انطلاق الموسم الدراسي لبرامج محاربة الأمية والتربية غير النظامية بسيدي بنور

[التربوية]

انطلاق الموسم الدراسي لبرامج محاربة الأمية والتربية غير النظامية بسيدي بنور

أحمد مسيلي
نشر في الاتحاد الاشتراكي يوم 24 - 10 - 2012

أشرف إبراهيم بن الشرقي النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بسيدي بنور، على افتتاح الموسم القرائي والدراسي 2012/2013 بالنسبة لبرنامجي محاربة الأمية والتربية غير النظامية، وذلك يوم الأربعاء الماضي ، بحضور كل من رئيس مصلحة محاربة الأمية والارتقاء بالتربية غير النظامية ورئيس قسم العمل الاجتماعي بعمالة سيدي بنور، بالإضافة إلى المندوب الإقليمي للتعاون الوطني والمفتش المكلف بالتتبع والتأطير الميداني لأقسام التربية غير النظامية و كذا بعض المنتخبين و ممثل السلطات المحلية. وقد قام الوفد بزيارة ميدانية لبعض المراكز، همت بالخصوص مركز التربية والتكوين بكل من مدينة سيدي بنور ويضم قسم التربية غير النظامية بدوار القرية و يضم قسمين لمحاربة الأمية وآخرين للتربية غير النظامية ، كما شملت الزيارة مقر جمعية الحاج الطاهر بجماعة بوحمام حيث تتم محاربة الأمية والإعداد الحرفي .
و بالمناسبة ، و تخليدا لليوم الوطني لمحاربة الأمية والذي يصادف 13 أكتوبر من كل سنة، تم توزيع مجموعة من المحافظ ومستلزماتها على الأطفال المستفيدين من برنامج الفرصة الثانية للتمدرس في إطار برنامج التربية غير النظامية، وكذا اللوازم الضرورية على المستفيدات من برنامج محاربة الأمية بالجمعيات الشريكة، كما تم توزيع الشواهد على بعض أطفال التربية غير النظامية الناجحين في امتحان نيل شهادة الدروس الابتدائية برسم السنة الدراسية 2011/2012 .
وحسب المعطيات المتوفرة لدينا ، فإن عدد الذين سيستفيدون من برامج محاربة الأمية على مستوى نيابة سيدي بنور يتجاوز 6000 شخص، وحوالي 400 طفل سيستفيدون من برنامج التربية غير النظامية، وهما البرنامجان اللذان تلقت النيابة بشأنهما اعتمادات بلغت قرابة مليوني درهم.
وفي تصريح للجريدة أكد رئيس مصلحة محاربة الأمية والارتقاء بالتربية غير النظامية بنيابة سيدي بنور كون هذه الزيارات تندرج في إطار تتبع انطلاقة الموسم القرائي لمحاربة الأمية والدراسي للتربية غير النظامية، وأضاف أن الموسم القرائي لمحاربة الأمية ينطلق هذا الموسم بعد الدورة التكوينية الناجحة التي نظمت بمدرسة أبو عبيدة الجراح منتصف شهر شتنبر الماضي لفائدة مكوني المكونين بغية تجاوز بعض المعيقات، وشكر بالمناسبة كل الشركاء، سواء تعلق الأمر بجمعيات المجتمع المدني، القطاعات الحكومية، السلطات المحلية أو وسائل الإعلام.... على المجهودات المبذولة للقضاء على الأمية (المقاربة العلاجية) أو لتجفيف الأمية من المنبع (المقاربة الوقائية).
وجدير بالذكر أن الموسم القرائي لمحاربة الأمية ينطلق هذه السنة بعد التكريم الذي حظيت به مديرية محاربة الأمية بوزارة التربية الوطنية، بحصولها على ميزة الشرف لجائزة كونفوشيوس لمحاربة الأمية، تقديرا للمجهودات التي بذلها ويبذلها المغرب في مجال محاربة الأمية.