|
حاجيات أساسية للنمو السليم
لكي ينمو الطفل نموا متناسقا، يحتاج تغذية جيدة،كمايحتاج لمجال يمكنه من تنمية قدراته ومهاراته، ألا وهو اللعب.
1-التغذية: يحتاج الطفل تغذية كافية لبناء جسمه، وعظامه وأسنانه، وحمايته من الأمراض، وتزويده بالطاقة من أجل ممارسة نشاطاته.
#الرضاعة الطبيعية: تعتبرالتغذية المثالية للطفل، خاصة في الأشهر الستة الأولى، فهي تمده بالمقادير المناسبة لبنبته،وقدراته الهضمية، من بروتيدات وأملاح معدنية، وفيتامينات، إضافة إلى الأنزيمات التي تسهل الهضم، والأجسام المضادة التي تمنحه المناعة ضد بعض الأمراض. كما أنها تؤلف رابطا عاطفيا بين الطفل وأمه.
# الرضاعة الاصطناعية: يتم اللجوء إليها عند استحالة الرضاعة الطبيعية،أو لتكملتها عند نقص إفراز حليب الثدي. لكنها تتطلب عدة احتياطات، فيما يخص النظافة والتعقيم، ودقة مقادير ومواعيد الرضعات...
# تغذية متنوعة ومتوازنة: عند بلوغ الطفل شهره السادس، يصبح الحليب غير كاف لسد حاجياته المتزايدة مع نموه ، وتطور نشاطاته.
ومن أهم حاجياته في هذه الفترة:
* الحديد: في الخضر الورقية والخضراء، وفي اللحوم...
*فيتامينات مختلفة: في الخضر والفواكه، (b،aوcعلي الخصوص)
وفي الدهون (d،aوe) زبدة طرية أوزيت نباتية نيئة.
*أغذية نشوية : كالدقيق المحمص أوما يعادله.
*أغذية بروتيدية حيوانية: لحم أو سمك أو بيض تدمج بالتناوب مع حساء الخضر.
*الحليب ومشتقاته: يبقى الحليب حاضرا في تغذية الطفل، حتى بعد الفطام. وبالتدريج يتعود على مشتقاته: الجبن و الياغورت
|
|
السلام عليك
إليك هذه الوثيقة إذا أردت الإستعانة بها في هذا الدرس
لندن/ أفادت دراسات طبية حديثة، أن أولعامين في حياة الطفل يكتسب أهمية قصوى في تحديد مدى تمتعه بصحة جيدة بمرحلة البلوغأم لا.
وجاء في تقرير منشور بمجلة "لانسيت" الطبية البريطانية لعدد ينايرالجاري أن خمس دراسات أوضحت أن ضعف التغذية لدى الأم وطفلها خلال أول عامين بعدالولادة، يشكل السبب الأساس في حدوث حوالي 3.5 ملايين وفاة سنويا, بالإضافة إلى 35% من أمراض الطفولة وعدد كبير من الأمراض التي تتطور لاحقا.
ووجدت الدراسات بحسب "لانسيت" أن ضعف الجنين أو تقزم الطفل خلال أول عامين من عمره, قد يؤدي إلى أضراريصعب علاجها بما فيها قصر قامته عند البلوغ وضعف تحصيله الدراسي وضعف أوزانالمواليد.
أما الأطفال الذين عانوا من ضعف التغذية خلال نفس الفترة ثم ازدادوزنهم بشكل سريع فيما بعد, فإنهم يصبحون عرضة للأمراض المزمنة المرتبطة بالتغذيةكارتفاع تركيز السكر وارتفاع ضغط الدم وازدياد نسبة الدهون المضرة بالدم.
وضعفالتغذية يشكل أحد الأسباب التي يمكن تفاديها والتي تؤدي إلى أكثر من ثلث وفياتالأطفال، كما أن التقزم والهزال ومحدودية النمو داخل الرحم تعتبر من بين أهمالمشاكل، والفترة الذهبية للتدخل في الفترة من الولادة إلى عمر العامين, أما بعدهافإن ضعف التغذية يتسبب في أضرار يصعب عكس تأثيرها على نمو الطفل حتى سن البلوغ.
وأوصت الدراسات الخمسة التي أشارت لها المجلة، بتطبيق التدخلات الموجودة حالياالمتعلقة بتغذية الأم والطفل كالرضاعة الطبيعية والاستشارات الطبية بشأنها وتناولفيتامين "أ". منقول
وإذا أردت تقديم درس الإسعافات بباور بوينت
لك هذا العنوان
http://www.************/vb/showthread.php?t=52897