشاء- علوم اللغة و البلاغة)، إلا أن ما يؤاخذ على واضعيه ، هو عدم التحديد الدقيق لبعض مفرداته، والاضطراب الذي يكتنف توزيع بعض العناوين من حيث الترتيب و الترقيم. هذا فضلا عن خلو بعض العناوين الرئيسة من عناوين فرعية ضرورية. مما جعله متشحا ببعض الغموض الذي قد يؤثر سلبا على جودة العملية التعليمية التعلمية، خصوصا في غياب كتاب مدرسي ينفض ما علق به من غبار. وإذا كانت الجهات المسؤولة قد أعادت الاعتبار للتعليم الأصيل في السنوات الأخيرة، فحبذا لو عززت اهتمامها به بإصدار كتاب مدرسي في اللغة العربية موجه لتلاميذ هذا المسلك، مع التدقيق في برامج تدريس هذه المادة؛ على اعتبار أن هذا النوع من التعليم يعد مقياسا حقيقيا لدرجة حفاظ الأمة على كينونتها الدينية، وهويتها الحضارية.
***********************
الهوامش:
(1) التوجيهات التربوية والبرامج الخاصة بتدريس مادة اللغة العربية وآدابها بسلك التعليم الثانوي التأهيلي الأصيل، نونبر 2007م.
(2) نشير في هذا المقام إلى أن المترشحين الأحرار بمسلك العلوم الشرعية يجتازون الامتحان الجهوي الموحد في دروس مادة علوم اللغة المقررة للسنة الختامية من سلك البكالوريا.
(3) الامتحان الجهوي الموحد للسنة الثانية من سلك البكالوريا (المترشحون الأحرار)،مسلك العلوم الشرعية، مادة علوم اللغة، الدورة الاستدراكية الاستثنائية 2010-2011.



















آخر مواضيعي

0 مكامن الخلل في برنامج اللغة العربية
0 مكامن الخلل في برنامج اللغة العربية

إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

« هل هي بداية طلاق مع الفرنسية...وزارة التربية الوطنية تستعد لتكوين الأساتذة المغاربة في اللغة الإنجليزية | مكامن الخلل في برنامج اللغة العربية »
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أساتذة يرصدون مكامن الخلل في المؤسسات التعليمية بالمغرب nasser دفاتر مقالات الرأي والتقارير الصحفية التربوية 0 04-05-2017 23:12
أساتذة يبرئون ذمتهم من تسريب "الباك" ويوضحون للمغاربة مكامن الخلل nasser دفتر مشاكل وقضايا إصلاح التعليم بالمغرب 3 14-06-2015 08:54
تحميل برنامج Mon Bebe Arabic 2014 برنامج تعلم اللغة العربية للاطفال تحميل مباشر خادم المنتدى برامج تعليمية 4 24-07-2014 08:46
علم أولادك قواعد اللغة العربية مع برنامج ( قواعد اللغة العربية ) تعليمي ترفيهي أبوهيثم دفاتر أساتذة و تلاميذ التعليم الإبتدائي 6 02-06-2009 13:08
برنامج الجدول المدرسي الجديد(aScTimeTables ) هو برنامج بعدة لغات منها اللغة العربية ابن خلدون برامج تعليمية 3 22-02-2009 09:27


الساعة الآن 13:07


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات دفاتر © 1434- 2012 جميع المشاركات والمواضيع في منتدى دفاتر لا تعبر بالضرورة عن رأي إدارة المنتدى بل تمثل وجهة نظر كاتبها
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات دفاتر تربوية © 2007 - 2015 تصميم النور اونلاين لخدمات الويب المتكاملة