ماذا ستربح اللغة العربية بتدريس اللغة الأمازيغية؟ - منتديات دفاتر التربوية التعليمية المغربية
تسجيل جديد
أبرز العناوين



دفاتر مقالات الرأي والتقارير الصحفية التربوية هنا نرتب أهم وآخر مقالات الرأي والتقارير الصحفية الواردة بالصحافة الوطنية والمتعلقة بموضوع التربية والتعليم

أدوات الموضوع

الصورة الرمزية abo fatima
abo fatima
:: مراقب عام ::
تاريخ التسجيل: 7 - 1 - 2013
المشاركات: 6,890
معدل تقييم المستوى: 848
abo fatima في سماء التميزabo fatima في سماء التميزabo fatima في سماء التميزabo fatima في سماء التميزabo fatima في سماء التميزabo fatima في سماء التميزabo fatima في سماء التميزabo fatima في سماء التميزabo fatima في سماء التميزabo fatima في سماء التميزabo fatima في سماء التميز
abo fatima غير متواجد حالياً
نشاط [ abo fatima ]
قوة السمعة:848
قديم 02-04-2013, 11:43 المشاركة 1   
افتراضي ماذا ستربح اللغة العربية بتدريس اللغة الأمازيغية؟

ماذا ستربح اللغة العربية بتدريس اللغة الأمازيغية؟


عبد السلام خلفي
الاثنين 01 أبريل 2013 - 12:31
بعد سياسة التخويف من الأمازيغ واتهامهم بجميع أنواع الاتهامات الباطلة (ظهير "بربري"، تخوين، صهينة، عودة إلى العبادات الوثنية، تشتيت البلاد إلخ)، وبعد سلسلة الهجومات المتكررة والحاطّة من قيمة الأمازيغية ( لهجات شفوية متشظية، لغة منحطة لا تعكس مستوى اللغات المقدسة والعالمة، ثقافة متخلفة إلخ) ثم بعد سياسة الطمس والتشكيك في كل الأعمال العلمية والأكاديمية التي أُنجزت في هذا المضمار منذ بداية القرن الماضي، بل وبعد تعبئة كل الأطراف الإيديولوجية المعروفة ضد الحرف الأمازيغي تيفيناغ واعتبارها للعمل اللساني الذي تقوم به مؤسسة المعهد الملكي عملاً مختبرياً ومسْخاً لغوياً مرفوضاً، عادت مؤخراً بعض فلول التبعثية لتتساءل عن نوع العلاقة التي يمكن أن تربط اللغة الأمازيغية باللغة العربية داخل المنظومة التربوية المغربية.
والحقيقة أنه كان في الإمكان مناقشة هذا الموضوع المشروع بكثير من التجرد والعلمية لو أن أصحابه كانوا صادقين وموضوعيين وعلميين (ولا نقول ديموقراطيين، فهذا بعيد عنهم)؛ إلا أن المتتبع لما كُتب ويُقال في إطار الندوات واللقاءات والتجمعات التي تُنظم من طرفهم، سيُلاحظ أن نفس الخلفيات التي كانت تتحكم في إنتاج الاتهامات السابقة هي نفسها التي تُستعاد مرة أخرى لمعارضة أي سياسة تعليمية تعددية ديموقراطية وعادلة. فلقد انبروا - للأسف- يشحذون أسلحة تطرفهم الهوياتي الأحادي محاولين إعادة النقاش إلى نقطة الصفر، إما من خلال تأكيدهم المزعوم على أن تدريس الأمازيغية سيؤدي، لا محالة، إلى كارثة تدمير منظومتنا التربوية، أو من خلال ادعائهم أن ذلك سيؤثر سلباً على لغة القرآن وعلى لغة موليير، أو – في أسوأ الحالات- من خلال تنكرهم كلياً لكل ما هو أمازيغي ودعوتهم اللاّوطنية إلى أن تقتصر الدولةُ على تعليم الأمازيغية فقط "للشلوح" دون غيرهم، على اعتبار أن "للغير" لغتهم الخاصة التي تكلم بها الله والرسول.
وبطبيعة الحال فإنه لكي يمنح هؤلاء لخطابهم هذا مظهراً أكاديمياً رأيناهم يتقمصون لباس العلماء (دون أن يتخلوا بطبيعة الحال عن ترسانة الاتهامات الجاهزة)، فكان منهم البيداغوجي الذي لا يُشق له غبار في تحديد المساوئ والأمراض الخطيرة التي للغة "البربر" على النشء البريء؛ وكان منهم اللساني الفحل الذي أقسم ألف مرة على طبيعة التشظي التي تسكن روح هذه اللغة والتي لا يمكن جمعها، في نظرهم، حتى لو اجتمع على ذلك الإنس والجن و"الميريكان"؛ وكان منهم الاقتصادي الجهبيذ الذي ضرب الأخماس في الأسداس ليخرج لنا الفاتورة الكارثية التي ستؤديها خزينة الدولة في حالة ما إذا "ارتكب" المغرب جريمة تدريسها؛ وكان منهم أيضاً عالم الاجتماع والمتنبئ اللذان صوّرا لنا الحالة المزرية التي سيكون عليها هذا البلد العزيز عندما سينشطر إلى معسكرين، معسكر أمازيغي خالص ومتجرد بشكل نهائي من كل آثار الثقافة العربية والإسلامية في مواجهة شعب آخر عربي خالص متخلص بدوره بشكل نهائي من "لوثة" اللغة والثقافة الأمازيغيين.
