1- مفهوم الوسيلة التعليمية - منتديات دفاتر التربوية التعليمية المغربية
تسجيل جديد
أبرز العناوين



الديداكتيك ومنهجيات التدريس هذا الركن بدفاتر dafatir خاص بالديداكتيك ومنهجيات التدريس

أدوات الموضوع

الصورة الرمزية naima zahiri
naima zahiri
:: دفاتري ذهبي ::
تاريخ التسجيل: 22 - 6 - 2012
المشاركات: 3,514
معدل تقييم المستوى: 504
naima zahiri يحمل عنوان التميزnaima zahiri يحمل عنوان التميزnaima zahiri يحمل عنوان التميزnaima zahiri يحمل عنوان التميزnaima zahiri يحمل عنوان التميزnaima zahiri يحمل عنوان التميزnaima zahiri يحمل عنوان التميزnaima zahiri يحمل عنوان التميز
naima zahiri غير متواجد حالياً
نشاط [ naima zahiri ]
قوة السمعة:504
قديم 28-08-2014, 19:19 المشاركة 1   
منقول 1- مفهوم الوسيلة التعليمية

=================
الوسيلة التعليمية: هي كل أداة يستخدمها المدرس لتحسين عملية التعلم والتعليم، وتوضيح المعاني والأفكار، أو التدريب على المهارات، أو تنمية الاتجاهات، وغرس القيم المرغوب فيها. 2- أهمية الوسائل التعليمية في عملية التدريس :
============================
تلعب الوسائل التعليمية دورا مهما في ثنايا الدرس أو خارجه كمساعد للمدرس على أداء مهمته التبليغية والتعليمية ، ومساعد للتلميذ على التعامل بإيجابية مع المضامين المدروسة واستيعابها، ويمكن تلخيص دورها في النقاط الآتية:
‌أ- تساعد على فهم الغامض في الدرس لأن الألفاظ قد لا تفي بالمراد؛
‌ب- تنقل مضامين الدرس من إطار التجريد إلى الإطار الملموس؛
‌ج- تنمي روح الملاحظة لدى التلميذ؛
‌د- تحفز المتعلم على المشاركة ومتابعة الدرس؛
‌ه- توصل إلى الهدف بأيسر جهد وأكبر فائدة؛
‌و- تؤثر بسرعة في العواطف والاتجاهات والمواقف.









آخر مواضيعي

0 سؤال
0 عطب في منظومة مسار
0 إعـﻻن بمناسبة عيد اﻷضحى
0 سؤال حول الترقية باﻹختيار
0 5 أشياء تساعدكم على تربية أولاداً أقوياء عقلياً وفكرياً
0 مباريات الدخول للمراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين يومي 11و12 يوليوز 2015
0 الحليب البقري يقضي على الحديد عند أطفالنا
0 بيداغوجيا الخطإ
0 خمسة مقترحات كي يستعيد المدرس مكانته.
0 المراسلة بشأن الترشيح للتدريس بالمؤسسات االفرنسية بالمغرب- يونيو 2015


خادم المنتدى
:: مراقب عام ::

الصورة الرمزية خادم المنتدى

تاريخ التسجيل: 20 - 10 - 2013
السكن: أرض الله الواسعة
المشاركات: 17,180

خادم المنتدى غير متواجد حالياً

نشاط [ خادم المنتدى ]
معدل تقييم المستوى: 1867
افتراضي
قديم 05-03-2016, 22:29 المشاركة 2   


مفهوم الوسائل التعليمية

ارتبط مسمي الوسائل التعليمية بعملية التعليم والتعلم, علي أن الوسيلة مصدر من مصادر التعلم
وأداة من أدوات التعليم. فعندما يستخدمها التعلم لنقل نوع من الخبرات والمهارات والنشاطات
تصبح هذه الوسيلة وسيلة تعليمية, كأن يستخدم المعلم السبورة والخرائط والرسومات, وعندما
يستخدمها المتعلم للوصول إلي معلومة أو فكرة أو اكتساب مهارة معينة , فهي وسيلة تعلُّمية.,
كالبرمجيات الحاسوبية وأشرطة الكاسيت أو الفيديو التعليمية.. علي أن هذه التسمية مرتبطة
بالموقف التعليمي الواحد ومدي فعاليته تجاه المعلم والمتعلم. فهناك العديد من الوسائل
التي تؤدي دوراً تعليمياً ودوراً تعلمياً في نفس الوقت ارتباطاً بمن يستخدمها كالأفلام وأشرطة
الفيديو والأشرطة الصوتية وغيرها.

إن نجاح الوسيلة التعليمية التعليمة يعتمد علي ق5درة المعلم علي استخدامها لتحقيق الأمور التالية:

1- تقديم أساس مادي للإدراك الحسي. إذ إن الوسيلة التعليمية تخاطب حواس الإنسان
ومداركه مما يؤدي إلي الفهم وليس الحفظ. إن الفهم حالة تعلم دائمة نسبياً أكثر من الحفظ.

2- إثارة المتعلم وتشويقه. يجب مساعدة المتعلم علي التعلم من خلال إثارته نحو التعلم
من خلال تقديم مواد تعليمية مرتبطة بواقع الموقف التعليمي كمشاهدة الأماكن
علي الطبيعة أو المعارض..

3- تقديم خبرات واقعية مرتبطة بالحياة وتؤدي إلي تحقيق أهداف سلوكية, فكلما
كان التعليم عملياً كلما كان له مردود علي سلوك الفرد أثناء الحياة أكبر.



4- تنمية استمرارية التفكير لدي المتعلم, والإسهام في نمو المفاهيم والمعاني,
وزيادة الثروة اللفظية والخبرة العملية, فالوسائل التعليمية تجعل ما يتعلمه الفرد
أكثر كفاية وعمقاً وتنوعاً.

فما هي الوسائل التعليمية:

هناك العديد من التعريفات للوسائل التعليمية:

في المفهوم التقليدي هي: المواد والأدوات والأجهزة أو قنوات الاتصال التي تنقل
أو تنتقل بواسطتها المعرفة للدارسين.

وفي المفهوم الحديث : تشتمل الوسائل التعليمية إلي جانب نقل المعرفة؛ تخطيطاً
وتطبيقاً وتقويماً لمواقف تعليمية صالحة وقادرة علي تحقيق الأهداف التعليمية
وذلك باستخدام أفضل الطرق لتعديل بيئة المتعلم, مع الأخذ بنظر الاعتبار جميع عناصر
النظام التعليمي.

فالوسائل التعليمية : مواد وأدوا ت وأجهزة تعليمية ملائمة للمواقف التعليمية
المطروحة, يستخدمها كل من المعلم والمتعلم لنقل محتوي تعليم أو معرفي
أو الوصول إليه بخبرة ومهارة في جو مشوق لتحقيق تعلم أفضل في وقت
أقصر ولعدد أكبر وبجهد وكلفة أقل.

