تلاميذ يتواجدون خارج سير الدراسة بـ"آيت اعميرة"
هسبريس من أكادير
نقل أبو بكر بنسيهمو، رئيس جمعية آباء وأولياء تلاميذ مجموعة مدارس النخلة بآيت اعميرة، نواحي اشتوكة آيت باها، في تواصل مع هسبريس، معاناة أسر المنطقة في ايجاد مقعد لأبنائهم بالمؤسسة المذكورة، بسبب الإقبال على التمدرس وتسجيل أعداد كبيرة من المُلتحقين الجُدد بالتعليم الابتدائي، في غياب بنيات استقبال كافية من حجرات ومرافق.
المتحدث ذاته أبرز أن المئات من التلاميذ باتوا مهددين بالبقاء في الشارع على إثر "عدم وفاء مسؤولي التربية والتعليم بالتزاماتهم"، مردفا أنها متمثلة في عدم إحداث وتجهيز حجرات دراسية بمدرسة النخلة، مُكتفيين ببناء أقسام تبْعُد عن المؤسسة بضع كيلومترات، ولازالت الأشغال غير مُكتملة بها، فضلا عن غياب شروط التمدرس بها أبرزها تسوير المؤسسة وبناء مرافق صحية.
وأضاف رئيس الجمعية في ذات التواصل، أن النيابة الإقليمية للتربية الوطنية ستعمد إلى تحويل التلاميذ إلى الوحدة المدرسية للتخفيف من حدة المشكل، وهو ما " نعتبره حلا ترقيعيا وإخلالا بالوعود المقدمة إلينا، إذ أن الموسم الدراسي قد انطلق فعليا دون إتمام أشغال المؤسسة وكان الأجدر بناء الحجرات الثلاث وسط مدرسة النخلة تنفيدا لوعد نيابة التعليم"، يقول بنسيهمو.
النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية باشتوكة آيت باها، المهدي ريان، أوضح في تصريح لهسبريس أن المصالح التقنية أجرت معاينة للحجرات الدراسية غير المُكتملة البناء، وأنها ستكون مُعدة لاستضافة تلميذات وتلاميذ المنطقة انطلاقا من يوم الاثنين المُقبل مباشرة بعد عطلة عيد الأضحى، وأشار المتحدث ذاته أن التجهيزات متوفرة بالكامل.
النائب الإقليمي أورد في تصريحه أنه سيتم قريبا الشروع في إحداث مرافق صحية ومقرا إداريا وسور للمؤسسة المذكورة، في إطار شراكتها مع بعض الفعاليات الاقتصادية والمُحسنين، وأن النيابة حريصة على استقبال جميع تلاميذ وتلميذات الإقليم بمختلف الأسلاك التعليمية في ظروف جيدة، مشددا على أهمية العمل التشاركي لتجاوز بعض العقبات التي وسمت الدخول المدرسي الحالي.. وفق تعبيره.