مــن النــائب الإقلـــيمي
إلــــــــى
السادة رؤساء المؤسسات التعليمية بالإقليم
إلى الرأي العام الجهوي والوطني
الموضوع: بيان حقيقة.
سلام تام بوجود مولانا الإمام
في يوم الاثنين 02 يناير 2012، اقتحم مجموعة من عمال الحراسة التابعين لشركة صوماصيل (somasel) مقر النيابة الإقليمية، مطالبين بأجورهم عن الأشهر الماضية 11،10،9،8، وبهذه المناسبة نعلن للسادة اطر التربية والتكوين و لفدرليات وجمعيات اباء و امهات وأولياء التلاميذ بالإقليم ما يلي:
· حسب العقدة المبرمة مع الشركة المذكورة، فإن النيابة الإقليمية فوتت لها خدمة الحراسة ، وبالتالي فهي غير مسؤولة على تدبير الموارد البشرية الشركة التي تقوم بتلك الخدمة طبقا للقوانين الجاري بها العمل، وغير ملزمة بالتعامل معهم.
· إن النيابة الإقليمية نفدت كل التزاماتها سواء مع الشركة أو ما جاء في المحضر الذي وقعته يوم 15 شتنبر2011.
· إن النيابة الإقليمية قامت بفسخ العقدة مع الشركة السابقة، وأبرمت صفقة جديدة تحت إشراف السيد مراقب الدولة لدى الاكاديمية، وستبدأ عملها في القريب العاجل بعد المصادقة على الصفقة من طرفه.
· إن النيابة الإقليمية، وبإشراف السلطات المحلية الإقليمية، وبحضور ممثلين عن العمال، أشرفت على صرف مستحقاتهم عن الأشهر يناير،فبراير ومارس 2011 رغم أنها غير مسؤولة على استمرار خدمات الشركة السابقة التي لم تشعر العمال بالتوقف عن العمل ابتداء من 31 دجنبر2010 .
· إن النيابة الإقليمية درءا للمشاكل السابقة قامت بإشعار السادة رؤساء المؤسسات التعليمية بتوقف خدمات شركة somasel يوم 31 دجنبر2011، وأن خدمات الحراسة ستستأنف بالمؤسسات التعليمية بعد المصادقة على الصفقة الجديدة .
في الأخير لابد من الإشارة إلى أن النيابة الإقليمية بتنغير، واعية كل الوعي بمن يقف وراء هذه التشنجات، ويدفع بالعمال الى عرقلة السير العادي للنيابة هو ومن يدور في فلكه، رغم علمه المسبق بأن الشركة هي المسؤولة الوحيدة عن العمال، وهو معروف بعدوانيته وعدائه لنساء ورجال التعليم بتنغير، وتقول له بهذه المناسبة إن النيابة الإقليمية بتنغير عازمة على محاربة الأشباح، والضرب على يد كل من يتربص بها، كما أنها ستمضي قدما في النهج الذي سلكته مند البداية، والذي أساسه التواصل البناء بدون خلفيات خدمة للناشئة بهذا الإقليم العزيز؛ كما أنها تحيي عاليا المجهودات الجبارة التي يقوم بها عمال الحراسة والنظافة بالمؤسسات التعليمية، ولن تدخر جهدا في الوقوف الى جانبهم كما فعلت دائما لتحسين ظروفهم .
وختاما فإن النيابة الإقليمية، مستعدة لتقديم كل التوضيحات المتعلقة بهذا الموضوع لكل الراغبين في ذلك، تفاديا لكل التأويلات والمغالطات التي يروجها الذين ألفوا الاصطياد في المياه العكرة.
وتقبلوا فائق التقدير والاحترام
والســـــــلام