و أعود
ما العزف إلا على ما تبقى من قطاع الطرق
من مآكله و قد كن، لازلن من الهالكات.
و اعود
وروما ومضجع العابرين والمفترق
عار على المقاسات الجامدات.
أعود
عار عليك بصنعة كيفما اتفق
فكأي تشبيه ما عدت في قارورة الإغراء.
وردا سواء مع الحبر وجعبة المتشاعرين.
لا قيد
لا عود
فلا عيد لك
و لا أعيد
قوم عبيد للتحرر...
في القوافي وما جادت قوافل الرثاء الأعصمي
لا تفهمن
لا تعلمن
واعرف العود
وكسر ما قبل الطريق للوصول.
إلى حافة بين المدح والهجاء...
فاعلميها من شعرها أو انثري
كلام...كلام...كلام
للمتشاعرات. أيعلمن ...الهجاء..
للصغار؟