أكد أن جنودا صهاينة مصابون بالهلع والخوف لدرجة تؤدي للموت
رئيس "العالمية للطب النفسي": "الإيمان" هو العامل الرئيسي في صمود المقاومة في غزة
[ 20/01/2009 - 04:30 م ]
الصهاينة مصابون بالهلع والخوف لدرجة تؤدي للموت القاهرة - المركز الفلسطيني للإعلام
أكد الدكتور أحمد عكاشة أستاذ الطب النفسي ورئيس الجمعية العالمية للطب النفسي، أن "بالإيمان بالله وبقدر ما تحتويه النفس من تدين وثقافة يستطيع المرء أن يتحمل الصدمات التي تعتري الحياة" مؤكدا ان تلك العوامل هي الاسباب الحقيقية لنصر المقاومة في غزة. وقال في كلمته في ندوة "الأبعاد النفسية للحرب الصهيونية على غزة" التي نظمتها نقابة الأطباء المصرية الإثنين (19/1)، بدار الحكمة أن واقع التأثير النفسي للعدوان الصهيوني على غزة انسحب على الصهاينة أقوى بكثيرٍ من أهالي قطاع غزة، لانتشار الإيمان في قلوب الغزاويين.
وأضاف أن الكروب والأزمات والحروب بالطبع لها تأثير نفسي قوي على النفس البشرية؛ ولكن في ظل وجود الإيمان بعقيدة وهدف تقل إمكانية الإصابة بالأمراض النفسية، مؤكدًا أنه الذكاء الاجتماعي والعلاقات الأسرية المتينة من الأسباب التي تساعد على الصمود أمام الصدمات والكروب.
وأوضح أن الشعب الفلسطيني تعرَّض لحرب قاسية جدًّا على كل المقاييس، واضاف نكاد نجزم أن كل فرد داخل غزة قد شاهد قريبًا له يستشهد أو يصاب أو أشلاء متناثرة؛ مشيرًا إلى وصف منظمة الصحة العالمية عدوان غزة بأنه عمل وحشي يمثل أقسى أنواع العنف بل وجريمة ضد الإنسانية.
أما في الجانب الصهيوني الذي تحوَّل مرض الهلع وهو الخوف الشديد جدًّا لدرجة تؤدي إلى الموت، هو المرض الأول داخل الكيان في ظل تساقط صواريخ المقاومة.
وحلل رئيس الاتحاد العالمي للطب النفسي تصرفات المسئولين العرب تجاه غزة بأنه أمر طبيعي؛ لأن الإنسان الذي يستمر في السلطة لفترة طويلة يحدث له حالة من التوحد مع الكرسي؛ موضحًا أن شغل المسئول الشاغل في هذه الفترة هو الكرسي.