إن مفهوم الوسائل التعليمية ( مجموعة المواقف والمواد والأجهزة التعليمية
والأشخاص الذين يتم توظيفهم ضمن إجراءات إستراتيجية التدريس بغية تسهيل
عملية التعليم والتعلم. مما يسهم في تحقيق الأهداف التدريسية المرجوة
في نهاية المطاف)


التعديل الأخير تم بواسطة خادم المنتدى ; 05-03-2016 الساعة 22:31

خادم المنتدى
:: مراقب عام ::

الصورة الرمزية خادم المنتدى

تاريخ التسجيل: 20 - 10 - 2013
السكن: أرض الله الواسعة
المشاركات: 17,180

خادم المنتدى غير متواجد حالياً

نشاط [ خادم المنتدى ]
معدل تقييم المستوى: 1867
افتراضي
قديم 05-03-2016, 23:47 المشاركة 3   




الوسائل التعليمية
مفهومها ـ فوائدها ـ أنواعها




توطئة : ـ
تختلف مسميات الوسائل التعليمية من مستعمل لأخر ، فأحيانا تسمى وسائل إيضاح ، لأنها تهدف إلى توضيح المعلومات ، وتسمى أحيانا أخرى الوسائل السمعية والبصرية ، لن بعضها يعتمد على السماع كالمذياع ، والتسجيلات الصوتية ، والمحاضرات . . . إلخ ، وبعضها يعتمد على حاسة البصر كالأفلام الصامتة ، والصور الفوتوغرافية وغيرها ، وبعضها يستمل الحاستين كالأفلام الناطقة ، والتلفاز .

غير أن الوسائل التعليمية بأنواعها المختلفة لا تغني عن المدرس ، أو تحل حله ، فهي عبارة عن وسيلة معينة للمدرس تساعده على أداء مهمته التعليمية ، بل إنها كثيرا ما تزيد من أعبائه ، غذ لا بد له من اختيارها بعناية فائقة ، وتقديمها في الوقت التعليمي المناسب ، والعمل على وصل الخبرات التي يقدمها المعلم نفسه ، والتي تعالجها الوسيلة المختارة ، وبذلك تغدو رسالته أكثر فاعلية ، وأعمق تأثيرا .

مفهوم الوسيلة التعليمية : ـ
يمكن القول إن الوسيلة التعليمية : هي كل أداة يستخدمها المعلم لتحسين عملية التعلم والتعليم ، وتوضيح المعاني والأفكار ، أو التدريب على المهارات ، أو تعويد التلاميذ على العادات الصالحة ، أو تنمية الاتجاهات ، وغرس القيم المرغوب فيها ، دون أن يعتمد المعلم أساسا على الألفاظ والرموز والأرقام .

وهي باختصار جميع الوسائط التي يستخدمها المعلم في الموقف التعليمي لتوصيل الحقائق ، أو الأفكار ، أو المعاني للتلاميذ لجعل درسه أكثر إثارة وتشويقا ، ولجعل الخبر التربوية خبرة حية ، وهادفة ، ومباشرة في نفس الوقت .

دور الوسائل التعليمية في عملية التعليم والتعلم : ـ
يقصد بعملية التعليم توصيل المعرفة إلى المتعلم ، وخلق الدوافع ، وإيجاد الرغبة لديه للبحث والتنقيب ، والعمل للوصول إلى المعرفة ، وهذا يقتضي وجود طريقة ، أو أسلوب يوصله إلى هدفه . لذلك لا يخفى على الممارس لعملية التعليم والتعلم ما تنطوي عليه الوسائل التعليمية من أهمية كبرى في توفير الخبرات الحسية التي يصعب تحقيقها في الظروف الطبيعية للخبرة التعليمية ، وكذلك في تخطي العوائق التي تعترض عملية الإيضاح إذا ما اعتمد على الواقع نفسه .

وتنبع أهمية الوسيلة التعليمية ، وتتحدد أغراضها التي تؤديها في المتعلم من طبيعة الأهداف التي يتم اختيار الوسيلة لتحقيقها من المادة التعليمية التي يراد للطلاب تعلمها ، ثم من مستويات نمو المتعلمين الإدراكية ، فالوسائل التعليمية التي يتم اختيارها للمراحل التعليمية الدنيا تختلف إلى حد ما عن الوسائل التي نختارها للصفوف العليا ، أو المراحل التعليمية المتقدمة ، كالمرحلة المتوسطة والثانوية .

ويمكن حصر دور الوسائل التعليمية وأهميتها في الآتي : ـ

1 ـ تقليل الجهد ، واختصار الوقت من المتعلم والمعلم .

2 ـ تتغلب على اللفظية وعيوبها .

3 ـ تساعد في نقل المعرفة ، وتوضيح الجوانب المبهمة ، وتثبيت عملية الإدراك .

4 ـ تثير اهتمام وانتباه الدارسين ، وتنمي فيهم دقة الملاحظة .

5 ـ تثبت المعلومات ، وتزيد من حفظ الطالب ، وتضاعف استيعابه .

6 ـ تنمي الاستمرار في الفكر .

7 ـ تقوّم معلومات الطالب ، وتقيس مدى ما استوعبه من الدري .

8 ـ تسهل عملية التعليم على المدرس ، والتعلم على الطالب .

9 ـ تعلم بمفردها كالتلفاز ، والرحلات ، والمتاحف . . . إلخ .

10 ـ توضيح بعض المفاهيم المعينة للتعليم .

11 ـ تساعد على إبراز الفروق الفردية بين الطلاب في المجالات اللغوية المختلفة ، وبخاصة في مجال التغيير الشفوي .

12 ـ تساعد الطلاب على التزود بالمعلومات العلمية ، وبألفاظ الحضارة الحديثة الدالة عليها .

13 ـ تتيح للمتعلمين فرصا متعددة من فرص المتعة ، وتحقيق الذات .

14 ـ تساعد على إبقاء الخبرة التعليمية حية لأطول فترة ممكنة مع التلاميذ .

15 ـ تعلم المهارات ، وتنمي الاتجاهات ، وتربي الذوق ، وتعدل السلوك .



شروط اختيار الوسائل التعليمية ، أو إعدادها : ـ

لكي تؤدي الوسائل العلمية الغرض الذي وجدت من أجله في عملية التعلم ، وبشكل فاعل ، لا بد من مراعاة الشروط التالية : ـ

1 ـ أن تتناسب الوسيلة مع الأهداف التي سيتم تحقيقها من الدرس .

2 ـ دقة المادة العلمية ومناسبتها للدرس .

3 ـ أن تناسب الطلاب من حيث خبراتهم السابقة .

4 ـ ينبغي ألا تحتوي الوسيلة على معلومات خاطئة ، أو قديمة ، أو ناقصة ، أو متحيزة ، أو مشوهة ، أو هازلة ، وإنما يجب أن تساعد على تكوين صورة كلية واقعية سليمة صادقة حديثة أمينة متزنة .

5 ـ أن تعبر تعبيرا صادقا عن الرسالة التي يرغب المعلم توصيلها إلى المتعلمين .

6 ـ أن يكون للوسيلة موضوع واحد محدد ، ومتجانس ، ومنسجم مع موضوع الدرس ، ليسهل على الدارسين إدراكه وتتبعه .

7 ـ أن يتناسب حجمها ، أو مساحتها مع عدد طلاب الصف .

8 ـ أن تساعد على اتباع الطريقة العلمية في التفكير ، والدقة والملاحظة .

9 ـ توافر المواد الخام اللازمة لصنعها ، مع رخص تكاليفها .

10 ـ أن تناسب ما يبذل في استعمالها من جهد ، ووقت ، ومال ، وكذا في حال إعدادها محليا ، يجب أن يراعى فيها نفس الشرط .

11 ـ أن تتناسب ومدارك الدارسين ، بحيث يسل الاستفادة منها .

12 ـ أن يكون استعمالها ممكنا وسهلا .

