افتتاح المركب الثقافي والرياضي بكلية عبد المالك السعدي بطنجة
دفاتر أخبار ومستجدات التربية الوطنية و التكوين المهنيهذا الركن بدفاتر dafatir خاص بالأخبار والمستجدات الوطنية المتعلقة بقطاع التربية الوطنية والتعليم المدرسي و التكوين المهني
بمناسبة افتتاح مركزها الثقافي والرياضي نظمت جامعة عبد المالك السعدي بطنجة احتفالية رياضية بالقاعة المغطاة التي تظم مدرجا يتسع لحوالي ألف متفرج، بالإضافة على أنها تتوفر على أرضية قابلة لإجراء عدد من الأنواع الرياضية التي تجرى عادة داخل القاعة.
وهكذا قرر القائمون على هذا المهرجان الرياضي تنظيم ثلاث لقاءات في كرة السلة، كرة القدم داخل القاعة وكرة اليد، وفي المقابلة التي رفع الستار فيها واجه فريق الجامعة لكرة السلة نادي نهضة طنجة الوافد الجديد إلى قسم الصفوة والي اعتمد خلال مواجهته هذه العناصر المحلية والعناصر الصغرى المنضوية تحت لواء مدرسة النهضة، في غياب كلي للعناصر الإفريقية، وقد كانت هذه المقابلة الاستعراضية فرصة لبروز عدد من الأسماء خصوصا من جانب النهضة، التي لمعت بها أحد الوجوه الصغيرة واليت تعد بأنها ستكون من الأسماء الكبيرة إنه اللاعب بدر عدنان الذي أبان عن إمكانيات في اللعب لا يستهان بها، وكما كانت له كلمة الحسم في عدد من المناسبات خلال هذه المواجهة، ومن جانب آخر برزت عدة وجوه من بينهم اللاعبين أوراغ طارق وخالد نرهو وباقي اللاعبين الذين يمارسون كرة السلة بطريقة عصرية لا ينقصها سوى التشجيع والاهتمام بها كأحد أهم الفرق الجامعية، وقد أفضت النهاية إلى نتيجة منطقية انتصر فيها الزوار بحصة 36/42.
وفي المواجهة الثانية والتي كانت بمثابة دربي مصغر في كرة القدم المصغرة دارت ما بين الإداريين في المؤسسة والأساتذة من جهة أخرى، هذه الأخيرة التي كان يقدوها الدكتور محمد العمراني بوخبزة والذي أبان في هذه المواجهة عن الوجه الآخر وهو الوجه الخفي حيث خلق عدة فرص داخل رقعة الملعب، وقد أفضت نتيجة هذه المواجهة إلى التعادل الإيجابي بأربع أهداف في كل مرمى.
أما المواجهة الثالثة التي دارت ما بين فريق الكلية ونادي نهضة طنجة لكرة اليد فلم تكن استعراضية بقدر ما اتسمت بالندية نظرا لقوة الفريقين خصوصا إذا ذكرنا أن فريق الكلية كان مطعما بعناصر من فريق دريم تيم تطوان وكذلك من اتحاد طلبة تطوان، وهذا ما دفع بفريق الطلبة إلى الاندفاع منذ بداية المقابلة التي سجلوا فيها التفوق في أكثر من مناسبة الشيء الذي أربك حسابات المدرب الصحراوي الذي استنفدت له جميع الأوراق واستسلم للواقع المزري الذي أرغم النهضاويين على تقبل الهزيمة بحصة 36/32.
الصور بعدسة محمد العربي أخديم