ونحن إذ ننكر على كل هؤلاء خطاب التهويل الذي تبنوه؛ خطابَ "الجهل" الفاقع بمقوماتنا التاريخية والحضارية الوطنية، وخطاب الاستبداد الثقافي الذي يشرعنون له، بل وخطاب "الحقد" الذي يمررونه، أود في هذه العجالة أن أقدم بعضاً من مزايا تعميم تدريس اللغة والثقافة الأمازيغية على منظومتنا التربوية بأكملها، بل والأفضال التي يمكن أن تقدمها هذه اللغة للغة العربية نفسها في حالة ما إذا اعتُمدت لغة أساسية لتعليمها والتعليم بها. ولذلك فإنني بدلاً من أطرح السؤال المنحاز والمعادي وغير الديموقراطي الذي دأبت أقلام المناوئين على طرحه، وهو سؤال: ماذا ستخسر اللغة العربية بتدريس اللغة الأمازيغية؟ فإني أطرح السؤال معكوساً: ماذا ستربح اللغة العربية بتدريس اللغة الأمازيغية؟
إذ من المعلوم أن كل الكليشهات المنتشرة في أوساط غير المتخصصين وبعض الكتاب غير النزهاء والمناوئين الحاقدين على جزء أساسي من هويتنا والتي تذهب إلى حد القول أن أي سياسة تعليمية جادة تأخذ بعين الاعتبار تعميم تدريس اللغة الأمازيغية ومنحها مكانتها اللائقة في المناهج والبرامج التعليمية الوطنية سيكون لها آثار مدمرة على لغة القرآن وعلى المضمون "المقدس" الذي تحمله؛ أقول أن كل هذه الكليشهات مجانبة للحق والحقيقة، ذلك لأن كل التجارب العلمية قد أكدت على أهمية اللغات الأم في تحقيق نمو عاطفي وفكري للأطفال متوازن، بل وعلى تأثيرها الإيجابي في تجويد التعلمات سواء في المواد ذات الطبيعة العلمية أو ذات الطبيعة اللسانية.
فعلى مستوى تجويد التعلمات اللسانية في اللغات الثواني والثوالث إلخ. أكدت العديد من الأبحاث العلمية التي أقامتها مؤسسات أكاديمية دولية أو التي أقامها علماء في الميدان أمثال كامنس Cummins وكودسشينسكي Gudschinsky و نانسي موديانو Nancy Modiano ونيكولاس هواكس Nicholas Hawkes وغيرهم على أن الكفايات اللسانية التي يكتسبها الأطفال في اللغة الثانية دائما ما تكون خاضعة للكفاية المكتسبة في اللغة الأولى. وقد أرجع العلماء هذه الخاصية الجوهرية للغة الأم في تسريع تعلم اللغة الثانية إلى كون التعلمات الأساسية التي يتمثلها المتعلمون في لغاتهم الأم تكون دائماً أسرع، ولذلك فإن مباشرتهم تعلم لغة ثانية بعد تمكنهم من الشيمات schèmesاللسانية للغتهم الأولى عادة ما يكون سهلاً، ولا يتطلب مجهوداً أكبر. وقد خلصت دراسة معمقة سنة 1979 أُقيمت لفائدة البنك العالمي إلى نتيجة مهمة مفادها أن استعمال اللغة الأم للطفل لا تساعده فقط على تعلم اللغة الثانية ولكن تساعده بشكل كبير على أن يحقق في هذه اللغة أعلى كفاية فيها، وذلك إلى الدرجة التي تصبح فيها هذه الكفاية توازي بالضبط كفاية الأطفال الذين ورثوا هذه اللغة بوصفها لغتهم الأم. ودائما سيتم ربط الكفاية العالية في اللغة الثانية بالمستوى العالي الذي يحققه هذا الطفل في كفاية اللغة الأم. إذ كلما حقق هذا الطفل كفاية أعلى في لغته الأولى كلما حقق نفس الكفاية في اللغة الثانية. وفي نفس الإطار سيذهب العلامة Cummins إلى التأكيد على حقيقة علمية أخرى أساسية مفادها أنه لتجنب الإعاقة المعرفية cognitif فإنه يُفترضُ أولاً تحقيق الكفاية اللسانية في اللغة الأم.
