حرشي: التوقيت الجديد يخل بالتشريعات المدرسية

حرشي: التوقيت الجديد يخل بالتشريعات المدرسية




أكد حسن حرشي، عضو اللجنة الإدارية للنقابة الوطنية للتعليم (ك.د.ش)، أن المراسلة الوزارية الخاصة بتدبير الزمن المدرسي تفرض واقعا جديدا لا علاقة له بالواقع المزري الذي تعرفه بنيات المدرسة العمومية المشار إليها في الميثاق الوطني للتربية والتكوين.
وقال حرشي إن الميثاق ينص في جل دعاماته على انفتاح المدرسة على المحيط وإسناد شؤون المدرسة إلى مختلف المجالس (التدبير، الأقسام، المؤسسة) باعتبارها ركائز أساسية لتدبير منظومة التربية والتكوين، بل تنص كل التشريعات المدرسية على أن لها الحق في توزيع الحجرات وتنظيم التلاميذ وتدبير الزمن المدرسي (حسب التشريع المدرسي 2008) لضمان التربية الناجعة للجميع وتحصيل جيد للتلاميذ ما يحقق الأهداف المنشودة.
وأضاف أن المراسلة الوزارية الجديدة خلقت ارتباكا في صفوف رجال التعليم، سيما أن المصالح التربوية في جميع النيابات والأكاديميات كانت الغائب الأكبر في تدبير أزمات المدرسة العمومية لاستحواذ مصالح الموارد البشرية على تدبير أزمة المدرسة العمومية دون أن تجد لها حلولا ناجعة، خصوصا أن مراكز تكوين أساتذة التعليم الثانوي ألحقت بالتعليم العالي وظلت المراكز الجهوية مغلقة الأبواب منذ سنين ما زاد تعميق أزمة التعليم (المدارس العليا ألحقت بالتعليم العالي في حين أن جل مراكز التكوين، الخاصة بالمعلمين وأساتذة الإعدادي لم تعد كافية لتوفير الموارد البشرية لسد الخصاص الذي باتت المدرسة العمومية تعانيه. وتحدث المصدر ذاته عن المغادرة الطوعية للأطر الإدارية الكفؤة التي رامت إفراغ الإدارات والمصالح من الموارد البشرية ما عمق الأزمة، بل تجلت قمة العبث في اعتماد التوظيف المباشر لسد الخصاص المهول واعتبر الأمر حلا ترقيعيا، سيما أن المدمجين حديثا في سلك التعليم يفتقدون تكوينا تربويا رصين يمكنهم من استيعاب مستجدات التربية والتكوين.
سعيد فالق (بني ملال)
الصباح التربوي

[nkkine]

شكرا جزيلا لك