أمزازي يدين فيديوهات كاذبة لأقسام دراسية ويؤكد عرض أستاذة سيدي قاسم على المجلس التأذيبي

[nasser]

أمزازي يدين فيديوهات كاذبة لأقسام دراسية ويؤكد عرض أستاذة سيدي قاسم على المجلس التأذيبي



الجمعة 20 شتنبر 2019




أكد السيد سعيد أمزازي وزير التربية الوطنية خلال عرضه مستجدات الدخول المدرسي 2019-2020 و تعليقا على نشر أستاذ لفيديو لقسم دراسي بمديرية سيدي قاسم بوضعية مزرية أن الأستاذة المعنية سيتم عرضها على المجلس التأذيبي لإتخاد القرار المناسب بحقها بعد نشرها أخبار كاذبة حول وضعية وحدتها المدرسية مؤكدا ان تاريخ تصوير الشريط القصير كان خلال شهر غشب بعد تكليف المعنية للتدريس بهذه الوحدة و هي الفترة التي كانت تستفيد الوحدة المعنية من التأهيل بإطار القضاء على البناء المفكك

و أوضح السيد الوزير أنه قد تم إرسال لجنة مختصة للإطلاع على حالة القاعات الدراسية موضوع الشريط فتبين لها أن الامر يتعلق بنشر أخبار كاذبة الغرض منها الإساءة للمنظومة التربوية مضيفا أن زملاءها الأساتذة بنفس المؤسسة التعليمية قدموا محضرا موقعا يكذب كل ما جاء بموضوع الفيديو واستغرب السيد سعيد أمزازي من إقدام الأستاذة على هذا الفعل بالنظر إلى عملها بقاعة دراسية من البناء الصلب بوضعيد جد جيدة بعد إطلاع الحاضرين بالندوة الصحفية على شريط فيديو يكذب موضوع فيديو الأستاذة التي تم تداوله بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي



و وجه السيد سعيد أمزازي وزير التربية الوطنية رسالة إلى الإعلاميين للمساعدة في النهوض بمنظومتنا التربوية و محاربة كل ما من شأنه الإساءة إليها موجها الدعوة لهم بمشاركتهم شخصيا زيارات إلى مؤسسات تعليمية مختلفة للإطلاع على وضعيتها الحقيقة و و على حجم المجهودات التي تبدلها الوزارة و كافة المتدخلين لتحسين وضعية العرض التربوي

أمال بوعزيز
تربية ماروك - تجمع الأساتذة
=========
........
.................
.................................................
tarbiyamaroc

[nasser]

السبت 21 شتنبر 2019
‎النقابة الوطنية للتعليم - CDT Maroc‎
علق الكاتب العام للنقابة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، عبد الغني الراقي، على إحالة سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، لأستاذة بإقليم سيدي قاسم نشرت شريط فيديو يظهر وضعا مزريا تعيشه المدرسة التي عينت للعمل بها، على المجلس التأديبي، قائلا: هذا الإجراء مجحف وغير سليم”.

وأضاف الراقي في تصريح لـ”آشكاين” أن “ما يسيء لمنظومة التربية والتكوين ويقوض مجهودات البلاد في مجال التربية يكمن في السياسيات العمومية المتبعة في قطاع التعليم لأن هذه الواقعة التي نشرتها الأستاذة عرت واقع موجود وليس مختلق”.

وأردف المسؤول النقابي، أنه كان على الوزارة ان توجه تنبيه إلى الأستاذ المعنية بالأمر وليس إحالتها على المجلس التأديبي الذي سيترتب عنه عقوبات، مشيرا إلى أن نقابته ستكون حاضرة في إجتماعات المجلس التأديبي وستدافع عن الأستاذة حتى يتم حفظ الملف وتبرئتها مما نسب لها”.

*اشكاين