ما رأيكم في هذه المصطلحات البيداغوديداكتيكية الحديثة

[amigostri]

هناك بعض المصطلحات التي تعكس الوضعية الحقيقية مثلا عندما نتكلم عن التمهيد فهو بالضبط رصد لتمثلات سابقة باعتبار الطفل له تجاربه السابقة سواء داخل الاسرة او في المجتمع
في الحقيقة تم ضبط المصطلحات وتحيينها ليس الا المشكل الكبير هو التدابير الكفيلة لتحقيق ورفع جودة المدرسة عبر تطبيق ما قدمته مشكور على الموضوع وملاحظتك في محلها

[عمر أبو صهيب]

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمدياز طعم الليمون طعم واحد في أي مكان في العالم واحد، و النجاح هو تحويل ليمونتك المرة إلى عصير حلو أما سوء الحظ هو أن تجدها جافة... إخواني في كل مرة نحاول التجديد و الرقي بفكرنا التربوي نصطدم بكلام فضفاض و صراخ و بكاء على الأوضاع المزرية نعم إنها كذلك و لكن لا بد من التغيير لا بد من التجديد لا بد من التحديث لا بد من الإبداع لا بد من التفاؤل .. سألت الأصدقاء عن رأيهم في المصطلحات البيداغوديداكتيكية فإذا بهم يشتمون و يشمتون فما بالكم هل هذا الدفتر خاص بالشكاوى أم ماذا؟ هل أخطأت العنوان أم ماذا؟

نعم للتجديد و الرقي بفكرنا التربوي ، و خير دليل على رغبتنا هو تواجدنا في هذا المنتدى الذي يعتبر بحق عنوان التجديد و الرقي .
و لكن أخي هل إصلاح منظومتنا التربوية معلق فقط على تحيين المصطلحات البيداغوجية ؟
هل إخراج تعليمنا من المشاكل التي يتخبط فيها مرهون فقط بتغيير مسميات الأشياء ؟ أو حتى تبني آخر ما استجد في عالم الديداكتيك و البيداغوجيات و الأساليب التربوية ؟
ألم نتعلم من دروس الماضي أن الخطاب المعسول الملفوف في المصطلحات العملاقة لا يشفي عللا سكنت جسد مؤسساتنا التعليمية .
التجديد يبدأ من تحيين عقلياتنا و تحديث نوايا كل من يحمل على عاتقه مسؤوليات التعليم في بلدنا .
ألم نكن - زمنا ما - نصفق للتدريس بالأهداف قبل أن نحملها كل أسباب فشل تعليمنا و لم يتمكن بعد حتى منظرونا من تعريف موحد لها .
عندما نتحدث عن ( الكفايات الإدماج الفارقية التمكن المشروع الإنتاج . . .) فلا بد أن لها شروطا ، فهل مؤسساتنا - وقبل ذلك عقلياتنا - تستحضر هذه الشروط ؟
و أشكرك أخي على إثارة هذه المواضيع رغم أن كثرتها تقلل من فرص مناقشتها و متابعتها بالشكل المطلوب ، حبذا لو اقتصرت على مقولة وحدة في الأسبوع حتى تعطى حقها من الدراسة .

[أمدياز]

مسوق للتنبيه أن كلامك أخي الكريم في الصميم و بالفعل فالتجديد و التغيير و الإبداع أشياء ثانوية في سيرورة تعليمنا إن لم نقل أنها فقط حبر على ورق.. إذن كيف السبيل إلى تغيير الأوضاع ؟ هل نترك فكرنا التربوي يتردي في دوامة النسيان و الخمول نظر لأن مؤسساتنا التعليمية فقيرة؟ إذن مرحبا بالخمول و الكسل و كفانا من الثرثرة في البيداغوجيا و الديداكتيك .. بهذا الكلام أظن أنني سأكسب عطف أصدقاء دفاتر تنعاسية أو تربوية مع وقف التنفيذ..

[جنكيز خان]

ان هي الا أسماء سميتموها أنتم و اباؤكم,,,,,,

[musto-jab]

عنصر المطابقة بين التنظير والتفعيل جاء بهامبدع بيداغوجيا الادماجللتطوير واعطاء خلاصة علمية لبحثه البيداغوجي، والاستكون هذه الخلاصة افتراضية حالمة كمملكة أفلاطون.