اصطياف الأسرة الملتزمة...كيف؟

[المتوسطي]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
حلت عطلة الصيف..وكالعادة فان الكثير من الأسر تكون قد أعدت برنامجا استجماميا وفق امكانياتها الخاصة..
وكلما حل هذا الموعد أثير جدل حول مدى أهمية المسألة بالنسبة للأسرة الملتزمة...
فهناك من لايعترف بضرورة الترفيه والاستجمام عموما ولا يرى فيها مجددا للنشاط الذي تتطلبه السنة الموالية ان على مستوى الدراسة أو على مستوى العمل..ويرى أنها موضة من بدع المجتمع الاستهلاكي..أو من مخلفات الاستعمار..تغذي شعوره ذاك المظاهر السلبية التي تشهدها بعض الشواطئ والمتنزهات..
وفي المقابل هناك من يؤمن بأهمية الترفيه والترويح أخذا بقول النبي صلى الله عليه وسلم"روحوا على أنفسكم ساعة فان القلوب اذا كلت عميت" أو كما قال..
لكن هذه الفئة تحتار في كيفية وسبل الاصطياف دافعها الخوف من الوقوع في الشبهات أو المحرمات..أو تلقي الأبناء لرسائل متناقضة..
أختي الكريمة.. أخي الكريم..لاشك أن هناك تراكم للتجارب لدى البعض منا في هذا الباب..يمكن أن يفيد به اخوانه..
لكم الكلمة..لاتبخلوا بموقفكم..تجاربكم..ولكم كل التقدير..

[Dima M3akom]

انا في نضري ليست هناك ترفيه في العائلة الملتزمة

[مغربية وأفتخر]

لا أعتقد أنه عيب ..

فالانسان طوال السنة الدراسية وهو يدرس ويتعلم اكيد بعد هذه المدة سيكون مرهقا ومتعبا ..

وبالتالي عليه ان ينعم ببعض الراحة المتجسدة اما في السفر والاستجمام او كل حسب تفكيره ..

اما ما نشاهده في الشواطئ وغيرها فهذا طبعا محرم ..

لكن يمكن لهذه العائلة مثلا الذهاب في الصباح الباكر الى البحر ..

والانسان في الاصل -الملتزم- يذهب الى البحر بالنسبة للانثى للمشاهدة و الترفيه بلعب التنس وكرة القدم

وما تفضله ..

وليس لرؤية الفواحش والمنكر ..

شكرا جزلا لك على الموضوع المميز ..

والذي يستحق النقاش

[المتوسطي]

أختي الكريمة dima m3akomبارك الله فيك لتفضلك بالرد..
الانسان مخلوق يتعب..وتترك فيه الرتابة أثرا عميقا ينعكس على أدائه..
لنتصور لو أن الدراسة مثلا تتواصل باستمرار..طبيعي أن الكل سيتعب سواء المدرس او الدارس..وهنا تعتبر المسألة تقصيرا في العمل اذا لم يستفد كلا الطرفين من فرص قد تسمح بالراحة أو الترفيه..
أما عن بعض العائلات التي لاتعيرالمسالة أدنى اهتمام فربما كانت منشغلة بأولويات تحجب النظرالى المسالة..وقد تكون مضطرة لذلك..
شكرا أختي لاهتمامك بالموضوع..

[المتوسطي]

السلام عليكم ورحمة الله..
مشكورة أختي مغربية لاهتمامك بالموضوع..
بامكان الانسان ان أراد بقليل من التفكير أن ينعم بما وهبه الله سبحانه في اطار الطاعة..
فعلا الطريقة الانهزامية المتمثلة في ترك الساحة لكل مضايق غير محبذة..
فالشاطئ لايعني دائما مكان التجمهر ..فقد تتوفر شواطئ فارغة ..أو كما قلت أوقات تكون فيها فارغة..وهناك غير الشواطئ..
المهم الانسان كائن مبتكر..لاتعوقه مثل هذه المور..وكما يقال.."ما أغلق الله بابا..حتى فتح عدة أبواب"..
دمت بخير..