كشفت الدراسات منذ عقدين من الزمن تقريبا عن أختلالات في صناديق التقاعد فلم تبادر هذه الحكومات السابقة باتخاذ المبادرة لإنقاذها من الإفلاس، هل كانت تنقصها الشجاعة والجراة أم أن سياسة من بعدي يأتي الطوفان؟؟؟ وبذلك أجلوا كل الإصلاحات خدمة لمصلحة طبقة لم تكمل مشروعها من تكديس الثروة على حساب الطبقة المتوسطة ومادونها وهاهي ألأجيال الحالية تتحمل أعباء كل أخطاء هذه الحكومات المتعاقبة من فساد وريع وديون من صندوق النقد الدولي وغيره وأصبح نير الكلفة على أعناقنا يزداد ضغطا وثقلآ والأزمة الدولية ينالنا منها نصيب ألأسد وكل مسؤول ينصب على مؤسسة ينسخ ما تركه سلفه ويبدا تجربته لبها مصلحة الجهة التي نصبته ويغلفها بالمصلحة العامة نعم مشروع الإصلاحات كبير ومعقد وثروة بلدنا إن وصفناه كقطيع أغنام فالذئاب كثر ومهرة ولا ذنب للشرق ولا للغرب فيما يصيبنا فالعالم يسير على قوانين والقانون لايحمي المغفلين.
** قاسم **