على حافة المستحيل تقف الذات وقفة تأملية لمساءلة ذاتها في إطار زمني...ولتقييم تجربة حياتية يتجاذبها تياران متناقضان : تيار اليأس / الماضي وتيار الأمل / المستقبل...
فالماضي يبدو ضبابيا ؛ ضبابيته نستشفها من القاموس المستعمل في بناء المقطع الأول من الخاطرة والذي خصصته الشاعرة لتصويره تصويرا نعتبره انبثاقا بعد امتلاء...حيث أدى هذا الامتلاء إلى تكسير جسر الأمل...وقد تم الإعلا ن عنه من لدن الذات نفسها...
تحدي
الانكسار يؤدي حتما إلى الهاوية...لكن الذات لن تهوى...بقيت متشبتة بالحافة ...بالأمل...فانتصرت...وكان النهوض....وكان الصمود...وكانت الحياة...وشع النور...أليس النور أملا ؟...هكذا تتحدى الذات وبكبرياء وأنفة كل الصعاب...
أحيي فيك قدرتك على تسلسل الأفكارعبر الأزمنة....أحيي فيك فن التصوير وتقنية الالتقاط ....احيي فيك إقحام كل الأجناس الأدبية في الخاطرة التي أنت رائدتها...أشكرك اليوم لكونك قدمت (رؤيا )للقراء؛والرؤيا مصطلح أدبي غزا الساحة الشعرية حديثا...