متى نتوقف عن كل هذه المزايدات الفارغة و نشوة الانتصار على عدو هو نحن في آخر المطاف؟
متى يبدآ الحديث مرة أخرى عن المشاكل و الهموم التي تؤرق مضاجعنا ، هذه المشاكل التي تتحمل النقابات التي نطبل و نصوت عليها نصيبا من الوزر؟
متي نعود للسؤال و الاستفسار عن مواضيع مملنا من ذكرها حتى أصبحت حديثنا في المقاهي و في سيارات الأجرة إلى درجة أن السائقين يدلون فيها بأرائهم ، و في بيوتنا بين أزواجنا و أبنائنا .... ترقية استثنائية ، الترقي بالإجازة، الكوطا، الزيادة في الأجور- العنف في المدارس- نتائج المباريات التي تتأخر - تعويضات العالم القروي ........عالم أسود حقيقة
سئمت من كل هذا ................
رجاء توقفوا.......... توقفوا فقط و لكم كل الأصوات في المرة القادمة و شخصيا سأضع كل الأوراق في الظرف لاصوت عليكم جميعا ، و لن أكرر الخطأ الذي ارتكبته هذه المرة إذ لم أصوت إطلاقا. فقط توقفوا................