حقوق الموظفين يتم استجداؤها
و بعد ذلك يطالبوننا بالمصداقية في العمل
اين المصداقية في اعطاء الحقوق لمستحقيها في وقتها
لو كانت الامور كما يجب ان تكون
فعلا الحكومة ان تعوض الموظفين عن التاخير في صرف مستحقاتهم المادية
هذا التعويض يجب ان يكون ماديا و ادبيا عبر رسالة اعتذار
هكذا تكون المصداقية في القول و الفعل
فقبل ان نطالب الناس باداء ما عليهم
علينا ان نعطيهم حقوقهم في وقتها و ان نوفر لهم الكرامة اللازمة في هذه المهنة الشريفة
الاجرة الاولى تتاخر تقريبا سنة: يضطر الاستاذ الجديد إلى الاقتراض في بداية مشواره المهني
الترقية تاكل منها سنوات و سنوات
الامتحان المهني شكلي و بعيد عن التقييم الصحيح لاداء الاستاذ
عندما يتم التسقيف تتاخر اكثر من سنة قبل تسلمه
ما هذا العبث ؟؟
طريقة اجراء الامتحانات المهنية شوهت صورة اسرة التعليم و ظلمتهم
جعْل اسرة التعليم دائما تستجدي حقوقها المادية و هذا أثّر على كرامتها و ووضعها الاجتماعي
و أثّر بالطبع على أدائها و صورتها مع التلاميذ
ماذا تريدون ؟
هل هذا هو إصلاح التعليم ؟
و آخر صيحة في هذه السياسة هي ربط الاضراب بالتغيب و ربط الشهادة الطبية بالتغيب
إنها سياسة مقصودة فانتبهي يا أسرة التعليم
لا يتم احترام الوعود و الالتزامات لا في الوقت و لا في المضمون
و يطالبوننا باحترام أوقات العمل و التفاني في العمل وأن نكون قدوة في كلّ شيء
إذا كنا نحترم عملنا و نتفانى فيه و نتفانى فيه فليس من أجلهم
إذا كنّا نربّي تلاميذنا و نعلّمهم و نحاول أن نكون جهد المستطاع قدوة لهم فليس من أجل الوزارة و لا الحكومة
لأن الوزارة و الحكومة تتعامل مع قطاع التعليم بسياسة اجترار الحقوق و أن نكون دائما متلهفين و تابعين عسى أن يعطونا فقط حقوقنا
هم يريدون ذلك لجعل صورة أسرة التعليم مشوهة و فاقدة لكرامتها
و ينعكس ذلك على التلاميد الذين هم بين أيدينا
و تربّى أجيال على هذا النمط
فانتبهي يا أسرة التعليم