نقابة شباط تهدد بالتصعيد في حالة عدم تعميم التعويض عن العمل بالعالم القروي

نقابة شباط تهدد بالتصعيد في حالة عدم تعميم التعويض عن العمل بالعالم القروي

محمد منفلوطي هبة بريس

"هبة بريس" في لقاء خاص مع الكاتب الإقليمي للجامعة الحرة للتعليم بسطات "خالد بن حمري"

لازالت العديد من المؤسسات التعليمية بالنيابة الإقليمية بسطات تعرف خصاصا في الموارد البشرية، الشيء الذي نتج عنه العديد من الإحتجاجات كانت آخرها الوقفة الإحتجاجية التي نظمها آباء وأولياء تلامذة إحدى المؤسسات الإبتدائية بالمدينة، وهو الأمر الذي جعل النيابة الإقليمية تتحرك في عجل لتعيين أساتذة بتنسيق مع الفرقاء الإجتماعيين، لكن وبالرغم من ذلك لازالت ظاهرة الخصاص في الموارد البشرية تؤرق مضجع النيابة الإقليمية، هذه الأخيرة التي حاولت من خلال إجتماع 2أكتوبر 2012أن تحل المسألة، إلا أن عدم توافق أعضاء اللجنة التقنية الإقليمية حال دون ذلك، ولتسليط الضوء أكثر عن هذا الموضوع وكذا سبب تأخر البث في الملفات الإجتماعية والصحية، أجرت"هبة بريس" حوارا مباشرا مع الكاتب الإقليمي للإتحاد العام للشغالين بالمغرب والمنسق الجهوي للجامعة الحرة للتعليم" خالد بن حمري" هذا نصه:
س- السيد خالد بن حمري، نشكركم على تلبيتكم الدعوة لإجراء هذا اللقاء، أولا لماذا تم تأخير أجتماع 2 اكتوبر2012؟
ج- أولا وقبل كل شيء أشكر موقعكم المتميز"هبة بريس" الذي تبوء مكانة جد متقدمة، أما فيما يخص سؤالكم، فقد تم تأجيل اجتماع 2 أكتوبر لإعطاء الفرصة لكافة الشركاء للتفكير في وضع معايير تحاول إنصاف كافة نساء ورجال التعليم.
س- في نظركم ماهي المعايير الكفيلة لخلق تكافؤ الفرص وإنصاف الشرائح التي اعتبرتموها مظلومة؟
ج- بعد اجتماع 2 اكتوبر عقد المكتب الإقليمي للجامعة الحرة للتعليم اجتماعا طارئا لتدارس حيثيات الدخول المدرسي، توصل من خلاله المجتمعون إلى استصدار مجموعة من التوصيات التي تفيد اعتماد معايير من شأنها إنصاف الفئات التي لم تنصف من خلال الحركات الإنتقالية الثلاث( الحركة الإنتقالية الوطنيةن والجهوية، والإقليمية).
س- ماهي الفئات المغيبة والمنسية في الحركات الثلاث؟
ج- أثبتت التجربة أن الفئة المنسية هي نساء ورجال التعليم العاملين بالعالم القروي ونذكر منهم على سبيل الخصوص أولا: الأساتذة والأستاذات المتوفرين على أعلى نقطة في الحركة الوطنية"207 نقطة" والذين تم الحاق 10 منهم بمدينة سطات ولازال العشرات منهم ينتظرون دورهم. وثانيا: الأستاذات العاملات بالعالم القروي بمعية أزواجهم والذين يعانون الأمرين.
س- ما هو رأيكم حول المذكرات التي تم إصدارها والتي تخص تدبير الزمن المدرسي، وكذا موقفكم من اقتراح التعويض عن العمل بالمناطق النائية بالإقليم؟
ج- بالنسبة للجامعة الحرة للتعليم فقد كان ولازال موقفها واضحا حول ضرورة تعميم التعويض عن العمل بالعالم القروي بالإقليم، وقد تبين ذلك جليا من خلال البيان المشترك الذي تم اصداره مؤخرا مع النقابات الأكثر تمثيلية، والذي دعونا من خلاله إلى اعتبار كل مقرات العمل بالعالم القروي بإقليم سطات معنية بالتعويض، وشددنا فيه على ضرورة حذف الساعات التضامنية المضافة تجنبا لإرهاق المتعلمين و هيئة التدريس، مع اعتماد مبدأ اشراك نساء و رجال التعليم في اختيارالصيغ المناسبة لاستعمالات الزمن مع مراعاة الشروط الموضوعية للمؤسسات التعليمية في غياب الحجرات، وحملنا فيه الجهات المعنية تبعات استثناء مناطق دون غيرها، حيث أننا سنكون مضطرين في هذا الشأن لتسطير مسلسل نضالي الى حين تحقيق هذه المطالب التي نعتبرها مطالب مشروعة.