13 ـ أن يشترك المدرس والطلاب في اختيار الوسيلة الجيدة التي تحقق الغرض ، وفيما يتعلق بإعدادها يراعى الآتي :

أ ـ اختبار الوسيلة قبل استعمالها للتأكد من صلاحيتها .

ب ـ إعداد المكان المناسب الذي ستستعمل فيه ، بحيث يتمكن كل دارس أن يسمع ، ويرى بوضوح تامين .

ج ـ تهيئة أذهان الدارسين إلى ما ينبغي ملاحظته ، أو إلى المعارف التي يدور حولها موضوع الدرس ، وذلك بإثارة بعض الأسئلة ذات الصلة به ، لإبراز النقاط المهمة التي تجيب الوسيلة عليها .



بعض القواعد العامة في استخدام الوسائل وفوائدها : ـ

يتفق التربويون وخبراء الوسائل التعليمية بعد أن عرفت قيمتها ، والعائد التربوي منها بأنها ضرورة من ضرورات التعلم ، وأدواته لا يمكن الاستغناء عنها ، لهذا رصدت السلطات التعليمية لها ميزانيات ضخمة لشرائها ، أو لإنتاجها ، أو لعرضها وبيعها .

غير أن المشكلة تكمن في عالمنا العربي أن كثيرا من المعلمين لا يستعينون بها بالقدر الكافي لسباب منها :

1 ـ أن هؤلاء المعلمين لم يتدربوا عليها وهم طلاب في مراحل التعليم العام ، ولا هم في مراحل الدراسة في كليات التربية ، ودور المعلمين .

2 ـ أن بعضهم لا يؤمن بفائدتها ، وجدواها ، ويعتبر استخدامها مضيعة للوقت ، والجهد ، وأن الطلاب لن يستفيدوا منها شيئا .

3 ـ والبعض يخشى تحمل مسؤوليتها خوفا من أن تكسر ، أو تحرق ، أو تتلف ، فيكلف بالتعويض عنها .

ورغم الأسباب السابقة ، وغيرها لا يوجد مطلقا ما يبرر عدم استخدامها ، والاستفادة منها ، ومما تتيحه من فرص عظيمة لمواقف تربوية يستفيد منها الطلاب ، ويبقى أثرها معهم لسنوات طويلة . لذلك ينبغي على المعلم عند استعمال الوسائل التعليمية مراعاة التالي : ـ

1 ـ قبل استخدام الوسيلة التعليمية 8لى المعلم أن يحضر درسه الذي سيقوم بتدريسه ، ثم يحدد نوع الوسيلة التي يمكن أن تفيد فيه ، ومن ثم لم يجد صعوبة في تجهيزها ، واستخدامها .

2 ـ ينبغي على المعلم إلا يستخدم أكثر من وسيلة في الدرس الواحد ، ضمانا لتركيز الطلاب عليها من جانب ، ولحسن استخدامها من جانب آخر .

3 ـ ينبغي ألا يكون استخدام الوسيلة التعليمية هو الأساس في الدرس ، إذ هو جزء مكمل له ، لهذا يجب التنبه لعنصر الوقت الذي ستستغرقه ، خاصة وأن بعض الطلاب قد يطلبون من المعلم الاستمرار في الاستمتاع بها مما يضع جزءا كبيرا من الفائدة التي استخدمت من أجلها .

4 ـ على المعلم أن يخبر طلابه عن الوسيلة التي سيستخدمها أمامهم ن وعن الهدف منها ، ذلك قبل أن يبدأ الدرس ، حتى لا ينصرف جزء من تفكيرهم في تأملها ، في الوقت الذي يكون فيه منشغلا في شرح الدرس .

5 ـ إذا كان المعلم سيستخدم جهازا دقيقا كوسيلة من وسائل التعلم ، عليه أن يختبره قبل أن يدخل به حجرة الدراسة ، وأن يتأكد من سلامته ، حتى لا يفاجأ بأي موقف غير متوقع أمام الطلاب ، مما قد يسبب له حرجا .

6 ـ ينبغي ألا يترك المعلم حجرة الدراسة أثناء عمل الآلة ، حتى لا تتعرض هي أو ما في داخلها من صور أو أفلام ـ إذا كانت جهاز عرض علوي ـ أو جهاز عرض أفلام " فيديو " ـ للتلف ، أو أن يخلق عرض الشريط جوا عاما من عدم الاهتمام بالموقف التعليمي ، واحترامه ، بذلك يصبح الفلم أداة ضارة تساعد على تكوين عادات ، واتجاهات غير مرغوب فيها .

7 ـ يحسن أن يستعين المعلم ببعض الطلاب لتشغيل الوسيلة التي أحضرها لهم ، ذلك لاكتساب الخبرة من ناحية ، ولجعلهم يشعرون أنهم مشاركون في أنشطة الصف من ناحية أخرى .



فوائد الوسائل التعليمية : ـ

للوسائل التعليمية إذا أحسن استخدامها فوائد كثيرة منه :

1 ـ تقدم للتلاميذ أساسا ماديا للإدراك الحسي ، ومن ثم تقلل من استخدامهم لألفاظ لا يفهمون معناها .

2 ـ تثير اهتمامهم كثيرا .

3 ـ تجعل ما يتعلمونه باقي الأثر .

4 ـ تقدم خبرات واقعية تدعو التلاميذ إلى النشاط الذاتي .

5 ـ تنمي فيهم استمرارية التفكير ، كما هو الحال عند استخدام الصور المتحركة ، والتمثيليات ، والرحلات .

6 ـ تسهم في نمو المعاني ن ومن ثم في تنمية الثروة اللغوية عند التلاميذ .

7 ـ تقدم خبرات لا يمكن الحصول عليها عن طريق أدوات أخرى ، وتسهم في جعل ما يتعلمه التلاميذ أكثر كفاية وعمقا وتنوعا .



أنواع الوسائل التعليمية : ـ

يصنف خبراء الوسائل التعليمية ، والتربويون الذين يهتمون بها ، وبآثارها على الحواس الخمس عند الدارسين بالمجموعات التالية : ـ

المجموعة الأولى : الوسائل البصرية مثل :

1 ـ الصور المعتمة ، والشرائح ، والأفلام الثابتة .

2 ـ الأفلام المتحركة والثابتة .

3 ـ السبورة .

4 ـ الخرائط .

5 ـ الكرة الأرضية .

6 ـ اللوحات والبطاقات .

7 ـ الرسوم البيانية .

8 ـ النماذج والعينات .

9 ـ المعارض والمتاحف .



المجموعة الثانية : الوسائل السمعية :

وتضم الأدوات التي تعتمد علة حاسة السمع وتشمل : ـ

1 ـ الإذاعة المدرسية الداخلية .

2 ـ المذياع " الراديو " .

3 ـ الحاكي " الجرامفون " .

4 ـ أجهزة التسجيل الصوتي .



المجموعة الثالثة : الوسائل السمعية البصرية : ـ

وتضم الأدوات والمواد التي تعتمد على حاستي السمع والبصر معا وتحوي الآتي :

1 ـ الأفلام المتحركة والناطقة .

2 ـ الأفلام الثابتة ، والمصحوبة بتسجيلات صوتية .

3 ـ مسرح العرائس .

4 ـ التلفاز .

5 ـ جهاز عرض الأفلام " الفيديو " .



المجموعة الرابعة وتتمثل في : ـ

الرحلات التعليمية .

2 ـ المعرض التعليمية .

3 ـ المتاحف المدرسية .

