نيابة ميدلت: مدارس مخربة و متعاقدون عاطلون في ظل نفقات "مشكوك" فيها
رشيد أكشار نشر في هبة بريس يوم 14 - 11 - 2013
تفجرت قضية الظرف المالي الكبير المخصص لإصلاح بناية نيابة وزارة التربية الوطنية بميدلت مجددا، بعدما وجهت أطراف نقابية و جمعوية دعوة لوزارة التربية الوطنية بضرورة إيفاد لجنة تقصٍّ للحقائق حول المبلغ الخيالي الذي خصصه النائب الاقليمي لصيانة و تجهيز المبنى المؤقت الحالي للنيابة، و الذي كان عبارة عن مسكن للمفتشين.
مدرسة تعرعارت التي كانت موضوع شكايات سابقة
يعتبر مبلغ 135 مليون سنتيم المخصص لهذه الغاية كافيا لبناء مبنى جديد يفيد مصدر من ميدلت، فيما لن تتجاوز التكلفة الحقيقة للاصلاحات الطفيفة التي أجراها المسؤولون بالاقليم على البناية مبلغ 20 مليون سنتيم في أحسن الأحوال.
تعود هذه القضية للتذكير مجددا بالتلاعب الذي تقوم به بعض نيابات الوزارة و الأكاديميات الجهوية التابعة لها، و التي تقوم بتضخيم فواتير الأثمنة و الأشغال الترميمية باتفاقات مسبقة مع المقاولين و تجار مواد البناء، فيما تظل العشرات من المؤسسات التعليمية التي تعتبر البنايات الحقيقية ااتي تمارس العملية التعليمية في وضع كارثي ينبئ بفشل مستديم للتعليم بالمغرب، كما يُعبر عن اللامبالاة التي يتعامل بها مسؤولون لا يتناون في الإغداق على مؤسساتهم التعليمية بمذكرات الجودة و الاهتمام بالطفل المغربي الذي يعتبر وفقها محور العملية التعليمية التعليمة.
انهيارسقف مدرسة موحى أوعسو
داخل نفس الإقليم لا يزال أساتذة سد الخصاص يطالبون النائب بتمكينهم من مستحقاتهم المالية، كما لا زالت العديد من المجموعات المدرسة في وضع لا تربوي يحتاج أكثر من وقفة تأمل حول الوجه الحقيقي لصرف المال العام، كما عرفت ذات النيابة السنة الماضية سقوط سقف مدرسة موحى أوعسو ارفيق بتونفيت المركز، التي حظيت بتغطية القناة الثانية، و استنكار الراي العام المحلي و الوطني لهذه الحادثة.
نيابة ميدلت: مدارس مخربة و متعاقدون عاطلون في ظل نفقات "مشكوك" فيها
المواضيع المتشابهه
