تراجع المغرب إلى الرتبة 125 في مؤشرات المساواة بين الجنسين
تراجع المغرب في التصنيف الدولي للدول التي تحترم المساواة بين الرجل والمرأة في مختلف مجالات الحياة. فحسب آخر تقرير أصدره أمس الأربعاء المنتدى الاقتصادي العالمي، فإن المغرب يوجد في ذيل القائمة الدولية للمساواة بين الجنسين، محتلا الصف 125 من بين 130 بلدا، أي أنه لم يتقدم سوى على البنين، وباكستان، والعربية السعودية، وتشاد ثم اليمن.
وحصل المغرب على ما مجموعه 0.5757 نقطة، متراجعا برتبتين عما تم تسجيله سنة 2007، وبثماني عشرة مرتبة مقارنة مع سنة 2006.
وجاء المغرب محتلا للصف 125 من بين 130 بلدا، و متخلفا على الكويت (الرتبة 101)، وتونس (103)، والأردن (104)، والإمارات العربية المتحدة (105)، وسوريا (107)، وموريتانيا (110)، والجزائر (111)، وعمان (118)، وقطر (119)، والبحرين (121) ثم مصر (124).
ولقد اعتمد التقرير الدولي في وضعه لهذا التصنيف على مجموعة من المؤشرات، حيث احتل المغرب الصف 125 على مستوى المساواة بين الجنسين في ما يتعلق بالدخل، سيما الضعيف والمتوسط، في حين حصل على المرتبة 127 في ما يتعلق بمساهمة كلا الجنسين في الأنشطة الاقتصادية وتكافؤ الفرص بينهما، وذلك بما مجموعه 0.3926 نقطة، والرتبة 117 على مستوى مؤشر توافر فرص التعليم للجنسين بمعدل 0.8437 نقطة. أما في المجال الصحي، فقد عرفت مؤشرات المغرب، حسب التقرير دائما، بعض التحسن بحيث احتل المرتبة 85 بمعدل 0.9716 نقطة، ونفس الأمر ينطبق على تمكين المرأة على مستوى التمثيلية السياسية والاستوزار، إذ وضع التقرير المغرب في المرتبة 86 من بين مجموع الدول التي شملتها الدراسة الإحصائية.
وعلى صعيد مقدمة الترتيب الدولي، نجد أن الدول الاسكندنافية هي التي تتربع على عرش المساواة بين الجنسين، حيث انفردت النرويج والسويد وإيسلندا بالمقدمة، متقدمة على العديد من الدول التي تدعي حرصها على المساواة بين الجنسين كألمانيا وفرنسا والولايات المتحدة الأمريكية.
13/11/2008
alittihad