إيمانا منا بالتمييز الحاصل بين الاطارالتنظيمي( كدش) والمسمى الكاتب الإقليمي للنقابة الوطنية للتعليم بسيدي قاسم قررنا الانسحاب في صمت ودون نقل الصراع مع المسؤول المزعوم الى الساحة التعليمية و تقديسا كذلك لتاريخنا النضالي من داخل هذا الإطار، ولما اختار هذا المسؤول أن يحرف المعركة التي طالبناه فيها بالانضباط الى قواعد التنظيم ومبادئه وقوانينه ويجعلها شخصية أو مرتبطة باسم معين ،فإننا نقول انتصارا الى عدالة قضيتنا وإرضاء لمبادئنا ، اننا مجموعة من المنسحبين من النقابة الوطنية للتعليم بسدي قاسم قررنا الرد على بيان المسؤول المذكور العاري من الحقيقة والذي حاول فيه إيهام الرأي المحلي ومغالطته من خلال فبركة اتهامات مجانية وباطلة ، واقتناعا منا بتنوير الرأي العام فلا بد من الإشارة انه قبل انسحابنا كنا نحاول أن نقود حركة تصحيحية لرد الاعتبار للعمل النقابي الجاد من داخل( ك. د. ش) ، و كان بودنا ألا نرد على وهم إخباره لأننا اخترنا نهاية ان ننسحب في صمت تقديرا للتاريخ المشترك بيننا ،لكنه أرغمنا على الرد لنوضح المغالطات وننتصر لإرادتنا في الإصلاح استنكارا للاستبداد النقابي والعنف الكلامي عبرما يلي : o نسائله بداية من هي الهيئة التقريرية المخول لها تنظيميا اتخاذ قرار من هذا الحجم المرتبط بطرد عضو مسؤول داخل الأجهزة ؟ الجواب بسيط عندما يستأسد الفرعون يقفز على القوانين والمبادئ ثم الم يكن القرار تجميد عضوية المناضل محمد الدليمي ، فكيف أصبح القرار طردا بعد التجميد رغم أننا نعلم أن من اتخذه يشكل ما تبقى بالمكتب المحلي ...!!؟؟ انه العبث التنظيمي الذي ساد والذي حاولنا جاهدين محاربته ،ولابد من الإشارة أننا كنا نمثل مجموعة من المناضلين انخرطنا في حركة تصحيحية تيمنا بمد التغيير الديمقراطي العربي فلم نقبل المساومات ولسنا من الذين يسترخصون أنفسهم ويبيعون كرامتهم من اجل ارضاء "الزعيم ". o إن محاولات التضليل التي يسوقها المسمى "الحسن ابن فراجي" كلها اتهامات مجانية وباطلة لا أساس لها من الصحة حيث انه ليس من شيمنا ولا من مبادئنا الاسترزاق بالنقابة لأننا نعلم من ينتهك أخلاقيات العمل النقابي ومن يستثمر فيه أصلا ،ولأنه ليست له مبررات مقنعة وحتى يحجب الشمس بالغربال اتهمنا بالتصويت على الدستور وعدم الانضباط واختزل المعركة في المناضل "الدليمي" وأشياء أخرى لم يحن الرد عليها بعد . o إن تعليل قرار طرد المناضل ـ محمد الدليمي ـ بعدم الانضباط لقرارات المنظمة محليا ووطنيا هو در للرماد في العيون فالمعركة الحقيقية كانت حول طريقة تدبير المسمى " الحسن ابن فراجي " للمنظمة إقليميا ومحليا وحول تصرفات مشينة ومشبوهة طغى عليها الاستفراد بالقرارات وحجب المعلومة وغياب الديمقراطية الداخلية والشفافية والتدبير الجماعي والتخلي عن المناضلين والمساومة بملفات المنخرطين والمناضلين على السواء وفبركة الأجهزة ضدا على قوانين المنظمة ومساطرها . o إن قرار الانسحاب من ك.د.ش اتخذ منذ مدة وبعد مشاورات عديدة مع مناضلين ذاقوا مرارة العمل مع المسمى الحسن ابن فراجي الذي لما تيقن من قراراصرارنا على الإصلاح ودمقرطة العمل النقابي من داخل كدش روج للغة التهديد والتخويف التي حاول إيصال رسائلها إلينا ، فلما يئس أقدم على هذه الخطوة التي عرت ماتبقى له من رصيد كونفدرالي ، إذ نعلم أن القرار اتخذ ضدا على إرادة المناضلين في تنظيمه الذين استنكروا أسلوب التشهير والعصف بوحدة التنظيم واعدام معارضيه نقابيا عوض تدبير الاختلاف معهم بصيغة حضارية في محاولة منه الى ابتلاع الكدش ممهدا الطريق إلى الاستحقاقات المقبلة وراسما سيناريوهات تحالفاته . ونختم بالقول إننا اذ نعلن انسحابنا من النقابة الوطنية للتعليم فرع " الحسن ابن فراجي " فإننا سنبقى متشبثين بدعم العمل النقابي المسؤول والديمقراطي ، مناضلين في صفوف الشغيلة التعليمية بسيدي قاسم التي ندعوها بالمناسبة الى توخي الحيطة والحذر والتفاف حول الإطارات النقابية الديمقراطية ، ونقول لمن يهمه الامرهذا ردنا بحجم ما قيل وإلا لنا عودة للتفاصيل . و مازلنا وراء الخبر حتى نكشف الأمر .
عن مجموعة من المنسحبين من النقابة الوطنية للتعليم(كدش)
أزمة "ك.د.ش" بسيدي قاسم
المواضيع المتشابهه
