ابن امسيك: أرباب كتاتيب التعليم الأولي مهددون بالتشرد والضياع
دفاتر أخبار ومستجدات التربية الوطنية و التكوين المهنيهذا الركن بدفاتر dafatir خاص بالأخبار والمستجدات الوطنية المتعلقة بقطاع التربية الوطنية والتعليم المدرسي و التكوين المهني
أصبح مربو ومربيات وأرباب الكتاتيب القرآنية للتعليم الأولي العصري بعمالة مقاطعات ابن امسيك عند الدخول المدرسي 2008-2009 يعيشون حالات التشرد والضياع والبطالة حيث أغلقت العديد من هذه المؤسسات نتيجة فتح عدد كبير من أقسام التعليم الأولي بالمدارس العمومية وصل عددها الى 50 قسم من طرف جمعيات على رأسها موظفون بنيابة ابن امسيك حيث لم يراعوا وجود كتاتيب التعليم الأولي مع ما يصاحب ذلك من تشريد لحوالي 120 مؤسسة بمعنى 600 أسرة تم رميها بين مخالب الفقر والبطالة• وعلى إثر هذا الخطر الذي لحق بهذه المؤسسات التعليمية العصرية وإفراغها من محتواها ومن الأدوار الطلائعية التي لعبتها عبر تاريخ المغرب في نشر مبادئ التربية والتعليم ومحاربة الأمية وتلقين مبادئ الوطنية فقد تم بعث شكايات الى الجهات المسؤولة نظرا لتعرض أصحاب هذا القطاع للتهميش والتنكر لمكتسباتهم وما يعانونه من حيف من جراء عدم الاهتمام بالقطاع عبر النهوض به ماديا ومعنويا وتحسين ظروف أصحاب مؤسساته الذين أصبح يطالهم الموت نظرا للمخططات الجاهزة التي تحاك في غيبتهم من طرف المشرفين على القطاع بنيابة ابن امسيك الذين كان من المفروض فيهم حماية مصالح هذه الفئة المرتبط رزقها بهذا القطاع ولأن المبادرة الوطنية للتنمية البشرية التي أعلن عنها عاهل البلاد جاءت من أجل محاربة الفقر والتهميش وتشغيل العاطلين ولم تأت لإغلاق المؤسسات وتشريد العاملين• وقد حان الوقت لتدخل الجمعيات الحقوقية والمدنية لمساندة هذه الفئة المتضررة والدفاع عن حقوقها المشروعة•