|
السلام عليكم و رحمة الله مجموعة من الإخوة في ردودهم يجعلون من الأخ السائل مذنبا و حارب الله و آثم كبير و عليه الثوبة و .. .. .. .. .. .. .. .. .. . المرجو من الإخوة التحلي بنوع من الواقعية فالأخ طلب حلا واقعيا و ليس فتوى .... لذلك ما وقع قد وقع و هو الآن في مشكلة تحتاج إلى حل، بداية أدعوا الله كي يسهل عليك و نحن معك ندعوا الله عز و جل للتسهيل عليك و فتح باب رزقه عليك و علينا، و الله غفور رحيم، و كلنا يعلم أن رجل التعليم مضطر و هنا أعطيكم مثالا، كيف لرجل تعليم يسلمه التاسع أو أقل أن يكتري مسكنا بسومة تفوق 2000 درهم و كم سيتبقى له من أجرته لتمضية الشهر؟؟؟ و من أين له الحصول على قرض لاقتناء شقة (صندوق)؟؟ من المسؤول عن الوضع؟؟؟ هل نتجه دائما إلى الحلقة الأضعف و هو ذاك المسكين الذي تمص دماءه مؤسسات الاقتراض أم لوبي العقار؟ أم مشرعي (ممثليها من برلمانيين و علماء دين و ساسة و .. ..) الأمة؟ ..... اللهم رد بأحوال هذه الأمة إلى الخير .. فالمسألة في حاجة إلى حل واقعي و جذري وليس عبر لوم المجلود و جلده مرة أخرى بل محاكمة الجلادين و ما أكثرهم في هذه البلاد ...
ثانيا أقترح عليك أخي بامتهان عمل آخر ثانوي (مدارس حرة، تجارة، مركز اتصال،...) و لما لا تكتري بيتك مؤقتا ....
أتمنى لك الفرج و تخطي الكرب و الله الموفق للصواب |
|
لك مني الف شكر على هذا التدخل الحكيم فالفتاوي الغزيرة والعجيبة التي أصبحت تتهاطل علينا من الشرق جعلتنا نشك في إسلامنا. فما ذنبنا إذا كانت البنوك هي التي تتعامل بالربا؟ ولماذا لانلوم السؤولين لعدم السماح بدخول ما يسمى بالبنوك الإسلامية؟ ولو أن هذه الأخيرة هي من تروج هذه الأفكار قصد استقطاب الزبناء. على أي هذا موضوع آخر. أدعو لأخينا بالفرج وأقول له أننا كلنا مررنا من ظروف مماثلة المهم أنه حصل على بيت، الشيء الذي أصبح صعب المنال في وقتنا هذا