لازال الشارع السليماني تحت وطأة الغليان والغضب نتيجة الغزو الإسرائيلي لقطاع غزة الجزء الغالي للأراضي الفلسطينية والذي لم يستقم على حال الطمأنينة والهدوء،أكثر من 800 شهيد وعدد كبير من الجرحى والمشردين من ديارهم ، أطفال وشيوخ ونساء ولازالت المقاومة الباسلة تقاتل الصهاينة طلبا للاستشهاد ودفاعا عن الوطن المسلوب والمكلوم.
وعلى اثر هذا الغضب كانت اللجنة المحلية للدفاع على قضايا الأمة على موعد يوم 09/01/09 مع وقفة أمام مقر بلدية سيدي سليمان تضامنا مع إخوانهم الفلسطينيين بغزة، حيث رفعت شعارات التنديد ضد الصهاينة، دامت الوقفة أكثر من ساعة في هدوء والتزام تامين.
عسى أن ينضاف صوت مدينة سيدي سليمان للمرة الثانية ومن نفس المكان إلى الأصوات المنادية للسلام وصرخة في وجه العدو الصهيوني للتراجع عن المجازر التي يرتكبها في حق الأبرياء من إخواننا في الأراضي المغتصبة