عاشوراء ” نسبة إلى العاشر من شهر محرم ” عند أهل السنة , هو يوم صوم مستحب. أختلفت الرويات في آصل صوم عاشوراء ووفقاً للحديث النبوي فقد روى البخاري ومسلم عن عائشة قالت: كان يوم عاشوراء يوما تصومه قريش في الجاهلية، وكان النبي محمد يصومه. فلمّا قدِم المدينة صامَه، وأمرَ الناس بصيامِه فلمّا فُرِض رمضانُ قال “مَنْ شَاءَ صامَه ومَنْ شَاءَ تَرَكَه”.
عاشوراء عند الشيعة هو يوم ذكرى حزينه ، فبحسب العقيدة الشيعية، فإن عاشوراء هي ذكرى مقتل الإمام الحسين بن علي بن ابي طالب ، حفيد النبي محمد من ابنته فاطمة، الذي لقي حتفه سنة 680 ميلادية، في معركة على السلطة، كانت إحدى أهم نقاط الانقسام بين الأغلبية السنية والأقلية الشيعية.
لكن مع مرور الحقب والأزمنة , اتخذ مع الأسف بعض المرضى من هته المناسبة فرصة لقضاء مآرب واعتقادات وبدع ماأتى الله بها من سلطان , ونقتصر هنا عل سرد بعض المظاهر منها المعروفة وغير ذلك بالمغرب , علما أن باقي الدول العربية تعج بنفس المشاهد التي تعتمد على السحر بكل أنواعه .
والواقع، إن السحر والشعوذة يعتبران من اقدم المعتقدات والظواهر التي عرفتها البشرية منذ ليل التاريخ, وليس معروفا عن شعب من شعوب الارض انه كان يجهله، في الماضي كما في الحاضر, وذلك ما دفع علماء الاجتماع والانثربولوجيا الى الخروج باستنتاج مفاده ان السحر هو نتاج حاجات طبيعية مشتركة، كامنة في اعماق النفس البشرية المعقدة.