بعينين ذابلتين بدأت رحلة البحث ,طرقت ذاكرة العم مسعود و حتى حليمة بائعة البيض .
سألتهم عنه ...,هو الشاب النحيل, للأمس القريب ساعدك عم مسعود في نقل البضائع للمحل ,وحتى أنت حليمة ألا تتذكرين ؟
بيديه مسح بقايا البيض من قارعة الطريق .
شكرته و بابتسامتك الظريفة أهديته بيضة ,كان فرحا.
اليوم أزور الطريق ,الرصيف وأسأل ,لكن لا مجيب .
إنسحبت في هدوء عملي مع السيد قد حان .
ترى مانوع الترقية الجديدة التي وعدني بها ؟.
أجر مضاعف هكذا أخبرني .
لم أسأله فهو السيد .
أتممت مسيرتي و ختمت الطريق بحارسين, أحدهما عن اليمين و الآخر توسط ناحية الشمال .
دلفت قهوة السيد .
بضحكته الغريبة التقاني ,أتصدقون السيد حياني.
رمى لي مبلغا ليس بالهين .
كل هذا ؟؟؟؟,فغرت فاي دهشة و سألت :
ماعملي الجديد؟
اقتربت مني المساعدة وبالكلام التام قالت :هذا العنوان .
نكست الرأس للورقة وقرأت العنوان .
حركت قدماي وبخطوات متثاقلة مشيت ,وموعدي في نفس العنوان كان.