وسوف نتحدث باختصار عن بعضها بغد أن نختارها عشوائيا ، لا عن طريق المفاضلة ، إذ إن جميعها يتم استخدامه حسب الحاجة إليه ، ولا يمكن الاستغناء عنه ، أو التقليل من أهميته



أولا الرحلات التعليمية : ـ

تعد الرحلات التعليمية من أقوى الوسائل التعليمية تأثيرا في حياة الطلاب ، فهي تنقلهم من جو الأسلوب الرمزي المجرد إلى مشاهدة الحقائق على طبيعتها ، فتقوي فيهم عملية الإدراك ، وتبث عناصرها فيهم بشكل يعجز عنه الكلام والشرح . كما أن في الرحلات تغييرا للجو المدرسي من حيث الانطلاق والمرح اللذان يسيطران على جوها ، ومما يصادفه الطالب من أمور جديدة في الرحلة ، كالاعتماد على النفس ، ومساعدة غيره من الطلاب الأمر الذي ينمي شخصيته ويخلق عنده الشعور بالمسؤولية .

ويمكن تعريف الرحلة المدرسية التعليمية بأنها : خروج الطلاب من المدرسة بشكل جماعي منظم لتحقيق هدف تعليمي مرتبط بالمنهج الدراسي المقرر ، ومخطط له من قبل .

ومن خلال التعريف السابق نلخص أن الرحلة التعليمية يجب أن تبنى على هدف تعليمي وتحقق أبعاده المختلفة ، وهي بذلك تختلف عن الرحلة المدرسية التي يقصد بها الترويح والسمر واللهو البريء .

وللإفادة التعليمية المرجوة من الرحلات التعليمية يجب مراعاة أن تستهدف كل رحلة غرضا محددا يربطها بالمناهج الدراسية ، كما هو واضح من التعريف السابق ، على أن يكون رائدها تحقيق الدراسة العلمية للبيئة ، وأن توضع لها النظم الدقيقة الكفيلة بالإفادة التعليمية القصوى لكل مشترك .

وغالبا ما تكون الرحلات التعليمية موجهة إلى الأماكن التالية : ـ

المصانع ، المؤسسات الحكومية والأهلية ، المعارض التعليمية أو الصناعية أو الزراعية ، معارض التقنية الحديثة " الحاسوب " والأجهزة الطبية ، الموانئ والمطارات ، مراكز التدريب المهني ، المزارع ، المناجم ، المتاحف ، الأماكن الأثرية ، وغيرها .



ثانيا ـ المعارض التعليمية :

تعد المعارض التعليمية من الوسائل الجيدة في نقل المعرفة لعدد كبير من المتعلمين ، لهذا فإنها تشكل دافعا للخلق والابتكار في إنتاج الكثير من الوسائل التعليمية ، وجمع العديد منها لإبراز النشاط المدرسي . وتشمل المعارض التعليمية كل ما يمكن عرضه لتوصيل أفكار ، ومعلومات معينة إلى المشاهد ، وتتدرج محتوياتها من أبسط أنواع الوسائل ، والمصورات ، والنماذج ، إلى أكثرها تعقيدا كالشرائح والأفلام .



أنواع المعارض : ـ

هناك عدة أنواع من المعارض التعليمية التي يمكن إقامتها على مستويات مختلفة ، بحيث يحقق كل منها العرض الذي أعد من أجله ، ومن هذه المعارض الآتي :

1 ـ معرض الصف الدراسي :

وهو ما يشترك في إعداده طلاب صف دراسي معين ، حيث يقوم الطلاب وتحت إشراف رائد الصف بجمع كثير من الوسائل التعليمية المختلفة ، التي قاموا بإعدادها من مواد البيئة المحيطة بهم ، كالخرائط والمجسمات ، وما يرسمونه من لوحات وتصميمات ، أو شراء بعضها ، أو جلبها من بيوتهم باعتبارها ممتلكات خاصة كالسيوف والخناجر والمصنوعات اليدوية من خسف النخيل ، أو الصوف ، وغيرها ، ثم تعرض تلك الوسائل داخل حجرة الدراسة ، وتقوم بقية الصفوف الأخرى بزيارة المعرض والاطلاع على محتوياته ، ثم بعد ذلك يقوم المعرض من قبل لجنة مختصة من داخل المدرسة ، وتختار بعض الوسائل المتميزة للمشاركة بها في معرض المدرسة ، ويعتبر هذا النوع من المعارض بمثابة تسجيل لنشاط طلبة الصف .

2 ـ المعرض المدرسي :

يضم الإنتاج الكلي من الوسائل التعليمية التي تم اختيارها من معارض الصفوف مضافا إليه ما ترى المدرسة أهمية في عرضه ، ويضم أيضا المعروضات التي يقوم أعضاء جمعيات النشاط التربوي بالمدرسة بصنعها ، وإعدادها للمعرض العام للمدرسة .

3 ـ المعرض العام بالمنطقة التعليمية :

يتكون المعرض من مجموع الوسائل التعليمية ، واللوحات الفنية والمجسمات المتميزة التي تم اختيارها من المعارض المدرسية بوساطة لجنة مختصة بتقويم المعرض ، مشكلة من بعض المشرفين التربويين للوسائل التعليمية ، ومشرفي التربية الفنية ، وغيرهم من مشرفي المواد الدراسية الأخرى ، ويخصص عادة لكل مدرسة مشاركة في المعرض ركن خاص بها لعرض منتجاتها ، وغالبا ما يقام هذا المعرض في إحدى القاعات الخاصة بالمنطقة التعليمية ، على ألا تزيد مدة العرض على عشرة أيام .

4 ـ المعرض العام على مستوى الدولة :

يشتمل هذا المعرض على مجموعات من إنتاج المناطق التعليمية المختلفة التي يتم اختيارها بعناية ، ويستمر عرضها لمدة لا تتجاوز خمسة عشر يوما .

ويمكن لهذه المعارض أن تحقق كثيرا من الفوائد التربوية التي يمكن إجمالها في الآتي :

1 ـ توصيل الأفكار التعليمية لعدد كبير من الدارسين والمهتمين بها في وقت قصير .

2 ـ إبراز مناشط المدارس ، إذ يبعث فيها المعرض التنافس الشريف للخلق والإبداع والابتكار في إنتاج الوسائل التعليمية .

3 ـ تبادل الخبرات التعليمية بين المدار للوصول إلى مستويات جيدة في إنتاج الوسائل التعليمية .

4 ـ دراسة الموضوعات المختلفة عن طريق المعروضات التي تضمها تلك المعارض .



ثالثا ـ اللوحات التعليمية ، أو التوضيحية :

تضم هذه اللوحات كلا من الآتي : ـ

1 ـ لوحة الطباشير " السبورة " .

2 ـ اللوحة الوبرية " لوحة الفنيلا "

3 ـ لوحة الجيوب .

4 ـ اللوحة المغناطيسية .

5 ـ اللوحة الكهربائية .

6 ـ لوحة المعلومات " اللوحة الإخبارية " .

وسنتحدث في عجالة عن الأنواع الثلاثة الأول لأهميتها ، وكثرة استعمالها .



