أوزين يصف “ملف صناديق التقاعد” بالقنبلة الموقوتة ويحذر من انفجارها
أوزين يصف “ملف صناديق التقاعد” بالقنبلة الموقوتة ويحذر من انفجارها
الاثنين 26 فبراير 2024
حذر الأمين العام لحزب الحركة والشعبية محمد أوزين من عجز الحكومة المؤكد في مباشرة الإصلاحات الحقوقية والمؤسساتية التي وصفها بالمغيبة منذ البداية في تصريحها الحكومي المتجاوز بالأرقام والسياق، حيث قال في اتصال مع هبة بريس، بأن لا إصلاح في الأفق بما يتعلق بصندوق المقاصة، ولا مبادرة ملموسة لحل القنبلة الموقوتة لملف صناديق التقاعد، ولا مؤشر إيجابي في مجال التشغيل المستدام في ظل توسع حجم البطالة وفقدان فرص الشغل وإفلاس متصاعد للمقاولات ، في مقابل برامج مؤقتة أشبة بدعم أجتماعي غير مباشر ودون تأتير ولا أفق من قبيل أوراش وفرصة وغيرها .
كما اتهم أوزين الحكومة بفقدانها للمبادرة السياسية في مجال تنزيل الجيل الثاني في مسار الجهوية المتقدمة وفي خلق دينامية جديدة تخرج الاقتصاد الوطني من سقف الهشاشة
وتؤسس لحكامة جديدة تنزل النموذج التنموي الجديد الذي صار نسيا منسيا في أجندة الحكومة وأدائها الكلاسيكي الباهث .
وفيما يتعلق بموضوع التعليم، أكد أوزين خلال كلمته على ما وصفها بشرود الحكومة في مجال إصلاح التعليم في مختلف أسلاكه في ظل تغييبها للإصلاحات الإستراتيجية المتوافق بشأنها ليصبح إصلاحها المزعوم على حد قوله، وقودا لصناعة الإحتقان القطاعي والفئوي العابر لمختلف القطاعات والفئات أمام إعتمادها لحوار إجتماعي مغلق وغير منتج مؤطر بتسعة التزامات كبرى في ميتاق 30 أبريل 2022 لم يتحقق منها شيئا إلى حد الأن ، وأمام صم أذانها عن البديل الحركي وبدائل مختلف القوى المجتمعية الأخرى يقول أوزين.
أوزين قال إن حزبه سجل عدم توفق الحكومة في التنزيل الأمثل لمنظومة الدعم سواء في مجالات النقل أو السياحة أو الفلاحة أو محاصرة تداعيات زلزال 8 شتنبر بسبب تغييبها للمقاربة المجالية والاجتماعية المنصفة وإرتهانها لمقاربة رقمية وتقنية في غياب عدالة رقمية مجالية وعلى ضوء قواعد لا تستحضر دراسات الجدوى والنجاعة قبل صناعة القرار وفي ظل غياب كفاءة تواصلية محكمة قادرة على بناء الثقة في هذه المبادرات المتخدة بشكل فوقي ومنفرد .
وفي ختام كلمته، أكد أوزين على انخراط حزبه الفعال في أجرأة الورش الملكي المتعلق بالحماية الاجتماعية، داعيا في الوقت ذاته الحكومة إلى تقويم مسار التنزيل عبر اعتماد عتبات جهوية تراعي خريطة الفقر والهشاشة جهويا ومحليا وتستحضر مؤشر التنمية البشرية والمجالية بغية ضمان الشروط المنصفة لمنظومة الدعم الاجتماعي المباشر.