بسبب “الشّات”. ابنة نائب رئيس جماعة من البيجيدي “شرملات” زميلتها في مولاي يعقوب

[nasser]

بسبب “الشّات”. ابنة نائب رئيس جماعة من البيجيدي “شرملات” زميلتها في مولاي يعقوب
الجمعة 22 نونبر 2019


le12.ma
استمعت مصالح الدرك الملكي في مولاي يعقوب، في محضر قانوني، إلى تلميذة كانت ضحية نزاع دامٍ داخل مؤسسة تعليمية في “عين الشقف”، بعدما عمدت زميلتها، ابنة نائب جماعة ينتمي إلى حزب العدالة والتنمية، إلى “ذبحها” إثر نزاع بينهما بسبب “الشات” في إحدى غرف الدردشة الإلكترونية.

وتقدّمت الضحية، التي أصيبت بجروح بليغة في عنقها، بشكاية إلى مصالح الدرك في الجماعة المذكورة عزّزتها بشهادة طبية تثبت مدة العجز المؤقت جراء هذا الاعتداء، في انتظار الاستماع إلى “صديقتها” المتهمة، التي تتابع دراستها في المؤسسة ذاتها.

وبدأت فصول الواقعة بعدما عبّرت الضحية عن إدراج زميلتها لاسمها في غرفة للدردشة، فاحتجّت عليها، ليتطور الأمر إلى اشتباك بالأيدي، قبل أن يتدخل زملاؤهما لتفريقهما، لكن المتهمة تعقبتها وأمسكتها من شعرها وحاولت إسقاطها أرضاً.

وأمام مقاومتها لها، استلّت آلة حادة وحاولت ذبحها بها من الوريد إلى الوريد، مسبّبة لها جروحا غائرة نُقلت إثرها إلى المستشفى، حيث تلقت العلاجات الضرورية. وبعد تماثلها تحسّن وضعيتها الصحية توجّهت، برفقة والدها إلى مقر الدرك لتقديم شكاية ضد التلميذة المعتدية، التي لم يتم الاستماع إليها بعد.



=========================================

[nasser]

فيديو

https://web.facebook.com/0TaliB0/vid...0113250824276/

Mc Talib Official

[nasser]

ابنة مستشار من “بيجيدي” تذبح زميلتها

الاثنين 25 نونبر 2019


فتحت الضابطة القضائية للدرك الملكي تحقيقا في اعتداء تلميذة ابنة نائب رئيس جماعة عين الشقف بمولاي يعقوب، على زميلتها بالمؤسسة التعليمية نفسها، بآلة حادة ما أدى إلى إصابتها بجروح غائرة في عنقها كادت أن تزهق روحها.
واستمعت في محضر رسمي إلى الضحية القاصر التي عزز ولي أمرها شكايتها بشهادة طبية مثبتة لحجم الأضرار الجسدية التي أصيبت بها، في انتظار الاستماع إلى المتهمة بحضور ولي أمرها، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
وقالت المصادر إن جهودا تبذلها أطراف للصلح بين الضحية والمعتدية ابنة النائب الرابع لرئيس الجماعة من العدالة والتنمية، والحيلولة دون تقديم المسطرة إلى النيابة العامة المختصة، أو اعتقال المتهمة رغم خطورة إصابة زميلتها.
وأكدت أن نزاعا نشب عبر مرحلتين اشتبكتا فيهما بالأيدي، قبل تدخل شاب لتفريقهما في المرة الأولى، إلا أن المتهمة تعقبتها وأمسكتها من شعرها قبل أن تحاول ذبحها من عنقها بآلة حادة، قبل سقوطها أرضا ممرغة في دمائها.
وربطت الخلاف بسوء تفاهم بسيط وقع إثر تسجيل الضحية من قبل زميلتها دون إذن منها أو استشارتها في مجموعة للدردشة بين الشباب، قبل أن تحتج عليها بعد تلقيها رسائل من أرقام هاتفية بعد نشر أرقام هاتفها بين أفراد المجموعة.