الفاتيحي يكشف لليوم 24 تفاصيل لقاء بنكيران مع النقابات بأمر ملكي

[ابو محمد امين4]

الفاتيحي يكشف لليوم 24 تفاصيل لقاء بنكيران مع النقابات بأمر ملكي



الفاتيحي

ت

كشف عبد الحميد الفاتيحي، الكاتب العام للفدرالية الديمقراطية للشغل، في اتصال مع موقع “اليوم 24″ تفاصيل لقاء النقابات الخمس مع رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، اليوم الاثنين، لمناقشة تطورات قضية الصحراء المغربية.
وأوضح الفاتيحي لـ”اليوم 24″ أن لقاء بنكيران بزعماء النقابات الخمس تم بأمر من الملك محمد السادس، بعد التطور الأخير في موقف دولة السويد من قضية الوحدة الترابية، التي تتجه نحو الاعتراف بالجمهورية الوهمية.
وأضاف الفاتيحي أن بنكيران أطلعهم على مختلف التطورات والمستجدات، التي تعرفها القضية الوطنية في ظل المعطيات الأخيرة.
وأبرز الفاتيحي أن النقابات الخمس قررت إعداد مذكرة مشتركة، وبعثها إلى الحركة النقابية بالسويد من أجل إقناعها بتبني رؤية المغرب فيما يخص قضية الصحراء.
وتبعا، لذلك قال الفاتيحي إن تطورات القضية الوطنية تستدعي تعبئة الجميع، أحزابا ونقابات، من أجل الدفاع عنها، وإيضاح الصورة الحقيقية للمجتمع الدولي، مبرزا أن زعماء النقابات تعهدوا خلال لقائهم برئيس الحكومة بالعمل والتواصل المكثف مع الحركة العمالية بالسويد لإبراز مصداقية وجدية الحل المغربي.
وكان رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران قد استقبل، زوال اليوم الاثنين، قادة الأحزاب السياسية بأمر من الملك محمد السادس لمناقشة قضية الوحدة الترابية، خصوصا بعد اتجاه دولة السويد نحو الاعتراف بالجمهورية الوهمية.
وتجدر الإشارة إلى أن موقع “اليوم 24″ كان قد انفرد، مساء أمس الأحد، بنشر خبر لقاء بنكيران بزعماء الأحزاب السياسية لمناقشة التطورات الأخيرة لملف قضية الصحراء.اليوم24

[ابو محمد امين4]

بنعبد الله: المبادرة "الحمقاء" للسويد مسٌّ خطير بسيادة المغرب

هسبريس- محمد بلقاسم

الاثنين 28 شتنبر 2015 - 23:00
كشف محمد نبيل بنعبد الله، أمين عام حزب التقدم والاشتراكية، عن جزء من تفاصيل اللقاء الطارئ الذي عقده رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، مع الأمناء العامين للأحزاب المغربية، من أجل الاتفاق على أشكال الرد على موقف السويد الذي يتجه للاعتراف بجبهة البولبساريو الانفصالية.
وأورد بنعبد الله، في حديث مع هسبريس، أن الاجتماع، الذي انعقد صباح اليوم بمقر رئاسة الحكومة، ضم الأمناء العامين لأحزاب الأغلبية وخمسة من المعارضة، مشيرا إلى أنه، بالإضافة للمعارضة البرلمانية، حضر حزب اليسار الاشتراكي الموحد، ممثلا في أمينته العامة، نبيلة منيب.
وفي الوقت الذي اختار فيه رئيس الحكومة ووزيره في الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى الخلفي، الاختفاء عن الأنظار دون تقديم معطيات عن اللقاء، قال الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية إن حزبه "تلقى باندهاش كبير، وبامتعاض عميق، ما تعتزم السلطات السويدية الإقدام عليه بالاعتراف بالجمهورية المزعومة"، معلنا رفضه "سعيها إلى اعتماد قانون يسير في هذا الاتجاه".
بنعبد الله أضاف في هذا السياق أن "حزب التقدم والاشتراكية يعتبر هذه الخطوة مسا خطيرا بسيادة المغرب، وخرقا سافرا لوحدته ولحوزته الترابية"، مسجلا أن "استمرار الأوساط السياسية السويدية، الحكومية منها والبرلمانية، في هذه الخطوة العدوانية سيعرض العلاقات الثنائية بين مملكة السويد والمملكة المغربية لعواقب وخيمة".
وكشف في هذا الاتجاه أن "المغرب سيعرف كيف يواجه هذه المبادرة المرفوضة بتضافر جهود كل قواه الحية والتفافها وراء صاحب الجلالة الملك محمد السادس"، مشددا على استعداد المملكة لاستعمال كل الأشكال المشروعة، الدبلوماسية منها والسياسية، وحتى الاقتصادية المرتبطة بمصالح السويد بالمغرب.
وجوابا على سؤال للجريدة حول ما إذا إلغاء الاستثمارات السويدية بالمغرب، وفي مقدمتها مشروع "إيكيا" الذي يعتبر واحدا من أكبر المشاريع الاستثمارية للمجموعة السويدية في شمال إفريقيا، ستكون معنية بذلك، أجاب بنعبد الله أن "إيكيا جزء من الكل، لكن هناك مصالح سويدية أخرى سيتعين إيقافها بالنظر لما تشكل من خطوة محتملة".
بنعبد الله أوضح، في حديثه لهسبريس، أن حزب التقدم والاشتراكية مستعد للمساهمة في كل المبادرات، سواء كانت للأحزاب السياسية أو للحكومة، وبذل كل المجهودات لدى كل الأوساط التقدمية والديمقراطية، بالسويد وبأوروبا وبمختلف أنحاء العالم، من أجل المساهمة في الدفاع عن حوزة الوطن والتصدي لهذه المبادرة التي وصفها بالحمقاء

[ابو محمد امين4]

رسمياً .. المغرب يرد على السويد بإلغاء استثمارات "إيكيا"

هسبريس - محمد لديب

الاثنين 28 شتنبر 2015 - 22:30
أعلنت ولاية الدار البيضاء، مساء اليوم الإثنين، إلغاء تدشين المركز التجاري "إيكيا" بزناتة (عمالة المحمدية)، والذي كان مقررا يوم غد الثلاثاء.
وأشارت الولاية في بلاغ لها إلى أن مشروع المجموعة السويدية المتخصصة في الأفرشة والتجهيزات المنزلية والمكتبية بزناتة، لا يتوفر على شهادة المطابقة التي يتعين تسليمها من طرف الجماعة المحلية والإدارات المعنية، مضيفة أن الإعلان من طرف مسؤولي شركة إيكيا عن "تاريخ جديد للتدشين لا يلزم في شيء الإدارة المغربية"، يورد البلاغ الذي أفاد أن افتتاح هذا المركز التجاري لا يمكن أن يتم إلا بعد الحصول على شهادة المطابقة.
ويأتي قرار ولاية الدار البيضاء بإلغاء تدشين مشروع المجموعة السويدية الذي شيد على مساحة تجاوزت 27 ألف متر مربع وتطلب استثمارات بقيمة 450 مليون درهم، قبيل استعداد استوكهولم للاعتراف بما يسمى "الجمهورية الصحراوية"