المقصود بذلك،سد الحاجيات من الأطر التعليمية عن طريق التعاقد مع الراغبين من حملة الشهادات العليا لمدة زمنية معينة (موسم دراسي في الغالب..قبلة للتجديد،ربما)..على أن يتلقى هؤلاء تكوينا قبل الدخول المدرسي المقبل ...
إنها صيغة أخرى لما كان يعرف بالعرضيين..والمخطط الاستعجالي عوض أن يلح على سد الحاجيات من الأطر التربوية بالتوظيفات،التجأ لهذا الحل الذي ترفضه النقابات التعليمية ..
والتخوف الكبير، والذي يجب أن نستحضره جميعا،هو في حالة تثبيت هذه الصيغة ،قد يتطور الوضع إلى إحداث مراكز خاصة لتكوين اطر التعليم ولتبحث بعد ذلك،أفواج المتخرجين من هذه المراكز، عن تعاقدها مع الوزارة الوصية أو مؤسسات للتعليم الخصوصي.. مثل ماهو عليه الحال في القطاع الصحي ..
اللهم لطفك