ونظراً إلى الكم الهائل من هذه الأبحاث التي أُقيمت، في هذا الصدد، منذ بداية القرن الماضي إلى اليوم فإن اليونسكو ستستعيد كل هذه الأبحاث لتؤكد بدورها على ضرورة التعلم في اللغة الأم، وعلى ضرورة استعمالها من أجل التأمين النفسي للأطفال وجعلهم يتربون في بيئة لسانية غير معادية. ولم تتوقف أهمية تدريس اللغات الأولى للأطفال عند هذا المستوى، بل إن كل الدراسات البيداغوجية والديداكتيكية تثبت أن عملية التقييم المدرسي تكون غير ممكنة في اللغات الثواني، أي في اللغات غير المتقنة، في حين أنها سهلة ومنتجة في اللغة الأم؛ وللأسف فإن من بين المشاكل التربوية العويصة التي تُعاني منها منظومتنا التربوية هي أن الأساتذة لا يتمكنون أبداً بسهولة، أثناء تقييمهم للمتعلمين، من التمييز (لكونهم يستعملون اللغة الثانية) بين المشاكل ذات الطبيعة اللسانية لديهم والمشاكل ذات الطبيعة المعرفية؛ مما يجعلهم غير قادرين على فهم نوع الدعم الذي يمكن أن يُقدمه لهم. وأما على مستوى امتلاك الملكات الميتا-لسانية، أو ما يسمى باللغة الواصفة، فإنها تكون الأضعف لدى الأطفال الذين يتعلمون مباشرة في اللغة الثانية، في حين أنها تكون هي الأقوى لدى الأطفال الذي يتعلمون في لغتهم الأولى. وعلى هذا الأساس سنلاحظ، مثلاً، أن الأطفال المغاربة غالباً ما يفشلون في القيام بالعمليات التحليلية والمنطقية والنقدية التي يقوم بها نظراؤهم بسهولة من الذين يتعلمون في لغتهم الأولى؛ فهم، على عكس الأوائل، يحللون بدرجات متخلفة، ولا يستوعبون إلا بصعوبة كبرى كل عمليات التحليل التي يمنحها لهم المنطق اللساني الذي لا يمتلكونه، كما ذهب إلى ذلك كل من باكر Baker وريسيارديلي Ricciardelli أثناء حديثهما عن أهمية التعددية اللسانية.
والخلاصة التي يمكن لنا انتزاعها من كل هذه الأبحاث هي أن تدريس اللغة الأمازيغية في المدرسة المغربية سيشكل منطلقاً جديداً لإعادة الاعتبار إلى اللغة العربية وإلى اللغة الفرنسية اللتين تعيشان أوضاعاً أقل ما يمكن أن نقول عنها أنها كارثية بشهادة المجلس الأعلى للتعليم؛ والذي أكد في تقريره الأخير لسنة 2008 أن الأطفال المغاربة لا يمتلكون أبداً الكفاية اللسانية في هاتين اللغتين؛ وأنَّى لهم ذلك وهم غير ممتلكين لنفس الكفاية في لغتهم الأم. إذ بالرغم من أنهم يستفيدون مثلاً من 3800 ساعة من تعليمهم الإلزامي وهو أعلى معدل لتعليم لغة في العالم، إلا أنهم، مع ذلك، لا يقيمون أود جملة صحيحة بالعربية الفصحى؛ كما أن الذين يغادرون المدرسة سرعان ما تعود إليهم الأمية اللغوية؛ وإذا علمنا أن نفس التقرير يسجل أن حوالي 200.000 من حالات الهدر تمس الأطفال في سنتهم الأولى من التعليم المدرسي سنوياً، وأن الذين غادروا، مثلاً، المدرسة قد وصلت سنة 2006-2007 إلى ما يناهز 180.000 تلميذ وتلميذة، فسنعلم حجم الخسارة التي يتكبدها النظام المدرسي المغربي، والذي تشكل فيه غياب اللغة الأم أهم هذه الأسباب.
ولا تتوقف أهمية تدريس اللغة الأم والتدريس بها عند هذه الحدود، بل إن أهميتها تتجاوزها إلى التربية على القيم؛ ذلك لأن من إيجابيات التعليم بها هي أنها تساعد بشكل أساسي في اتخاذ مواقف إيجابية من الآخر؛ إذ أن تدريسها لا يحافظ فقط عليها كلغة، أو كمنظومة قيم، كما أن ذلك لا يساعد فقط على إتقان اللغات الثواني والثوالث، ولكن يساعد أيضاً على استدماج أنظمة قيمية أخرى، ويخلق فضاءات للتفاهم البيثقافي interculturelle المؤسس على احترام الآخر، ويساهم في تراجع الكراهية la xénophobie. وعلى هذا الأساس سنلاحظ أن اليونسكو، مرة أخرى، تتبنى منذ سنة 1999 ما أسمته بنظام "التربية المتعدد اللغات"، أي ذلك النظام المرتكز على استعمال ثلاث لغات على الأقل في التعليم؛ والذي تكون فيه اللغة الأولى للأطفال هي اللغة الأساس واللغة المنطلق.