أولا ـ لوح الطباشير ، أو ما يعرف بالسبورة :

تعتبر السبورة من أقدم الوسائل التعليمية المستعملة في حقل التعليم ، وهي قاسم مشترك في جميع الدروس ، وكل الصفوف ، والمدارس ، وتعد أكثر الوسائل التعليمية انتشارا ، وتوافرا واستعمالا . ويعود السبب في انتشارها إلى سهولة استعمالها من قبل المعلم والمتعلم ، إضافة إلى مرونتها عند الاستعمال . إذ يمكن تسخيرها لجميع المواد الدراسية من علوم ولغات ورياضيا واجتماعيات وغيرها . ناهيك عن قلة تكاليفها ، وإزالة ما يكتب عليها بسهولة .

وقد تطورت سبورة الطباشير في كثير من المدارس الحديثة ، والنموذجية ، حيث استخدمت فيها ألواح من الخشب الأبيض المغطى بطبقة مصقولة تعرف بـ : الفورمايكا " تسمح بالكتابة عليها بالألوان الزيتية الملونة ، والتي يتم إزالتها بسهولة .

أنواعها : ـ

1 ـ اللون الثابت على أحد جدران الصف الدراسي ، وكان قديما من الإسمنت الناعم المدهون بالطلاء الأسود أو الأخضر الغامق . أما اليوم فأكثره من الخشب المدهون أيضا بالطلاء الأخضر ، والمثبت على أحد جدران الصف ، ويستخدم في الكتابة عليه الطباشير بألوانه المختلفة ، وقد يكون من الخشب المكسو بطبقة مصقولة كما ذكرنا .

2 ـ اللوح ذو الوجهين : ـ

وهو لوح نقال يتكون من واجهتين خشبيتين مثبت من الوسط على حامل ، ويستفاد منه في الحجرات الدراسية ، وقاعات المحاضرات ، والملاعب ، وأفنية المدارس .

3 ـ اللوح المتحرك مع الحامل ، ولكنه بوجه واحد .

4 ـ اللوح المنزلق : ـ

يتكون من عدة قطع مثبتة على جدار تنزلق بوساطة بكرات إلى الأعلى ، والأسفل ، إما باليد ، أو الكهرباء .

5 ـ اللوح ذو الستارة : ـ

غالبا ما يكون من النوع الثابت ، وغطي بستارة متحركة تشبه في شكلها ستائر النوافذ العادية ، وباستعماله يسهل إعداد مواد تعليمية ، أو رسومات ، أو أسئلة في وقت مسبق من بدء الحصة ، وإظهارها تدريجيا ، أو دفعة واحد أمام الطلبة .

6 ـ اللوح المغناطيسي : ـ

يتكون من واجهة حديدية ، ويمكن أن يكون من النوعين الثابت والمتحرك ، ومن ميزته سهولة تثبيت بعض المواد المكتوبة كالحروف ، والكلمات ، أو بعض الرسومات ، أو المجسمات الصغيرة بوساطة قطع مغناطيسية .

7 ـ سبورة الخرائط الصماء : ـ

هي السبورة التي ترسم عليها الخرائط عادة باللون الأحمر الزيتي ، بحيث يمكن الكتابة عليها ثم مسحها دون الخريطة .



شروط استخدام السبورة : ـ

1 ـ ألا يملأ المدرس السبورة بالكتابة ، بل يجب تنسيق الكتابة عليها بخط واضح ، وأن يقسم السبورة حسب ما يدون عليها من معلومات .

2 ـ أن يترك جزءا من الجانب الأيسر للسبورة لكتابة المصطلحات الجديدة ، أو رسم شكل

تخطيطي ، أو ما إلى ذلك .

3 ـ أن يخصص جزءا من الجانب الأيمن لكتابية البيانات المطلوبة عن الصف الذي يشغله بالدرس ، كاليوم ، والتاريخ ، واسم المادة والحضور ، والغياب .

4 ـ يحسن استخدام الأدوات الهندسية في الرسم عليها .

5 ـ أن يحافظ على تنظيمها في نهاية كل حصة ، ويمحو ما كتب عليها بمجرد الاستغناء عنه .

6 ـ الاختصار في الكتابة عليها قدر الإمكان ، حتى لا تتشتت أذهان الطلاب بكثرة ما كتب عليها ، وعدم تنظيمه ، وتداخله مع بعضه البعض .



فوائد ومجالات استخدامها : ـ

1 ـ نسخ مواد غير موجودة في الكتاب المدرسي ، أو كتابة المواد التي تلزم أثناء مناقشة الدرس .

2 ـ ضرورة الكتابة عليها خاصة في المرحلة الابتدائية ، لتجنب إملاء التلاميذ ، ولضمان إملائهم مواد صحيحة خالية من الأخطاء اللغوية .

3 ـ إبراز المواد المهمة ، كالكلمات الجديدة ، أو الصعبة في دروس اللغات ، أو القواعد الإملائية ، أو النحوية ، أو الأفكار الرئيسة في دروس القراءة ، والنصوص الأدبية ، والعناصر الأساس في موضوعات التعبير الشفوي ، والتحريري وغيرها .

4 ـ كتابة أسئلة الاختبارات .

5 ـ حل التمارين لكثير من المواد الدراسية ، كالقواعد ، والعلوم ، والرياضيات ، والكيمياء والفيزياء .

6 ـ يرسم عليها المعلم بعض الخرائط التوضيحية ، والرسوم الهندسية .



ثالثا ـ اللوحة الوبرية ( لوحة الفنيلا ) : ـ

لوحة عادية ذات حجم مناسب ، تصنع من خشب " الأبلكاش " ، أو الكرتون السميك ، وتغطى بقطعة من قماش " الفنيلا " وبرية الوجهين ، وتستعمل معها عناصر توضيحية من صور ، أو رسومات ، أو أحرف ، أو أشكال ، أو أي مادة سطحية خفيفة .

ويراعى في قطعة القماش التي يغطى بها اللوح الخشبي ، أو الكرتون أن تكون قاتمة اللون قليلة الاتساخ ، وأنسب الألوان اللون الرمادي، أو الخضر الغامق . كما ويجب الاهتمام بمساحة اللوحة حتى يكون استعمالها بمواد بمواد ذات قياس معقول يستطيع مشاهدتها جميع تلاميذ الصف ، وانسب قياس لها 100 × 70 سم ، وإلى جانب اللوح والقماش نحتاج إلى دبابيس طبعة ، وخيط أضابير .

أشكال اللوحة الوبرية :

للوحة الوبرية أشكال مختلفة كل منها يستعمل حسب الحاجة إليه ، ومن هذه الأشكال :

اللوحة العادية ، واللوحة على شكل كيس ، واللوحة على شكل إضبارة ، واللوحة على شكل حقيبة .



تجهيز اللوحة الوبرية العادية :

يتم تجهيز اللوحة الوبرية العادية على النحو التالي :

1 ـ نقوم بثقب الأبلكاش ، أو الكرتون السميك من أحد أطرافه الأربعة بغرض تعليقه عند الاستعمال ، ثم نثبت به خيط الأضابير .

2 ـ نبدأ شد قطعة قماش الفنيلا على اللوح ، وتثبيتها من جميع الأطراف بوساطة الدبابيس ، وبذلك تكون اللوحة جاهزة للاستعمال .

والأساس في استعمال اللوحة الوبرية بمختلف أنواعها مبني على التصاق سطحين من الفنيلا حال استعمالها ، وذلك لوجود الوبر على كل منها ، كما يمكن أن يلصق عليها

الزجاج ، والإسفنج .



