بسم الله الرحمان الرحيم
بينما يرزح التعليم الابتدائي في مشاكل كثرة ساعات العمل وكثرة المواد الدراسية يرفل استاد الاعدادي والثانوي في حلل الساعات المحدودة التي تضيق كلما وجد الحارس العام(تخريجة)كاكتظاظ الاقسام ,والادهى من دلك والامر ان هؤلاء يتقاسمون التلاميد كولائم لتقديم دروس الدعم وهم الدين يتقاضون عن الدولة المبالغ التي تجعلهم غير محتاجين بتاتا لهده الدروس بل يتركونها لمن لا يجد شغلا من اخوانهم المعطلين مستغلين نقطة المراقبة المستمرة لاخضاع التلميد وجعل جيب ابيه مفتوحا لكل الاحتمالات.فادا كانت الوزارة الوصية تنزل بثقلها الكامل لزيادة اضعاف مردودية استاد التعليم الابتدائي بما تفرض عليه من مستجدات .فهل ستنتبه يوما الى ما يحدث في الثانويات والاعداديات من تقاسم للغنائم(جيوب التلاميد)؟
ان هده الطاهرة التي عرفناها محتشمة في الافلام المصرية القديمة اصبحت وظيفة اخرى تغني الغني وتدمر المنظومة التربوية .اننا كاباء لاحول لنا ولا قوة نهيب بالسيد الوزير ان يرفع هدا الضرر عنا وعن ابنائنا ودفع رجل التعليم الدي يتمتع بدرجات الترقي الى تقديم ما يتقاضاه عن الدولة عملا جديا لتىمدتنا ادا كانت لديه غيرة على الوطن.