ولقد قُدمت في هذا الصدد أكثر من تجربة لإثبات أهمية اللغة الأولى للأطفال في تجويد تعلماتهم اللسانية والمعرفية؛ وهكذا فإن الباراكواي التي رسمت، مثلاً، لغة الكوارني guarni le منذ سنة 1992، ستلاحظ أن تجربة تدريسها للغة الأم قد أدى إلى نتائج مبهرة لم تكن تحلم بها من قبل؛ ذلك لأنه خلال عقد واحد من الزمن ستتمكن المنظومة التربوية الباراكواتية من:
1- الرفع من مستوى جودة التعلمات لدى الأطفال في اللغة الثانية التي هي اللغة الإسبانية؛ وهو ما لم يكن يتحقق لها قبلاً عندما كانت هذه اللغة الإسبانية هي وحدها المهيمنة؛
2- زرع مواقف إيجابية ومتفتحة من اللغات الأخرى خاصة من الإسبانية التي أصبحت مُقيَّمة بشكل إيجابي لدى أكثر من 91 في المائة منهم؛ وهو تطور مهم وذو دلالة قوية على مستوى احترام الآخرين وثقافاتهم ولغاتهم؛
3- جعل الأطفال أكثر اعتزازاً بهويتهم الوطنية بعدما كانوا يحتقرونها من قبل، بل وينادون أكثر فأكثر باستعمالها في مؤسسات الدولة؛ وقد وصلت درجة هذا الاعتزاز إلى 88 في المائة؛
4- إتقان أكبر للغتهم الأم وجعلها تنفتح على استعمالات وظيفية جديدة وتستفيد من سجلات لسانية (معجمية وبلاغية وأسلوبية إلخ) جديدة بحكم تحديثها وتطويرها.
كما ستُعتبَرُ أيضاً التجربة التي أقامتها منظمة الأمم المتحدة لإبراز مدى امتلاك اللغات لدى الأطفال من عدمها مهمة جداً في هذا الإطار؛ فقد قسم الباحثون هؤلاء الأطفال إلى ثلاث مجموعات؛ إحداها تلقت تعليماً في اللغة المهيمنة فقط أي في اللغة الثانية دون اللغة الأم؛ وثانيها تلقت تعليماً في اللغة الأولى لبعض السنوات ثم انتقلت في فترة موالية لتلقي التعليم في اللغة الثانية، أي اللغة المهيمنة، مع الاستفادة بتقوية مستمرة في اللغة الأولى؛ وأما ثالثها فقد تلقت تعليماً في اللغة الأولى بالدرجة الأولى خلال فترة أطول مع تعلمهم للغة الثانية التي سيمرون إليها في فترة متأخرة، ومع تقوية للغة الأم بطبيعة الحال. وكم كانت النتيجة مبهرة أيضاً عندما لاحظ هؤلاء الباحثون أن الأطفال الذين تلقوا تعليماً أطول في اللغة الأولى (اللغة الأم) هم الأطفال الذين يتعلمون بشكل أفضل اللغة الثانية، أي اللغة المهيمنة؛ بل وهم الأطفال الذين يحققون أكبر نسبة من الازدواجية اللغوية ومن النجاح المدرسي؛ والأجمل في كل هذا أنهم الأطفال الأكثر احتراماً للغير ولثقافاتهم؛ وبطبيعة الحال فإن هذه النتيجة سيجعل هذه المنظمة العالمية تدعو في وثائقها إلى التأكيد على أهمية استعمال اللغة الأم في التعليم إلى أقصى مدة ممكنة.
وبالإضافة إلى هذا يمكن أن نشير أيضاً إلى التجربة البركنابية في إطار شراكة التعاون بين وزارة التعليم الأولي ومحو الأمية والمؤسسة السويسرية للتعاون العالمي؛ كما يمكن أن نشير كذلك إلى التجربة الكندية في إطار برنامج الإدماج programme d’immersion ما بين 1960 و1980؛ وإلى التجربة البلجيكية على الأطفال البرتغاليين والتجربة البريطانية على الأطفال البنجابيين. فكل هذه التجارب أثبتت تقريباً نفس النتائج.
وعلى هذا الأساس فإننا نعتقد أن منح الأمازيغية وضعاً متقدماً في المدرسة المغربية من حيث عدد الحصص التي نقترح أن لا تنزل عن 08 ساعات أسبوعية، بالإضافة إلى مباشرة التدريس بها سيشكل، في نظرنا، منطلقاً جوهرياً ليس فقط للحفاظ على هذه اللغة التي أصبحت تعيش أوضاعاً صعبة إن لم تكن قاتلة (ينظر في هذا الصدد أحمد بوكوس 2012) ولكن أيضاً لتجويد أداء اللغة العربية واللغة الفرنسية لدى ناشئتنا، والعمل على الحد من الهدر والفشل المدرسيين اللذين يكبدان ميزانية الدولة سنوياً الملايير من الدراهم.
ولنا عودة أخرى.