مجالات استخدام اللوحة الوبرية :

يمكن استخدام اللوحة الوبرية في تعليم ، أو إيضاح كثير من مواد التدريس ، كاللغات ، والاجتماعيات ، والعلوم ، والرياضيات . . . إلخ

ويوصي خبراء الوسائل التعليمية ، والتربويون عند استخدام اللوحة الوبرية بما يلي :

1 ـ استعمال اللوحة لفكرة واحده ، وتجنب ازدحامها بالمعلومات .

2 ـ مراعاة حجم ما يعرض عليها من صور ، ورسومات ، وكلمات ، بحيث يسهل مشاهدتها من قبل كافة تلاميذ الصف .

3 ـ تثبيت اللوحة في مكان جيد الإنارة ن كما ينبغي أن تتناسب ارتفاعا وانخفاضا مع أعمار التلاميذ .

4 ـ إعداد المواد وتصنيفها قبل تثبيتها على اللوحة .

5 ـ حفظ موادها داخل علب كرتون ن أو ملفات حسب موضوعاتها ، حتى يسهل تناولها عند الحاجة .



مزايا اللوحة الوبرية :

1 ـ 1 ـ يمكن تحضير عناصرها مسبقا ن مما يوفر وقت المعلم ، كما يمكن استخدامها مرارا .

2 ـ يتم تحريك البيانات عليها بسهولة ، لتكوين أفكار جديدة ، وليتمكن التلاميذ من التدريب عليها .

3 ـ تساعد في تثبيت المعلومات ، وتنشيط عملية التعلم .

4 ـ تجلب انتباه التلاميذ ، وتشوقهم إلى الدرس .

5 ت لا تزدحم اللوحة بالبيانات جميعها ، طالما يمكن تغيير البيانات ، أو المعلومات بسهولة .



لوحة الجيوب : ـ

تماثل لوحة الجيوب اللوحة الوبرية في استعمالها ، إلا أنها تختلف عنها من حيث إن البطاقات والصور والرسوم لا تثبت عليها بوساطة الالتصاق ، وإنما تنزلق عليها في ممرات أفقيه تشبه الجيوب ، وهذه من أهم ميزاتها ، إذ إنها تتيح للمعلم وضع البيانات ، وترتيبها في سرعة وسهولة ، وحسب الاحتياجات الفعلية للدرس .



طريقة إعدادها : ـ

تعتبر طريقة إعداد لوحة الجيوب من السهولة بمكان ، إذا توافرت المواد التالية : ـ

1 ـ طبق ( فرخ ) ورق برستول مقاس 100 ×70 سم .

2 ـ لوح من الأبلكاش ، أو الكرتون " المقوى " المضغوط نفس المقاس .

3 ـ دبابيس دباسة ، أو دبابيس طبعة .

4 ـ خيط تعليق .

5 ـ شريط عريض من الورق المصمغ .

ويتم إعدادها على الشكل التالي : ـ

1 ـ يقسم المعلم طبق الورق إلى أقسام متوازنة مستخدما القلم الرصاص حسب الترتيب الآتي : ـ

13 سم ، ثم 4 سم على التوالي حتى نهاية الطبق ، ويبقى الجزء العلوي بارتفاع 15 سم .

2 ـ يثني المعلم الورق حسب المقاسات التي سطرها ويثبتها بالدباسة .

3 ـ يثبت الطبق المثنى على لوح الأبلكاش ، أو الكرتون بوساطة دبابيس الطبعة ، أو دبابيس الدباسة .

4 ـ يمكن إحاطة اللوح بشريط من الورق المصمغ حتى يثبَّت طبق الورق تماما على اللوح أو الكرتون .

5 ـ يثقب اللوح ، أو الكرتون مع الطبق من الأعلى لوضع خيط الإضبارة كعلاقة لها .



مجالات استخدامها : ـ

تستخدم لوحة الجيوب عادة في تعليم اللغات ، والحساب ، والقراءة العربية ، لتلاميذ المرحلة الابتدائية ، ولا سيما الصفوف الدنيا ، حيث يستطيع المعلم كتابة كل ما يريده من كلمات ، أو حروف ، أو أرقام ، وكل ما يريد رسمه من صور على بطاقات ذات مقاسات مناسبة لارتفاع الجيوب ، وبحيث تظهر المادة المكتوبة على البطاقة عند وضعها في الجيب . كما يمكن استخدامها في أغراض كثيرة داخل المدرسة ، والمكتبة المدرسية ، وغرف المدرسين ، والإدارة ، وذلك باستعمالها كصندوق بريد ، أو حافظة كتب ، ومجلات ، أو تصنيف بطاقات المكتبة ن وغيرها .



وفيما يلي وصف للبطاقات التي يمكن استعمالها في لوحة الجيوب :

1 ـ بطاقات تحمل صورة تحتها كلمة ن أو جملة ، وتستخدم في تعليم تلاميذ الصف الأول الابتدائي على القراءة .

2 ـ بطاقات تحمل تفسيرا للمفردات الجديدة ، أو الصعبة الواردة في الدرس .

3 ـ بطاقات تحمل سؤلا يجيب عليه التلميذ بعد القراءة الصامتة .

4 ـ بطاقات تحتوي على اختيار إجابات من متعدد .

5 ـ بطاقات تحمل تدريبا لغويا يراد من التلاميذ حله .

6 ـ بطاقات متسلسلة تحتوي على مشاهد من قصة رويت للتلاميذ .

7 ـ بطاقات تحمل أسئلة متسلسلة ، تكوّن إجاباتها قصة كاملة عرفها التلاميذ ، أو استمعوا إليها .

8 ـ بطاقات توظف فيها الأنماط اللغوية الجميلة الواردة في الدرس ضمن جمل ن ومواقف تعبيرية جديدة .

9 ـ بطاقات تعالج قضيا إملائية .

10 ـ بطاقات المطابقة بين : ـ

الكلمة والصورة الدالة عليها .

الجملة والصورة الدالة عليها .

الكلمة ، وعكس معناها " تضادها " .

الكلمة ومرادفها
.




خادم المنتدى
:: مراقب عام ::

الصورة الرمزية خادم المنتدى

تاريخ التسجيل: 20 - 10 - 2013
السكن: أرض الله الواسعة
المشاركات: 17,180

خادم المنتدى غير متواجد حالياً

نشاط [ خادم المنتدى ]
معدل تقييم المستوى: 1867
افتراضي
قديم 05-03-2016, 23:51 المشاركة 4   

صور لنماذج من الوسائل التعليمية

ط§ط¶ط؛ط· ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„طµظˆط±ط© ظ„ط±ط¤ظٹطھظ‡ط§ ط¨ط§ظ„ط­ط¬ظ… ط§ظ„ط·ط¨ظٹط¹ظٹ

ط§ط¶ط؛ط· ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„طµظˆط±ط© ظ„ط±ط¤ظٹطھظ‡ط§ ط¨ط§ظ„ط­ط¬ظ… ط§ظ„ط·ط¨ظٹط¹ظٹ

ط§ط¶ط؛ط· ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„طµظˆط±ط© ظ„ط±ط¤ظٹطھظ‡ط§ ط¨ط§ظ„ط­ط¬ظ… ط§ظ„ط·ط¨ظٹط¹ظٹ

ط§ط¶ط؛ط· ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„طµظˆط±ط© ظ„ط±ط¤ظٹطھظ‡ط§ ط¨ط§ظ„ط­ط¬ظ… ط§ظ„ط·ط¨ظٹط¹ظٹ

