تحية تربوية الى الاخوة جميعا
لعل مايثير الاستغراب هي المنهجية المعتمدة في تدبير ملف التنقيط والاختلاف الشاسع بين جهة وجهة اخرى وان الادارة بمفهومها العام لا تفرق بين معايير ضبط النقطة ومعيار العلاقة بل رصدنا ان من كوارث التنقيط الاخيرة ان بعض المدراء اعطوا حصة الاسد لتنقيط السلوك رغم انه معيار فضفاض قابل للتاويل حسب شخصية وتكوين الاداري فحين اختلف معك في وجهة نظر ما هذا لايعني بالضرورة ان سلوكي منافي لاخلاقيات المهنة لقد جسدت النقط الاخيرة نوعا من التمايز الصارخ فاصبح رجال ونساء التعليم يرون في الموالين المستفيدون والغاضبون المحرومون واصبحت لدينا فرق وشيع فكيف باداري لم يستطع خلق فريق منسجم ان يطور اليات اشتغاله مع العالم الخارجي اننا اصبحنا نسمع اشياء يندى لها الجبين من المساومة والتحرش والتمييز والتفاضل وغيرها من التعابير التي كان ميدان التعليم اخر حقل يمكن ان نصفه بها فالى اين نذهب ؟ومامصيرفلذات اكبادنا في جو مشحون بالتصارع ؟