نائب التعليم بسيدي قاسم ينتقد التشويش والتعتيم على رجال التعليم
هبة بريس من سيدي قاسم
انتقد أحمد حفار؛ نائب وزارة التربية الوطنية بسيدي قاسم، "بعض النقابات المشككة" في عملية إعادة الانتشار بسلك الإبتدائي، وطالبهم بتقديم اعتذار لنساء ورجال التعليم بالإقليم على التعتيم والتشويش عليهم وحرمانهم من حقهم في الانتقال والاستقرار.
وأعلن بلاغ لنيابة سيدي قاسم، توصلنا بنسخة منه، حرص النيابة الشديد على احترام القانون ومبادئ الشفافية والنزاهة والموضوعية والاستحقاق في إجراء عملية إعادة الانتشار واستعدادها لتصحيح الاختلالات إذا ما تبثت والاعتذار للمتضررين وإنصافهم دون أدنى مركب نقص.
وتنويرا للراي العام، يضيف البلاغ، ورفعا لكل لبس، تخبر النيابة أنها أقدمت على عملية إعادة الانتشار بسلك الإبتدائي بإقليم سيدي قاسم، بعد استنفاذ كل المحاولات الممكنة، حيث تم عقد سبعة اجتماعات في الموضوع أولاها بتاريخ 6 شتنبر 2011 وآخرها بتاريخ 27 مارس 2012، غير أن بعض النقابات ولأسباب غير معلنة، ارتأت التراجع عن المنهجية والمعايير المتفق بشأنها، والتي على أساسها تم إجراء عملية إعادة الانتشار بسلكي التأهيلي والإعدادي إذ أفرزت نسب استفادة مرضية بلغت على التوالي 74,4% و37,7% .
وتؤكد النيابة في ختام بلاغها الصادر اليوم الجمعة 25 ماي، تشبتها بالحوار الجاد والمسؤول، وبالنهج التصحيحي الهادف إلى إصلاح الشأن التعليمي بالإقليم.