ط§ط¶ط؛ط· ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„طµظˆط±ط© ظ„ط±ط¤ظٹطھظ‡ط§ ط¨ط§ظ„ط­ط¬ظ… ط§ظ„ط·ط¨ظٹط¹ظٹ


ط§ط¶ط؛ط· ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„طµظˆط±ط© ظ„ط±ط¤ظٹطھظ‡ط§ ط¨ط§ظ„ط­ط¬ظ… ط§ظ„ط·ط¨ظٹط¹ظٹ


ط§ط¶ط؛ط· ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„طµظˆط±ط© ظ„ط±ط¤ظٹطھظ‡ط§ ط¨ط§ظ„ط­ط¬ظ… ط§ظ„ط·ط¨ظٹط¹ظٹ


ط§ط¶ط؛ط· ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„طµظˆط±ط© ظ„ط±ط¤ظٹطھظ‡ط§ ط¨ط§ظ„ط­ط¬ظ… ط§ظ„ط·ط¨ظٹط¹ظٹ


ط§ط¶ط؛ط· ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„طµظˆط±ط© ظ„ط±ط¤ظٹطھظ‡ط§ ط¨ط§ظ„ط­ط¬ظ… ط§ظ„ط·ط¨ظٹط¹ظٹ


ط§ط¶ط؛ط· ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„طµظˆط±ط© ظ„ط±ط¤ظٹطھظ‡ط§ ط¨ط§ظ„ط­ط¬ظ… ط§ظ„ط·ط¨ظٹط¹ظٹ


ط§ط¶ط؛ط· ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„طµظˆط±ط© ظ„ط±ط¤ظٹطھظ‡ط§ ط¨ط§ظ„ط­ط¬ظ… ط§ظ„ط·ط¨ظٹط¹ظٹ


ط§ط¶ط؛ط· ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„طµظˆط±ط© ظ„ط±ط¤ظٹطھظ‡ط§ ط¨ط§ظ„ط­ط¬ظ… ط§ظ„ط·ط¨ظٹط¹ظٹ


ط§ط¶ط؛ط· ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„طµظˆط±ط© ظ„ط±ط¤ظٹطھظ‡ط§ ط¨ط§ظ„ط­ط¬ظ… ط§ظ„ط·ط¨ظٹط¹ظٹ

ونكتفي بهذا القدر من استعراض لبعض الوسائل التعليمية ، وسنخص الأنواع الأخرى بدراسة مستقلة إن شاء الله ، والله ولي التوفيق .

تم بحمد الله

إعداد
المشرف والمطور التربوي
الدكتور / مسعد محمد زياد

الأحد01شـوال1441هـ/*/24مــاي2020م

التعديل الأخير تم بواسطة خادم المنتدى ; 05-03-2016 الساعة 23:59

خادم المنتدى
:: مراقب عام ::

الصورة الرمزية خادم المنتدى

تاريخ التسجيل: 20 - 10 - 2013
السكن: أرض الله الواسعة
المشاركات: 17,180

خادم المنتدى غير متواجد حالياً

نشاط [ خادم المنتدى ]
معدل تقييم المستوى: 1867
افتراضي
قديم 06-03-2016, 00:05 المشاركة 5   


(الوسائل التعليميه ) تعريفها – أهدافها – أنواعها – فوائدها
الوسائل التعليمية
بسم الله الرحمن الرحيم

ترتكز المدرسة القديمة بطرقها وأساليبها التعليمية على أن المعلم
هو المصدر الأول للمعرفة والعامل الفعال الأساسي لعملية التعلم وبهذا
تكون أهملت
دور المتعلم كلياً . كما أكدت المدرسة القديمة من خلال المنهج
والمقررات الدراسية على تكثيف المعلومات النظرية وتوصيلها للمتعلم
عن طريق الحفظ دون الاهتمام بالنظرية الحديثة للتعلم والتي تعتمد على الفهم
والإدراك .

بينما نجد المدرسة الحديثة ركزت بشكل أساسي على استخدام المتعلم
لجميع حواسه كأدوات للتعلم ، تتصل بما حوله من مؤثرات وتنقلها
إلى العقل الذي يقوم بتحليلها وتصنيفها على شكل معارف وخبرات يستوعبها
ويدركها ليستخدمها في مواجهة ما يقابله من مواقف حياتية جديدة ..
كما رفعت المدرسة الحديثة من قدر المعلم بأن جعلت منه موجهاً ومشرفاً
ينظم عملية التعليم والتعلم في ضوء استخدام وظيفي للطرق والأساليب
الحديثة والتي تعتمد على المشاهدة والاستقراء والعمل وتنمية الميول
والاتجاهات .

وعن طريق المشاهدة والعمل واستخدام المتعلم لجميع حواسه يكتشف المتعلم
الحقائق العلمية حيث يقوم العقل بتصنيفها لاستخلاص القوانين منها للوصول
إلى الخبرات الحسية وإدراك وفهم الحقائق العلمية المطلوبة .

ويمكن البرهنة على ذلك عن طريق وضع طالب في موقفين:
الأول :يستذكر الطالب دروسه بالقراءة بعينه فقط .
الثاني :يستذكر الطالب دروسه بالقراءة بعينه ، وبصوت عال بلسانه ويكتب
ويلخص ما يقرأ بيده .
سيكون الفرق واضح جداً في نتيجة الاستذكار بين الموقفين.

إن الطريقة العلمية لا تفصل بين الهدف والوسيلة :
فالهدف يحدد الوسيلة المناسبة … والوسيلة الجيدة تساعد على تحقيق
الهدف وذلك من حيث كون الوسيلة محتوى تعليمي يشمل واقع المعرفة ومرتكزاً
للأسلوب التعليمي .

ومع ذلك على المعلم أن يدرك بأن أهمية الوسيلة لا تكمن في الوسيلة بحد ذاتها
بل بمقدار ما تحققه هذه الوسيلة من أهداف سلوكية محددة ضمن نظام متكامل يضعه
المعلم لتحقيق الأهداف العامة والخاصة للدرس .

تعريف الوسيلة التعليمية :
هي مجموعة المواد والأدوات التي لا تعتمد على استخدام الألفاظ وحدها وإنما تعتمد
على استخدام الخبرات الحسية المباشرة وغير المباشرة ، حتى يستخدم الطالب حواسه
المختلفة من بصر وسمع ولمس وشم وتذوق .

الوسائل التعليمية هي أجهـزة وأدوات ومواد يستخـدمهـا المعلـم لتحسـين
عملية التعليـم والتعلـم (

وقد تعددت مسميات الوسائلالتعليمية والتي منها : ] وسائل الإيضاح ، الوسائل
البصرية ، الوسائلالسمعية ، الوسائلالمعنية ، وأحدث تسمية لها ” تكنولوجيا
التعليم ” التي تعني علم تطبيق المعرفة في الأغراض العلمية بطريقة منظمة [

والوسائل التعليمية :ليست كما قد يتوهم البعض على أنها شيئاً إضافياً يساعد
على الشرح والتوضيح فقط أو أنها أعدت لتجميل حائط الفصل ، بل هي جزء لا يتجزأ
من عملية التعلم التي يجب أن تشترك فيها الأيدي والحواس لتكون ناجحة ملائمة
لفطرة الطفل.

وخير الوسائلهو ما كان من الواقع ، من بيئة الطفل ، ولكن يتعذر في كثير من الأحيان
وجود مثل هذه الأشياء فيستعاض عنها بما يماثلها ، وفي هذا مجال واسع للابتكار
والإبداع في تصميم وصنع الوسيلة التعليمية .

