الحفل الجهوي للتميز للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين جهة سوس ماسة درعة
عبد الجليل بتريش نشر في الاتحاد الاشتراكي يوم 08 - 08 - 2014
تخليدا للذكرى الخامسة عشر لعيد العرش المجيد، و تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس المتعلقة بإصلاح منظومة التربية والتكوين وترسيخ السلوك المدني بالوسط المدرسي ، و تفعيلا للتوجهات الوزارية في مجال إرساء و تشجيع ثقافة التفوق والامتياز و الارتقاء بجودة الخدمات التربوية و في سياق تنفيذ برنامج عمل الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة سوس ماسة درعة لسنة 2014 و تكريما للتلميذات و التلاميذ المتفوقين و المتميزين بالجهة ،نظمت الأكاديمية الجهوية للتربية و التكوين لجهة سوس ماسة درعة حفلا جهويا للتميز 2014 بقاعة غرفة التجارة و الصناعة والخدمات بمدينة أكادير مساء يوم الجمعة 18 يوليوز 2014 .
هذا الحفل البهيج، عرف حضورا نوعيا و متميزا .تابع مراسم الحفل والي الجهة و مدير الأكاديمية والنواب بالجهة و رؤساء المؤسسات التعليمية ابتدائي ، اعدادي ، ثانوي و آباء وأولياء التلاميذ و فعاليات المجتمع المدني و ممثلي المنابر الإعلامية .افتتح اللقاء بآيات بينات من الذكر الحكيم .
بعد ذلك، أخذ الكلمة ذ علي براد مدير الأكاديمية رحب من خلالها بالحضور الكريم و هنأ المتفوقات والمتفوقين الذين حققوا نتائج سارة على المستوى الوطني و على مستوى الجهة ، منوها بالمجهودات التي بدلتها الأطر الإدارية و التربوية ، مستحضرا دعم السلطات المحلية و المنتخبون في إغناء المنظومة التربوية .
و في ذات السياق، تناولت الكلمة باسم المتفوقين التلميذة ايمان حاكم : « ... بمناسبة اختتام الموسم الدراسي 2013 / 2014 ، أصالة عن نفسي و نيابة عن التلميذات و التلاميذ المتفوقين أن أعبر مترجمة كل معاني الشكر و الامتنان لكل من أتاح لي فرصة الوصول أمام هذا الحشد الكريم ولأنقل عبر هذا المنبر كل مشاعر الحب و التقدير كلكم جميعا .لعل فرحة النجاح و التفوق أجمل و أحلى الألوان التي تزين حياتنا .
هي سنة دراسية حافلة انصرمت في العلم و الأدب و التحصيل. استطعنا بمعية الجنود : الآباء و الأمهات والأطر الإدارية و التربوية أن نحقق هذه النتائج .و بهذه المناسبة نتوجه بالشكر الجزيل و طيب العرفان لأمهاتنا و آبائنا على الرعاية والتوجيه و حسن التربية .و لا ننسى في هذا المقام الطيب فضل أساتذتنا الأكاريم الذين لم يبخلوا علينا بكل علم نافع ، فلهم منا حق الشكر و العرفان ولجميع الفاعلين في إنجاح هذا الموسم الدراسي و خصوصا الأطر الإدارية والتربوية الذين يذلوا جهدا لا يستهان به للرفع من المستوى التعليمي ..».
و علاقة بالموضوع تفضلت التلميذة سارة رضاض المتوجة وطنيا بكلمة مقتضبة بالمناسبة جاءت كالتالي : « أود أن أقول أن النجاح هو عبارة عن منتوج ينطلب تخطيطا و اعدادا و تمديدا .و أكثر من ذلك فان النجاح يتطلب منا عملا دؤوبا طوال السنة الدراسية بل و طوال المسار الدراسي .لذلك وكما أقول دائما لا شيء فطري وكل شيء مكتسب و عبر العمل الجاد و المستمر يمكن بلوغ المقامات العليا و يمكن تحقيق التفوق و النجاح. لكن سر كل نجاح لا يمكن أن يتم بدون جنود الخفاء وكما نعلم جميعا هؤلاء هم العائلة ، فعبر التضحيات التي يقدمونها والمجهودات التي يبذلونها لتوفير الظروف الملائمة لكي نتمكن من التحصيل والقراءة و العطاء دون أن ننسى جل الأطر التربوية .و أغتنم هذه الفرصة لأتقدم بالشكر الجزيل لكل الأساتذة بثانوية الفتح القليعة كما أهدي هذا التتويج لكل بنات القليعة ولأكاديمية جهة سوس ماسة درعة .»
و على هامش هذا الحفل الخاص بالمتفوقين على مستوى الجهة ، أدلت التلميذة سارة رضاض الحاصلة على أعلى معدل و طني باكالوريا للجريدة بالتصريح التالي : « بمناسبة هذ التتويج ، أحس بالفرحة العارمة و بالنسبة لي شرف كبير كما أنه يمثل اعترافا لتلك المجهودات التي كنت أبذلها طيلة السنة وأيضا بمجهودات مختلف الأطر التربوية .كما أشكر كل الساهرين على انجاح هدا الحفل البهيج و كذا الحضور الكريم .أما عن الرسالة التي يمكن أن أوجهها للتلاميذ هو الاستمرار في البدل و العطاء لتحقيق نتائج ايجابية تؤدي الى التفوق و التميز . وعن الوالدين فمهما حاولنا الشكر فلن نستطيع أن نعبر عن امتناننا بقدر كاف لأنهم يقدمون مجموعة من التضحيات لكي يمكن لنا أن نتوفر على الظروف الملائمة لكي نستمر في البدل و العطاء .ان الآفاق المستقبلية فأرى أنه بمشيئة الله سيكون مستقبلا زاهرا مليئا بالانجازات .و هذا التتويج مجرد بداية أتمنى أن يكون بداية للمستقبل .»