الوضعية المسألةSituation problème
تعتبرالوضعية المسألة من بين الوضعيات الديداكتيكية التي أصبحت تثير الاهتمامأثناء الحديث عن الكفايات، وذلك لكونها تشكل منطلقا لبناء المفاهيم من طرفالمتعلم باعتبارها تقنية من تقنيات التعلم الذاتي
ويقصدب( الوضعية المسألة) وضعية تتضمن صعوبات لا يملك المتعلم حلولا جاهزة لها،ويشعر فيها أنه أمام موقف أو سؤال محير،لا يملك تصورا مسبقا عنه ويجهلالإجابة عنه مما بحفزه على البحث والتقصي من خلال عمليات معينة للتوصللإلى الحل المطلوب
تسمحالوضعية المسألة إشراك المتعلم في بناء الدرس بجعله في موقع المنتجلمعارفه لا في وضعية المتلقي، وهذا يتطلب من المدرس انتقاء وصياغةوضعيات-مسائل متنوعة وهادفة،تستدعي توظيف المكتسبات الحقيقيةللمتعلم(معارف/مهارات/آليات/تقنيات...) مما سيضمن بناء أفعال مختلفالتعلمات اعتمادا على التنظيم الحلزوني، والذي يحقق مبدأ التغذيةالراجعةFeed Back والتراكم الانتقائي لدعم تعلمات المتعلمين وتثبيتها
ويمكن إجمال مميزات الوضعية المسألة فيما يلي
هي وضعية مفتوحة(تحتوي على عوائق) تقبل طرقا مختلفة للحل.استحضار التعلمات السابقة والتجارب الشخصية لحلها وليس بتجميع المعارف.- البحث عن حلها من طرف المتعلم وحده(بدون مساعدة المدرس).هي لبست بالضرورة وضعية تعلم، من الممكن اقتراح وضعيات-مسائل للتقويم أو الدعم والتثبيت.
هذا وتتشكل الوضعية المسألة من ثلاثة مكونات أساسية هي
المعينات: وهي مجموعة العناصر المادية التي تقدم للمتعلم سواء كان نصا أو صورة أو هما معا.
الأنشطة: وهي ما ينبغي أن يقون به المتعلم في إطار وضعية مسألة معينة.تعلمات القيام بالمهام: ويقصد بها تعلمات العمل التي تقدم للمتعلم بشكل صريح للقيام بالمهام المراد البحث فيها.