فوائد الوسيلة التعليمية :
1(توفر خبرات حسية كأساس للتفكير السليم .
2(تزيد من اهتمام الطلاب وتدفعهم للتعلم الذاتي .
3(تقلل من معدل النسيان عند الطلاب .
4(تسهم في توضيح المعاني بطريقة مشوقة .
5(توفر للطلاب خبرات يتعذر مشاهدتها في الواقع .
دور الوسائلالتعليمية في تحسين عملية التعلم :
يمكن للوسائل التعليمية أن تلعب دوراً هاماً في النظام التعليمي إذا استخدمت
وفق معايير نظامية علمية صحيحة ، إلا أن هذا الدور عند بعض المعلمين
لا يتعـدى
الاستخـدام التقليد لبعض الوسـائل دون التأثير في عملية
التعلم نظراً لافتقاد هذا الاستخدام للأسلوب النظامي الصحيح .
ويتمثل الدور الذي تلعبه الوسائلالتعليمية في عملية التعليم

والتعلم بما يلي :
1( إثراء التعليم:تلعب الوسائلالتعليمية دوراً جوهرياً في إثراء التعليم
من خلال إضافة أبعاد ومؤثرات خاصة وبرامج متميزة تساعد في

توسيع خبرات المتعلم وتيسير بناء المفاهيم وتأصيل العلوم والمعارف
في ذهن المتلقي .

2( استثارة اهتمام التلميذ وإشباع حاجاته للتعلم :يكتسب التلميذ
من خلال الوسائل التعليمية المختلفة بعض الخبرات التي تثير اهتمامه
وتحقق أهدافه . وكلما كانت الخبرات التعليمية التي يمر بها المتعلم أقرب
إلى الواقعية أصبح لها معناً ملموساً وثيق الصلة بالأهداف التي يسعى التلميذ
إلى تحقيقها والرغبات التي يتوق إلى إشباعها .

3( تساعد على زيادة خبرةالتلميذ مما يجعله أكثر استعداداً للتعلم .
4( تساعد الوسائلالتعليمية على اشتراكجميع حواس المتعلم، ويترتب
على ذلك بقاء أثر التعليم في نفس المتعلم

القواعد التي يجب مراعاتها عند استخدام الوسيلة : ــ
أ(تحديد الهدف من استخدام الوسيلة .
ب(التمهيد لاستخدام الوسيلة .
ج(تناسب الوسيلة مع مستوى إدراك الطلاب .
د(تجربة الوسيلة قبل عرضها على الطلاب .
ه(التأكد من رؤية جميع التلاميذ للوسيلة خلال عرضها .
و(التأكد من تفاعل جميع الطلاب مع الوسيلة .
ز(إتاحة الفرصة للطلاب للمشاركة في استخدام الوسيلة .
ح(عدم التطويل في عرض الوسيلة تجنباً للملل .
ط(عدم الإيجاز المخل في عرض الوسيلة .
ي(عدم ازدحام الدرس بعدد كبير من الوسائل.
ك(عدم إبقاء الوسيلة أمام التلاميذ بعد الانتهاء من استخدامها تجنباً
لانصرافهم عن متابعة ما تبقى من الشرح .

ل(الإجابة على أية استفسارات ضرورية للمتعلم حول الوسيلة .
أساسيات في استخدام الوسائلالتعليمية :
1 ( تحديد الأهداف التعليمية التي تحققها الوسيلة بدقة :
وهذا يتطلب معرفة جيدة بطريقة صياغة الأهداف بشكل دقيق قابل للقياس ،
ومعرفة أيضا بمستويات الأهداف : المعرفي ، والوجداني ، والحركي …

2 ( معرفة خصائص الفئة المستهدفة ومراعاتها :
يجب أن تتناسب الوسيلة المستخدمة مع مستوى التلاميذ العمري
والذكائي والمعرفي ، وتفي بحاجاتهم حتى نضمن الاستخدامالمستخدمة
مع مستوى التلاميذ العمري والذكائي والمعرفي ، وتفي بحاجاتهم حتى
نضمن الاستخدام الفعال للوسيلة .

3 ( تهيئة أذهان التلاميذ لاستقبال محتوى الوسيلة :
عن طريق طرح بعض الأسئلة التي تدور حول محتوى الوسيلة ، ومحاولة
تحديد مشكلة معينة تساعد الوسيلة على حلها .

4( تقويم الوسيلة :
ويتضمن التقويم النتائج التي ترتبت على استخدام الوسيلة مع الأهداف التي
أعدت من اجلها . ويكون التقويم عادة بقياس تحصيل التلاميذ بعد استخدام
الوسيلة ، أو بمعرفة اتجاهات التلاميذ وميولهم ومهاراتهم ومدى قدرة الوسيلة
على خلق جو للعملية التربوية .

5( متابعة الوسيلة :
والمتابعة تتضمن ألوان النشاط التي يمكن أن يمارسها التلميذ بعد استخدام
الوسيلة لأحداث مزيد من التفاعل بين التلاميذ .

أنواع الوسائلالتعليمية :
1( الوسائلالبصرية :وهي الوسائلالتي تعتمد على حاسة البصر فقط ومنها
الأشياء والعينات والنماذج والشرائح والرسوم والملصقات ومجلات الحائط
والرحلات والمعارض والخرائط والأفلام الثابتة والصامتة والمتحركة ……. الخ

2( الوسائلالسمعية :وهي الوسائلالتي تعتمد على حاسة السمع فقط ومنها
الإذاعة والتسجيلات الصوتية .

3( الوسائلالسمعية البصرية :وهي الوسائلالتي تعتمد على حاستي السمع والبصر
معاً ومنها أفلام الصور المتحركة والناطقة والبرامج التعليمية بالتلفاز والدروس
المعدة باستخدام الحاسوب .

كتبه
مشرف الصفوف الأولية
عبدالرحمن بن عبدالله البقيشي
من موقع الصفوف الاولية
منقوووول
-******************-

الأحد01شـوال1441هـ/*/24مــاي2020م

التعديل الأخير تم بواسطة خادم المنتدى ; 06-03-2016 الساعة 00:12
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

« مكتبة التربية و علم النفس | تدريــــــــــتس الإمـــــــــلاء »

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الغاية تبرر الوسيلة ..............محمد محضار mahdar القصص والروايات 4 13-03-2016 12:08
مفهوم العملية التعليمية وشروط نجاحها nadiazou دفتر المواضيع التربوية العامة 1 02-08-2014 02:50
الوسيلة التعليمية .."الكمبيوتر قد يؤدي الى الموت" طارق1 دفاتر أخبار ومستجدات التربية الوطنية و التكوين المهني 3 10-06-2011 17:11
ماهي الوسيلة التي يتم الاعلان فيها عن نتائج مباراة الاساتذة المبدعين ؟ matsad سؤال وجواب , دفتر الاستفسارات العامة 1 22-03-2009 15:07
الوسيلة الطارئة لمنع الحمل قبل72ساعة harith السعادة الزوجيـة 11 17-03-2009 15:13


الساعة الآن 02:50


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات دفاتر © 1434- 2012 جميع المشاركات والمواضيع في منتدى دفاتر لا تعبر بالضرورة عن رأي إدارة المنتدى بل تمثل وجهة نظر كاتبها
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات دفاتر تربوية © 2007 - 2015 تصميم النور اونلاين لخدمات الويب المتكاملة