الجامعة الوطنية للتعليم
فرع طاطا
في 24 أكتوبر 2012
بيان رقم 1 حول بخصوص الانتقال اللامشروع للأستاذة البرلمانية السابقة بالاقليم
الجامعة الوطنية للتعليم تدين بشدة فضيحة نقل أستاذة برلمانية سابقة من نيابة طاطا إلى أكاديمية العيون بوجدور الساقية الحمراء و تطالب بإلغاء قرار انتقالها فورا
في خطوة غريبة و مناقضة للشعارات الرسمية التي ترفعها الحكومة،قامت وزارة التربية الوطنية بنقل أحد أستاذات التعليم الابتدائي من نيابة طاطا إلى أكاديمية العيون بوجدور الساقية الحمراء،،و قد تم هذا الانتقال أياما قبيل عطلة عيد الأضحى،و يتعلق الأمر بأستاذة برلمانية سابقة لم تلتحق بمقر عملها الأصلي بنيابة طاطا بعد انتهاء مدة انتدابها البرلمانية بعد انتخابات 25 نونبر لسنة 2011،فبعد تفجيرنا في الجامعة الوطنية للتعليم لهذه الفضيحة بتاريخ 24 شتنبر 2012 حيث طالبنا النائب الإقليمي خلال اجتماع اللجنة الإقليمية بتاريخ 24 شتنبر 2012 بتوضيح وضعية الأستاذة البرلمانية و استنكرنا بشدة التعامل التفضيلي الذي تتمتع به،و كذلك من خلال بياننا الصادر بتاريخ 04 أكتوبر 2012 و الذي طالبنا فيه بإلحاق الأستاذة البرلمانية بمقر عملها واستنكرنا فيه فضيحة التستر غير المقبول عليها و تمتيعها بعطلة مفتوحة جاوزت السنة،و اعتبرنا ذلك تمييزا فاضحا بين نساء التعليم،ففي الوقت الذي تعاني فيه المئات منهن في الفيافي في ظروف عمل قاسية جدا،ترفل البرلمانية في نعيم و تقاعد برلماني مريح...
فعوض أن تعمل الوزارة على التعاطي الايجابي مع مطالبنا و أن تفتح تحقيقا لتوضيح أسباب عدم التحاق البرلمانية بمقر عملها لمدة جاوزت السنة و الكشف عن التماسيح و العفاريت التي تحميها...قامت بنقلها في تحد سافر للقانون و لمشاعر الآلاف من نساء و رجال التعليم الذين سدت في وجوههم أبواب كل انتقال رغم ما كابدوه و لا زالوا جراء سنوات استقرار يعلقون عليها آمالهم عساها تسعفهم في الانتقال في إطار حركة انتقالية ديمقراطية تضمن المساواة و تكافؤ الفرص بين الجميع...
أمام هذا الوضع،فإننا في الجامعة الوطنية للتعليم نعلن للرأي العام المحلي و الوطني ما يلي:
- إدانتنا الشديدة لقرار الانتقال السري لفائدة الأستاذة البرلمانية إلى أكاديمية العيون بوجدور الساقية الحمراء،و نساءل وزير التربية الوطنية في أي إطار تم هذا الانتقال على اعتبار أن نقلها تم خارج الحركة الانتقالية الوطنية.
- نطالب بإلغاء هذا القرار الغريب و الذي يكرس نوعا من التمييز المرفوض بين نساء و رجال التعليم،ففي الوقت الذي تعاني فيه العديد من الحالات الصحية و الحالات الاجتماعية و غيرها... و تضحي على أمل الانتقال يوما إلى مكان أفضل يجمع شمل العائلة المشتت أو يوفر ظروف تطبيب أحسن..لا نفهم كيف تتم الاستجابة السريعة و خارج أي ضوابط قانونية لطلبات انتقال البعض، أم هل يجب علينا جميعا أن نكون برلمانيات و برلمانيين عن حزب رئيس الحكومة لتتم الاستجابة لمطالبنا...
- ندعو كل شرفاء الوطن إلى المساهمة في فضح قرار الانتقال و التشهير به و بمن يقف وراءه و يدعمه و إلى التجند من أجل التصدي له بكل الأشكال النضالية المشروعة.