دفاتر أخبار المؤسسات: مدارس، ثانويات، نيابات، أكاديمياتهذا الركن بدفاتر dafatir خاص بالمستجدات الجهوية والإقليمية والمحلية من أخبار وأنشطة مدارس وثانويات وأكاديميات ونيابات التربية الوطنية بالمغرب
سجل المركز المغربي لحقوق الإنسان بطنجة بقلق شديد تنامي حوادث العنف في الوسط التربوي، معلنا تضامنه الكامل مع كل ضحاياه، تلامذة وأساتذة وأطرا إدارية وتربوية، و إدانته الشديدة وشجبه لكل لجوءٍ إلى العنف، بكل أصنافه، واستعماله آلية وإجراء لتسوية الخلافات الممكن حدوثها داخل الفضاءات التربوية أو على جنباتها.
وأضاف بلاغ للمركز توصلت «الصباح» بنسخة منه، أنه في ظرف أقل من شهر، عرفت المؤسسات التعليمية بطنجة ثلاث حوادث عنف مؤلمة، كانت ضحيتها أطر تربوية وإدارية بالإضافة إلى العديد من الحوادث، كان تلامذة من مختلف الأعمار والمستويات الدراسية ضحيتها، من طرف زملائهم أو المشرفين على الشأن التربوي أو من طرف الأغيار.
وإدراكا من المركز المغربي لحقوق الإنسان فرع طنجة، أن العلاقات السائدة داخل فضاء المؤسسة التعليمية والتربوية ما هي إلا انعكاس وتجل للظواهر الاجتماعية السائدة، وانعكاسا لحركية المجتمع و بوثقة تتجمع فيها كل الآثار والمظاهر الاجتماعية، فإن المركز يجدد تضامنه المطلق واللامشروط مع ضحايا العنف داخل الوسط المدرسي، ليدعو كل العاملين بالحقل التربوي إلى التحلي بالحكمة و بضبط النفس وطول النفس، والتي هي من أنبل صفات المربين، والتصدي لكل السلوكيات التي من شأنها النيل من رسالتهم النبيلة ويوجه دعوته، في الوقت ذاته، إلى الجهات الوصية على تدبير الشأن التربوي وكل الجهات ذات العلاقة بذلك إلى تحمل مسؤولياتها في حماية المدرسة المغربية من كل ما يمس بأدوارها ويهدد أمن وسلامة مرتاديها، أطرا وفلذات أكبادنا، تهديد هو في نهاية المطاف تهديد لمستقبل وطن بكامله.