بإخوتي الأعزاء إن هذه الأمة تصبو إلى زوالها،وهذا الكلام ضللنا نردده مند مدة ليست بالقصيرة وذلك لأن مسؤوليها عبارة عن شرذمة من المرضى بطاعون الكذب والجشع،لايرون في هذا الوطن إلا تلك البقرة الحلوب غير مكترتين بمصير شعبها،نحن نعلم كلنا بأن الأمم تتقدم اُعتمادا على القدرات الفكرية لمواطنيها وهي التي تقيم الفارق بينهم في المنزلة بدل اِعتماد أساليب وأنظمة تبين بجلاء بلادة من يقررها تفضي في الغالب إلى ما سمي ضربة حظ٠ فلا يمكن لأي إنسان أن يتحمل هذه المهانة فقد أصيب عدد كبير من رجال ونساء التعليم بالإحباط،والمرض والذل والمهانة كيف تطلب من المدرس القيام بواجبه وهو يموت في صمت بل قد يمتهن مهنا مدلة ليحاول سد رمق أبنائه أو يموت كمداً٠ أظن الوقت لم يكن أنضج من اليوم للتحرك بجميع الوسائل المتاحة قبل أن نصبح أشباحاً٠ فهل بعد مطالبكم مطالب ياأعزاء٠