بثت القناة الأولى في نشرتها الرئيسية خبر انفجار قنينة الغاز الصغيرة داخل حجرة الدرس و عززت خبرها بالصور و شهادات التلاميذ و اولياء امورهم و المثير في الأمر هو الطريقة التي صيغ بها التقرير الصحفي الذي يحمل بين سطوره الحقد و الكره للمعلمين و المعلمات ووضعهم في قفص الاتهام مع المجرمين في حين غضت قناة البريهي الطرف عن الحادثة التي وقعت للأستاذة التي تعرضت للضرب و الاهانة من طرف ام تلميذ و اكتفت بالبيان الذي اصدرته وزارة الوفا
وبهذا يتضح بالملموس و بالوضوح التام سياسة البعض في الاساءة للتعليم والجري وراء عورات و عثرات المعلمين بالاخص
فالى متى السكوت عن هذه العمليات المدبرة فلنتحد جميعا ونبقى اسرة واحدة