أسباب ظهور الميت في المنام
أما رؤية الميت في المنام من الممكن أن ينطبق عليها هذه الأسباب، بحسب حسني، فمن الممكن أن تكون رسالة للأحياء، حيث قال رسول الله: "لن يبقى بعدي من النبوة إلا المبشرات فقالوا وما المبشرات يا رسول الله قال الرؤيا الصالحة يراها الرجل الصالح أو ترى له"، موضحا أن رؤية الأموات تكون حقيقة لا شك فيها لأنهم في دار الحق.
وفسر حسني، أن إذا زار المتوفى شخصا في منامه وأعطاه شيئا يعتبر ذلك رزقا سيأتي وإذا حصل الميت على شيء منه يعني أنه سيفقد أو يسلب منه شيئا، مؤكدا الشيخ الأزهري أن تفسير الرؤيا تكون على حسب حالة الرائي وصلاحه وقربه من الله أو عدمه: "بمعنى جاء رجل للإمام ابن سيرين وقال له (يا إمام رأيت في المنام إني أؤذن فقال له أبشر أنك ستحج بيت الله الحرام وانصرف الرجل وجاء آخر في نفس المجلس وقال له رأيت في المنام إني أؤذن فقال له انتظر فسوف أبلغ عنك الشرطة فأنت لص وسارق فعاهده على التوبة، الناس تعجبت كلاهما رأى أنه يؤذن فلما اختلف التفسير؟، قال نظرت في وجه الأول فرأيت علامات الصلاح والتقوى فتذكرت قول الله عز وجل وأذن في الناس بالحج يأتوك رجالا وعلى كل ضامر يأتين من كل فج عميق، ونظرت في وجه الثاني فرأيت شؤم المعصية فتذكرت قول الله تعالى وأذن مؤذن أيتها العير إنكم لسارقون)".
استكمل الشيخ الأزهري، حديثه بأن الرؤيا لا يفتي فيها أي شخص بدون علم لأنها علم من العلوم و
تفسير حلم الميت من الممكن أن تكون رسالة للأحياء، حيث روى في الأثر "أن اثنين من التابعين اتفق أحدهما مع الآخر أن مات أحدهما أولا فسوف يأتي للآخر في المنام ويقص عليه ما حدث ومات الأول وجاء إليه في المنام بعد سنة وقال كيف حالك قال يا أخي أنا والله محبوس على باب الجنة لم ادخلها قال ولم، قال لأني استعرت من الجيران إبرة خياطة ومت قبل أن أردها فاذهب إلى أهل بيتي وأخبرهم أن مكانها في المكان الفلاني وأعطها لأصحابها فقام صاحبه من نومه فزعا وذهب لأهله وقص عليهم الأمر ووجدوا الإبرة في المكان الذي وصفه الميت وأخذها ردها لأصحابها وجاءه في المنام وقال له شكر الله لك".