آخر مواضيعي

0 alphabet-arabic.الحروف الهجائية العربية مع الأمثلة عبد المجيد أيت عبو
0 بسبب الإ**** و الحراراة أستاذة حامل تفارق الحياة في قلعة السراغنة
0 التقاعد الكامل والتقاعد النسبي
0 الصندوق المغربي للشغل"، هو "ثاني أكبر، مستثمر في بورصة
0 ﺍﻷﺳﺘﺎﺫ : ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻳﺼﺪﺭ ﺻﻮﺗﺎ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳ&#
0 الاستخفاف بعقول الناس وضد ما يسمى بالاصلاح
0 جمل التلاميذ في القسم
0 الامراض المزمنة التي تؤخد أدويتها مجانا من الصيدليات
0 انتقال 460 أستاذا وأستاذة عن طريق التبادل الآلي
0 تاريخ انعقاد اللجان الثنائية المركزية للبث في الترقية بالاختيار برسم سنة 2015

إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

« هل التوجيه التربوي ضرورة أم ترف ؟ | الإسلام في وزارة الوفا »
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
التوزيع السنوي للجيد في الرياضيات – للمستوى التعليمي الثاني ابتدائي. aboumouna المستوى الثاني 5 30-07-2014 14:06
البرامج و التوجيهات التربوية الخاصة بتدريس المواد الإسلامية و اللغة العربية بالتعليم الأصيل التربوية دفاتر أخبار ومستجدات التربية الوطنية و التكوين المهني 0 07-10-2012 09:05
مواطن الاتصال و الانفصال اللغة الأمازيغية و اللغة العربية Tajdadi دفتر المواضيع التربوية العامة 0 24-06-2009 10:06
مكتبة اللغة العربية: معاجم * مواقع مفيدة * كتب في شتى فنون اللغة العربية التربوية اللغة العربية 1 30-01-2008 12:25


الساعة الآن 13:02


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات دفاتر © 1434- 2012 جميع المشاركات والمواضيع في منتدى دفاتر لا تعبر بالضرورة عن رأي إدارة المنتدى بل تمثل وجهة نظر كاتبها
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات دفاتر تربوية © 2007 - 2015 تصميم النور اونلاين لخدمات الويب المتكاملة