نداء سعودي: غزة تحترق.. أطفئها بالمقاطعة
علي بن حاجب
اسلام اون لاين 9-1-2009
شعار الحملةماكدونالدز.. بيبسي.. كوكاكولا.. بطاطس لايز.. سجائر مارلبورو.. مسحوق غسيل آرييل.. هذه أسماء بعض المنتجات الأمريكية التي بدأ العديد من الشباب في السعودية بتنظيم حملات مقاطعة لها؛ من أجل وقف المجازر البشعة التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة، وفتح المعابر لفك الحصار عن القطاع. ووضعت بعض هذه الحملات قوائم المقاطعة التي تشتمل على قائمة المأكولات والمشروبات وبعض المطاعم، ونوعيات من ماركات الملابس وأصناف معينة من مستحضرات التجميل الخاصة بالمرأة والأطفال.
وتحت شعار: "غزة تحترق.. أطفئها بالمقاطعة"، انطلقت الحملة العالمية لفك الحصار عن غزة التي يشرف عليها الداعية الإسلامي د.عوض القرني؛ بهدف مقاطعة المنتجات الأمريكية والإسرائيلية بشكل كامل؛ حتى يتحقق مطلبان مهمان: الأول هو وقف العدوان الإسرائيلي الغاشم على أهل غزة، والثاني فتح جميع المعابر وفك الحصار عن غزة.
كما تطمح الحملة التي تنطلق من مراكز التسوق وأماكن التجمعات أن يصل عدد المتضامنين معها إلى مليون موقع، ويمكن زيارة موقعها على الإنترنت للمساهمة في دعم التوقيعات، وللمشاركة في الحملة على العنوان التالي: www.g2g2.com
كما قدمت حملة أخرى قائمة أسمتها: "القائمة المركزة" والتي ستركز في الفترة القادمة على عدد محدد من العلامات التجارية الأمريكية من أجل تحقيق نتائج محددة يمكن قياسها ضد هذه المنتجات، ومن أبرز هذه القائمة: شركة مطاعم ماكدونالدز، وشركة بيبسي وكوكاكولا، وبطاطس لايز، وسجائر مارلبورو، ومسحوق الغسيل آرييل، مؤكدة أنها ستحقق نتائج إيجابية وخسائر كبيرة لهذه الشركات في فترة وجيزة.
كما انطلقت حملة أخرى تحمل اسم: "الحملة الشبابية لمناصرة غزة" وتهدف أيضا لمقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية، وجعلت هذه الحملة لها العديد من المراسلين في أغلب دول العالم انطلاقا من السعودية ومرورا بقطر والبحرين ومصر وسوريا، على أن يتم التواصل بين شباب العالم عبر موقع الحملة على الإنترنت.
مرابطون
وتفاعلت إحدى المجموعات مع غزة فقاموا بتأسيس حملة شعبية تحت مسمى: "مرابطون من أجل غزة".
وتركز هذه الحملة على أهمية نشر الوعي بالقضية الفلسطينية وأوضاع غزة الحالية من خلال جمع أكبر عدد من التوقيعات المنددة بالحصار الغاشم على أهل غزة.
وقال عصام النهدي، القائم على الحملة: "وجدنا تفاعل المشاركين معنا في الحملة، حتى إننا لم نستطع أن نغطي بعض طلبات المشاركين في اليوم الأول، فقررنا أن نضيف أياما أخرى للحملة، ونتوسع في أكثر من موقع، وننتقل إلى أماكن تجمع الشباب لنغطي طلبات المشاركين معنا في الحملة".