الواقع أن الاقبال على دفتر المكتبة
أي على القراءة لا زال ضعيفا
فأحيانا يظهر نوع من عدم الاكتراث بالمواد المعروضة
و أحيانا لا يتفاعل إيجابا أو سلبا مع المادة إلا القليل
و لعل حالة كهذه هذه لا تطمئن كثيرا ...
فالواقع أننا لم نحصل بعد على معدل محترم ..
و يبقى السؤال لم هذا الزهد في القراءة ؟؟
ليس من الضروري تحميل جميع ما يعرض
أو قراءة كل ما يعرض..
فبين القراءة الكاملة الواعية المتأنية
و بين الترك المهين المحبط المثبط
مراتب متعددة من أنواع للقراءات كل منها لها فائدته ومردوديته..
و يبقى السؤال : لم العزوف عن دفتر المكتبة؟؟؟؟
هل يتطلب الأمر إشهارا له ضمن الدفاتر الأخرى..
فالحقيقة أن لا أحد بمستغن عن القراءة..
ومن رام المشاركة عطاءا فعليه لا محالة الأخذ أضعافا وأضعافا..
وأخشى ما يخشاه المرء أن يأتي علينا يوم نصل فيه إلى الآتي :