عاجل .. الزاير يدعو العثماني للعودة إلى طاولة الحوار الاجتماعي ومباشرة التفاوض
عاجل .. الزاير يدعو العثماني للعودة إلى طاولة الحوار الاجتماعي ومباشرة التفاوض
الخميس 20 فبراير 2020
عبد الواحد الحطابي
يبدو أن الأمور قد تسير نحو التصعيد والتدافع الاجتماعي بين الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، وحكومة سعد الدين العثماني، بعد أن وصلت العلاقة بين الطرفين، مستوى من التوتر غير المسبوق على خلفية قرار قيادة المركزية النقابية، رفض التوقيع على ما أسمته الحكومة، "اتفاق 25 أبريل 2019".
لعل هذا ما يمكن قراءته من مضمون الرسالة التي وجهها يومه الخميس 20 فبراير (2020) المكتب التنفيذي، لرئيس الحكومة، حول موضوع الحوار الاجتماعي ثلاثي الأطراف، حيث أعاد فيها، التذكير للعثماني، وبلغة قوية، صريحة وواضحة، تأكيد المركزية النقابية كما جرت العادة على ذلك، خلال اللقاءات التي جمعتهما، على ضرورة مأسسة الحوار الاجتماعي، وجعله تقول رسالة الكاتب العام عبد القادر الزاير، حوارا "تفاوضيا، منتجا ومتواصلا"، مبرزا في هذا الخصوص، أن آخر اللقاءات التي تم فيه تأكيد المنظمة على هذه المواقف، اللقاء الذي تم فيه تقديم الحكومة يقول الكاتب العام للكونفدرالية، "التوجهات الكبرى لمشروع القانون المالي لسنة 2020 بتاريخ 14 أكتوبر 2019.
إلا أن الزاير، لم يفته أن يسجل في رسالته للعثماني، "أسف" الكونفدرالية خلال تقديم الحكومة لهذه التوجهات، عدم أخذ هذه الأخيرة، من جهة، يقول، "بمقترحاتنا الكتابية الموجهة إليكم حول مشروع القانون المالي"، و"استمرار تغييب الحوار الاجتماعي المركزي والقطاعي والمحلي"، و"عدم احترام مقتضيات مدونة الشغل"، وعدم تنفيذ من جهة ثانية، يضيف المسؤول النقابي "كافة الالتزامات المتضمنة في اتفاق 26 أبريل 2011".
ودعا الزاير، في رسالته، العثماني، للعودة إلى طاولة الحوار الاجتماعي ثلاثي التركيبة (حكومة، هيئة أرباب العمل، النقابات الأكثر تمثيلية) من أجل يقول "معالجة القضايا المطروحة"، و"مواصلة العمل على مباشرة التفاوض حول المطالب الاجتماعية والمهنية والمادية للطبقة العاملة المغربية"، و"حل النزاعات الاجتماعية".
الديمقراطية العمالية
=========================================